عاجل.. السيسي يشهد استعراضا لرجال الصاعقة المصرية في حفل تخرج طلاب الكليات العسكرية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، استعراضا لرجال الصاعقة بالقوات المسلحة المصرية، خلال حفل تخرج دفعات جديدة من طلاب الكليات العسكرية، بحضور رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، بمقر الأكاديمية العسكرية الجديد في العاصمة الإدارية.
وبدأ الاستعراض بتقدم طائرات الهليكوبتر «أباتشي» التي تقوم بمهمة تأمين منطقة العمل لتنفيذ عملية الاقتحام الرئيسي، وترافقها الهليكوبتر «أوجيستا» المحملة برجال الصاعقة المصرية لتنفيذ مهام الاقتحام الرئيسي أعلى أبراج ميدان الجبال.
وبالتزامن أعلى برجي ميدان الجبال، تدفق رجال الصاعقة أعلى الأبراج تمهيدًا لاقتحامها، إذ جرى تأهيل رجال الصاعقة صفوة شباب مصر وإعدادهم للعمل داخل القوات المسلحة.
واستعرض أبطال الصاعقة مهاراتهم في التغلب على الموانع المختلفة ليثبتوا بحق أنهم رجال المهام الصعبة.
وتدفق رجال الصاعقة مستخدمين جميع الوسائل نزولًا وصعودًا من وإلى الموانع المختلفة، وظهرت قدرتهم على إخلاء الأسلحة الثقيلة والإخلاء الطبي لفرد مصاب من مانع إلى آخر، واستخدموا الكباري المعلقة للعبور من قمة مرتفعة إلى أخرى، وقامت الهيلكوبتر «مي 22» بتأمين خروج «أوجيستا».
يذكر أن الطلبة المقاتلين من الأكاديمية والكليات العسكرية مؤهلون بفرقة الصاعقة الراقية للالتحاق بقوات الصاعقة عقب التخرج لتنفيذ هذه المهام.
وتقدم مجموعة من رجال الأكاديمية والكليات العسكرية لاستعراض المدى الذي وصلوا إليه من اللياقة البدنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الكليات العسكرية قوات الصاعقة رجال الصاعقة
إقرأ أيضاً:
25 يناير.. شاهد على بطولات رجال الشرطة المصرية
مر عاما جديدا على ذكرى أحد أهم البطولات التى تصدرتها رجال الشرطة المصرية بوم 25 يانير من عام 1952، حينما تصدوى لبطش الجيش الإنجليزى مدافعين بحياتهم عن شرف وطنهم رافضين الاستسلام وتسليم مبنى محافظة الاسماعيلية للمستعمر الانجليزى.
كانت مدينة الإسماعيلية منذ 73 عاما شاهدة على واحدة من أهم وأبرز معارك رجال الشرطة المصرية، اللذين وقفوا بسلاح متهالك وبسيط أمام أحدث الدبابات البريطانية، دون أى شعور بالخوف رافضين الاستسلام .
"هنا مصر".. عرض مسرحي يرصد بطولات رجال الشرطة | فيديو25 يناير.. عيد الشرطة المصرية25 يناير عيد كل المصريين .. نحتفل يوم 25 ياناير بالذكرى ال 73 لعيد الشرطة المصرية والذي يذكرنا بذكرى واحده من اهم معارك النضال الوطنى والتى ستشل محفوره فى تاريخ الوطن .
موقعة الإسماعيلية عام 1952 والتى راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد قوات الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.
وتعتبر موقعة الإسماعيلية من أقوى المعارك التى خاضتها الشرطة المصرية ضد قوات الاحتلال البريطانى عندما رفضت قوات الشرطة تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى محافظة الإسماعيلية للقوات البريطانية، ما أدى لاشتباك بين الشرطة المصرية والقوات البريطانية وأسفر عن مقتل 50 شرطيًا مصريًا و80 جريحًا.
- تاريخ معركة الاسماعيلية 1952
وصلت قمة التوتر بين مصر وبريطانيا الى حد مرتفع عندما اشتدت أعمال التخريب والأنشطة الفدائية فى ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم فى منطقة القنال، فقد كانت الخسائر البريطانية نتيجة العمليات الفدائية فادحة، خاصة في الفترة الأولى، وكذلك أدى انسحاب العمال المصريين من العمل في معسكرات الإنجليز إلى وضع القوات البريطانية بمنطقة القناة في حرج شديد.
وحينما أعلنت الحكومة عن فتح مكاتب لتسجيل أسماء عمال المعسكرات الراغبين في ترك عملهم مساهمة في الكفاح الوطني سجل 91572 عاملًا أسماءهم في الفترة من 16 أكتوبر 1951 وحتى 30 من نوفمبر 1951، كما توقف المتعهدون عن توريد الخضراوات واللحوم والمستلزمات الأخرى الضرورية لإعاشة 80 ألف جندي وضابط بريطاني.
- توترات بين الجيش الانجليزى و الشرطة المصرية
وبعد ذلك أقدمت القوات البريطانية على مغامرة أخرى لا تقل رعونة أو استفزازًا عن محاولاتها السابقة لإهانة الحكومة وإذلالها حتى ترجع عن قرارها بإلغاء المعاهدة، ففي صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 فاستدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة –"البريجادير أكسهام"- ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات البوليس "الشرطة" المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتجلو عن دار المحافظة والثكنات، وترحل عن منطقة القناة كلها، والانسحاب إلى القاهرة بدعوى أنها مركز اختفاء الفدائيين المصريين المكافحين ضد قواته فى منطقة القنال.
- وزير الداخلية يطالب رجال البوليس بالصمود
ورفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية " فؤاد سراج الدين باشا " الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
- الشرطة المصرية تشتبك مع دبابات الانجليز
وبعد ذلك فقد القائد البريطانى فى القناة أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم بوليس "شرطة" الاسماعيلية لنفس الدعوى بعد أن أرسل إنذارا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره ، غير أن ضباط وجنود البوليس "الشرطة" رفضوا قبول هذا الانذار.
ووجهت دباباتهم ومدافعهم نحو القسم وأطلق البريطانيون نيران قنابلهم بشكل مركز وبشع دون توقف ولمدة زادت عن الساعة الكاملة ، ولم تكن قوات البوليس "الشرطة" مسلحة بشىء سوى البنادق العادية القديمة.
وقبل غروب شمس ذلك اليوم حاصر قسم البوليس "الشرطة" الصغير بمبنى المحافظة في الاسماعيلية ، سبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان ، بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة في الثكنات وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق.
واستخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة في قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة فائقة ودارت معركة غير متساوية القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة فى القسم ولم تتوقف هذه المجزرة حتى نفدت آخر طلقة معهم بعد ساعتين من القتال، سقط منهم خلالهما 50 شهيدًا و 80 جريحا وهم جميع أفراد "جنود وضباط" قوة الشرطة التى كانت تتمركز فى مبنى القسم، وأصيب نحو سبعون آخرون، هذا بخلاف عدد آخر من المدنيين وأسر من بقي منهم.