شيخ الأزهر: العالم العربي يمر بأوقات صعبة تتطلب التكاتف أكثر من أي وقت مضى
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عُمان لدى مصر؛ وذلك لبحث سُبُل تعزيز التعاون المشترك.
العلاقات بين الأزهر الشريف وسلطنة عمانوأكَّد الإمام الأكبر عمق العلاقات بين الأزهر الشريف وسلطنة عمان، وتقديره للتعاون المشترك في المجالات الدعويَّة والتعليمية، مشيدا بدور سلطنة عمان في دعم قضايا الأمتين العربيَّة والإسلاميَّة.
وأكَّد الإمام الأكبر، أن العالم العربي والإسلامي يمر بأوقات صعبة، تتطلب التكاتف أكثر من أي وقت مضى، مضيفًا أن الأزهر يُولِي اهتمامًا كبيرًا بلم شمل الأمة، وأن ذلك يأتي في مقدمة أولوياته، ويبذل قصارى جهده لرفع الوعي بقضايا الأمة المعاصرة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والعدوان على غزة ولبنان.
مناصرة القضية الفلسطينيةمن جانبه، أعرب السفير العماني عن تقديره البالغ للإمام الأكبر، ودور الأزهر الشريف في نشر صحيح الدين، وتقدير بلاده لمواقف الأزهر في مناصرة القضايا الإسلامية والعربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الأزهر له دور كبير ومهم في ظل التحديات المعاصرة والمخاطر المحيطة بعالمنا العربي والإسلامي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية شيخ الأزهر سلطنة عمان الأزهر الشريف الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
أنقرة (زمان التركية) – أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، أن حزبه واليسار في تركيا يقفان إلى جانب القضية الفلسطينية ويدعمان الفلسطينيين.
وفي إطار مشاركته في مائدة إفطار بمدينة مانيسا، أقامتها بلدية العاصمة في ميدان جمهوريت، ذكر أوزيل أن العالم يمر بفترة سيئة، وأن هناك حروباً في أوكرانيا وفلسطين وسوريا.
وقال أوزيل: ”منذ أيام قليلة ونحن جميعاً نراقب بقلق الاشتباكات التي بدأت من جديد في سوريا، نتوقع أن يسود الهدوء في سوريا على الفور وأن تتوقف الاشتباكات، نحن لا نريد جغرافيا يطلق فيها المسلم النار على المسلم، ويذبح الأخ أخاه، وتسيل فيها دماء الأخوة”.
وأشار أوزيل إلى من يقف وراء التطورات في الشرق الأوسط معروف، متابعا: ”نرى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد احتلال الأراضي الفلسطينية وطرد الفلسطينيين إلى الدول المجاورة واستغلالهم من خلال القيام بأمور تناسب أحلامه الخاصة. يجب ألا تبقى تركيا صامتة ضد إرهاب الدولة الإسرائيلية وأحلام ترامب في الشرق الأوسط. فمنذ الصداقة التي جمعت بين ياسر عرفات وبولنت أجاويد ودعم دنيز جيزميش للقضية الفلسطينية، كان حزب الشعب الجمهوري واليسار في تركيا إلى جانب القضية الفلسطينية وخلف الفلسطينيين”.
Tags: "الشعب الجمهوريأوزغور أوزيلتركياسوريافلسطين