حيروت – وكالات

 

قال أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم الخميس، إن ما يحدث في المنطقة هو إبادة جماعية، مؤكدا أن بلاده حذرت دوما من إفلات إسرائيل من العقاب.

 

 

 

وخلال كلمته بالقمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في الدوحة، قال: «لقد أصبح واضحا وضوح الشمس أن ما يجري هو عمليات إبادة جماعية إضافة إلى تحويل قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للعيش الإنساني تمهيدا للتهجير»، بحسب رويترز.

 

 

 

وأكد أنه لا سلام في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية، مجددا أن الأمن لن يتحقق دون تحقيق السلام العادل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967.

 

 

 

وأشار الشيخ تميم إلى أن إسرائيل تستغل العجز الدولي لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية وترى الفرصة متاحة لتطبيق مخططها في لبنان.

 

 

 

ودعا أمير قطر إلى العمل الجاد لوقف الاعتداء على لبنان، مجددا رفض بلاده للغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية هناك.

 

 

 

وأضاف: «نؤمن بأهمية العمل على احتواء التصعيد وخفض التوتر واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها».

 

 

 

وأمس وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الإيراني، أكد أمير قطر أن بلاده تواصل جهودها لوقف الحرب في قطاع غزة، بالرغم من التعقيدات الناتجة عن التصعيد العسكري الإسرائيلي.

 

 

 

وأضاف أمير قطر، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان في الدوحة، أن «الوساطة هي خيار استراتيجي للسياسة الخارجية لدولة قطر، لذا فإننا نؤكد استمرار جهودنا في الوساطة لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين رغم التعقيدات الناتجة عن استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي».

 

 

 

وتابع: «نجدد التأكيد أن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو مفتاح الحل لسلام دائم في المنطقة، وأن أي مقترحات أو حلول أخرى للالتفاف على ذلك مصيرها الفشل الحتمي، فالشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات العظيمة على مدى العقود الماضية لن يقبل بأقل من ذلك».

 

 

 

من جهته، قال الرئيس الإيراني، إن بلاده «لا تتطلع إلى الحرب وإراقة الدماء، لكنها تريد السلام والهدوء».

 

 

 

وأضاف بزشكيان أن «الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل لم يرتكبها أي طرف في التاريخ»، مؤكدا: «يجب عليها التوقف».

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يهدد بردّ قاسٍ على “إسرائيل” في حال التصعيد المتوقع

يمانيون../
أكد مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، من العاصمة القطرية الدوحة، أن رد إيران على أي هجوم من قبل “إسرائيل”، في حالة ردها على عملية “الوعد الصادق 2″، سيكون أقوى وأكثر شدة مما سبق.

وفي مؤتمر صحفي، أشار بزشكيان إلى أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية قد طلبت من إيران التريث في الرد على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، بهدف منح الفرصة للمفاوضات. وأوضح أن طهران كانت صبورة في انتظار الرد من أجل إحلال السلام، إلا أن “إسرائيل” واصلت تصعيد عملياتها العسكرية في غزة ولبنان، مما دفع إيران إلى اتخاذ الرد المناسب.

كما أشار إلى أن زعزعة أمن المنطقة ليست في صالح الأوروبيين أو الولايات المتحدة، مؤكداً أن بلاده لا تسعى للحرب، بل تأمل في تحقيق السلام والاستقرار، معتبرًا أن أمن المنطقة هو من أولويات المسلمين.

مقالات مشابهة

  • أمير قطر: ما يحدث في غزة إبادة جماعية.. ولا سلام دون إقامة دولة فلسطينية
  • بلينكن: التطبيع لن يتقدم دون إنهاء الحرب في غزة وإقامة دولة فلسطينية
  • ‏أمير قطر: لا يمكن تحقيق السلام في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية
  • الرئيس الإيراني يهدد برد أقسى في حال هاجم الاحتلال بلاده
  • الرئيس الإيراني يهدد بردّ قاسٍ على “إسرائيل” في حال التصعيد المتوقع
  • الرئيس الإيراني يحذر إسرائيل من رد أكثر شدة إذا هاجمت بلاده بعد الضربة الصاروخية
  • أمير قطر يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة.. ماذا عن جهود الوساطة؟
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل دفعتنا للرد عليها بعد التصعيد في لبنان
  • الرئيس الإيراني يتعهد بـ”رد أقسى” في حال رد الاحتلال على الهجوم الصاروخي