سرايا - دعا جون بولتون، سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة والمستشار السابق للأمن القومي الأميركي السابق، إلى تدمير إسرائيل لبرنامج الأسلحة النووية الإيراني، وذلك خلال ظهوره على قناة "نيوزنايشن"، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ذا هيل".

وقال بولتون إن إسرائيل يجب أن تتخذ خطوات حاسمة لتدمير البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأهداف الأخرى التي يمكن ضربها، مثل منشآت النفط وقواعد الحرس الثوري وأصول الصواريخ الباليستية.

وحذر بولتون من أن الهجمات الإيرانية السابقة قد تكون مؤشرًا على تهديدات أكثر خطورة في المستقبل، قد تشمل صواريخ تحمل رؤوسًا نووية.

وأعرب عن أمله في أن تتعاون الولايات المتحدة مع إسرائيل في مواجهة هذا التهديد النووي، مشيرًا إلى موقف الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش بأن أخطر الأسلحة لا يمكن أن تقع في أيدي الأنظمة الأكثر خطورة، واصفًا إيران بأنها تجسد هذا التهديد.

وأشارت التقارير إلى أن إسرائيل تمكنت، بمساعدة البحرية الأميركية، من اعتراض غالبية الصواريخ التي أطلقتها إيران. وفي أعقاب الهجوم، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إيران "ستدفع ثمن" هجماتها، ما يزيد من احتمالية تصعيد الصراع.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر إيران من عواقب وخيمة إذا هاجمت إسرائيل.. أوستن: واشنطن مستعدة للدفاع عن شركائها وحلفائها بالمنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن إيران قد تواجه عواقب وخيمة إذا اختارت العمل العسكري المباشر ضد إسرائيل، وذلك بعد أن أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل للقيام بعمليات برية في جنوب لبنان. 

وخلال محادثاته مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أكد أوستن أن واشنطن في وضع جيد للدفاع عن أفراد الولايات المتحدة وشركائها وحلفائها في مواجهة التهديدات من إيران والمنظمات المدعومة من إيران. 

وصرحت إيران أمس الإثنين أنها لن ترسل قوات إلى لبنان أو غزة. ومع ذلك، تعهدت برد غير محدد على إسرائيل في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية الضخمة على بيروت يوم الجمعة، والتي قتلت زعيم حزب الله حسن نصر الله والقائد الإيراني عباس نيلفوروشان وشخصيات بارزة أخرى في حزب الله. 

وكان الهجوم أكبر ضربة على معقل حزب الله في ما يقرب من عام من الصراع. وأثارت الضربات الإسرائيلية المكثفة على حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن مخاوف من أن القتال قد يتصاعد، مما قد يجر إيران والولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل. 

وعلى الرغم من ذلك، لم تذكر إيران الانتقام علنًا. وفي الأسبوع الماضي، أفاد موقع أكسيوس أن حزب الله طلب دعم إيران للرد، لكن المسؤولين الإيرانيين كانوا مترددين، وأبدوا تحفظات بشأن الانضمام إلى القتال ضد إسرائيل.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني أمس الاثنين أن قراراته تستند إلى "العقلانية، ولا تتأثر بمشاعر وسائل التواصل الاجتماعي". 

وأكد النائب السياسي للحرس الثوري الإيراني، "يقترح البعض، "لو كنا رددنا على اغتيال الجنرال سليماني وهنية، لما حدثت أحداث معينة،" أو "إذا لم نرد، فإن الأعداء سيتخذون الخطوة التالية". 

وأضاف، "في حين قد يكون هناك حماس للعمل، يجب التعامل مع أي عملية بعقلانية وتفكير متأنٍ وتحليل شامل للوضع". 

وكتبت صحيفة جمهوري إسلامي الإيرانية المحافظة يوم الثلاثاء أن رفض نظرية الانتقام هو استراتيجية دقيقة ومنطقية، حيث تهدف الولايات المتحدة إلى توسيع الحرب في المنطقة.

وقالت الصحيفة: "في الوقت الذي يحاول فيه أفراد وفصائل مختلفة، من خلال تصريحات متطرفة، دفع المنطقة نحو حرب شاملة، فإن إعطاء الأولوية للمقاومة ورفض نظرية الانتقام هي استراتيجية دقيقة". 

ومع ذلك، استمرت بعض وسائل الإعلام المحافظة في الدعوة إلى الانتقام من كل من إسرائيل والولايات المتحدة. 

وأشارت صحيفة فرهيختيجان الصادرة في طهران إلى أن الرئيس جو بايدن قد يصبح هدفًا "مشروعًا" بعد تركه منصبه، مستشهدة بدور الولايات المتحدة في اغتيال إسرائيل لـ "قادة المقاومة".

 

 

مقالات مشابهة

  • جون بولتون يدعو إسرائيل لتدمير لبرنامج الأسلحة النووية الإيراني
  • هل تواصلت إيران مع الولايات المتحدة قبل قصف إسرائيل؟
  • إيران تنفي أي تواصل مع الولايات المتحدة قبل هجومها على إسرائيل
  • هل تواصلت إيران مع الولايات المتحدة قبل الهجوم ضد إسرائيل ؟.. عراقجي يجيب
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يدعو إلى تدمير "النووي الإيراني"
  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يدعو إلى تدمير مشروع إيران النووي
  • عاجل | مستشار الأمن القومي الأميركي: الهجوم الإيراني على إسرائيل أدى إلى مقتل فلسطيني
  • بالفيديو.. إسرائيل تزعم تدمير أنفاق والعثور على أسلحة و«حزب الله» يردّ!
  • الولايات المتحدة تحذر إيران من عواقب وخيمة إذا هاجمت إسرائيل.. أوستن: واشنطن مستعدة للدفاع عن شركائها وحلفائها بالمنطقة