10 سنوات حبسا لسائق نقل البضائع وصاحب محل لبيع العطور
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
اصدرت محكمة الجنح ببئرمرادرايس بالعاصمة أحكاما تراوحت بين 7 و10 سنوات حبس نافذ لكل من “ت.ع”،”أ.إ”. فيما استفاذ احد المتهمين”ك.م” من حكم البراءة ،وجاءت هذه الاحكام بعد ان عثر بحوزتهم على 1425 كبسولة. من نوع البرقابالين او مايعرف بالصاروخ كانت موجهة للترويج الى ولاية بومرداس ، من بينهم صاحب محل لبيع العطور ،و صاحب شاحنة لنقل البضائع.
وبالرجوع إلى تفاصيل قضية الحال تم توقيف افراد هذه الشبكة الإجرامية التي تتراوح اعمارهم ما بين 30 الى 40 سنة. تم القاء القبض عليهم من قبل مصالح الامن ، لضلوعهم في قضية جزائية تتعلق بترويج المؤثرات العقلية.
العملية التي باشرتها عناصر الامن، بناء على معلومات مؤكدة مفادها وجود شاحنة كانت متوجهة من ولاية واد سوف بالضبط من منطقة سطيل. ليتم تحويلها الى ولاية بومرداس ،وبعد تفتيش الشاحنة. تم العثور بداخلها على كمية من المؤثرات العقلية من نوع بريڨابالين 1425 كبسولة المعروف عنها في الوسط الاجرامي بصاروخ”. كانت مخبأة بأحكام تحت مقعد الشاحنة الخاصة بأحد المتهمين. بالاضافة الى مبلغ مالي يعد من عائدات البيع.
المتهمون وأثناء مثولهم امام هيئة المحكمة وجهت لهم تهم حيازة المخدرات من البيع و التخزين. و المتاجرة المادة 17 من قانون الوقاية من المخدرات و المؤثرات العقلية .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إلتماس 6 سنوات حبسا لآخر عنصر لعصابة سطت على سيارات 12 مواطنا بالعاصمة
إلتمس مساء اليوم وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة توقيع عقوبة 6 سنوات حبسا نافذا مع 200 ألف دج غرامة مالية. في حق شاب يدعى”س.أ” تورط ضمن عصابة مختصة في سرقة السيارات تنشط غرب العاصمة. وبالتحديد بمنطقة الدرارية والعاشور والتي راح ضحيتها 12 شخصا.
حيث سبق محاكمة عناصر العصابة في تهمة تكوين جمعية الأشرار، السرقة بالكسر باستحضار مركبة. المتهم مثل لمعارضة الحكم الغيابي الصادر في حقه. بإدانته بـ 6 سنوات حبسا نافذا رفقة البقية مع إصدار أمر بالقبض ضده.
وجاء تحريك الدعوى العمومية في ملف الحال عقب بلاغ تقدم به مجموعة من المواطنين في فترات متفاوتة لتعرض سياراتهم للسرقة من قبل مجهولين. حيث أكد احد الضحايا أنه تفطن رفقة زوجته تعرض سيارتهما للسرقة ليلا. وأنهم شاهدوا الفاعلين وهم يحاولون تحطيم السيارة وقدموا مواصفاتهم لمصالح الأمن. كما أكدوا أنهم شاهدوا أحد المتهمين يمشي بصعوبة يستعين بعكازات طبية. وأنهم قاموا بافتعال فوضى برمي القاروروات من النافذة حتى يلفتوا انتباه الجيران وأن المشتبه فيهم لاذوا بالفرار.
على إثر ذلك، وبناءا على جميع المعلومات التي جمعتها مصالح الأمن وبرفع البصمات من المركبات محل محاولات السرقة. تم التوصل للمشتبه فيهم والذي ألقي القبض على ثلاثة منهم تباعا، فيما ظل المتهم الرابع في حالة فرار ويتعلق بالمتهم المعارض في ملف الحال.
هذا الأخير الذي كشف التحقيق ضلوعه في إخفاء السيارات محل السرقة بمرآب منزله مقابل مبالغ مالية. حسب ما جاء في تصريحات أحد المتهمين خلال التحقيق، والتي فندها المتهم خلال محاكمته. وتراجع عنها المتهم السابق خلال الجلسة، مؤكدا أنه حاول توريط هذا الأخير انتقاما منه على ذكر اسمه في قضية آخر.
دفاع المتهم أكد أن تصريح متهم على متهم لا يمكن الأخذ به كدليل إدانة وطالب بإفادة موكله البراءة. كما أن أحد الضحايا تقدمت وطالبت بقبول تأسسها كطرف مدني وطالبت بالزام المتهم بدفع تعويض بقيمة 500 مليون سنتيم تعويض عن قيمة سياراتها المسروقة.