ليبيا.. إعادة فتح حقول النفط بعد حل أزمة المصرف المركزي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مصدران حكوميان ووسائل إعلام محلية إن الحكومة الليبية المتمركزة في شرق البلاد أعلنت، الخميس، إعادة فتح حقول ومنشآت النفط بعد حل نزاع يتعلق بمحافظ المصرف المركزي، بحسب وكالة رويترز.
وتمر ليبيا بحالة من الانقسام منذ 2014 بين سلطتين متنافستين في الغرب والشرق برزتا جراء الفوضى التي أعقبت سقوط معمر القذافي في عام 2011.
ونقل المصدران ووسائل الإعلام عن الحكومة في بنغازي بشرق البلاد قولها إنه سيجري استئناف إنتاج النفطوتصديره بشكل طبيعي، وذلك بعدما وافقت السلطتان المتنافستان الشهر الماضي على تعيين ناجي عيسى محافظا جديدا للمصرف المركزي.
وأغلقت الحكومة في ثاني أكبر مدن البلاد حقول النفط وأوقفت أغلب صادرات الخام في 26 أغسطس احتجاجا على تحرك اتخذه المجلس الرئاسي، ومقره طرابلس في الغرب، بإقالة الصديق الكبير محافظ المصرف المركزي المخضرم.
واجتمع محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي مع عيسى، الأربعاء، وشدد على "ضرورة التزام محافظ المصرف المركزي بدور المصرف التقني والابتعاد عن السياسة وعدم تجاوز اختصاصات مجلس الإدارة القانونية".
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في 28 أغسطس إن إنتاج النفط انخفض بما يزيد على نصف مستوياته المعتادة بسبب حالات الإغلاق.
وأظهرت بيانات من شركة كبلر لتحليلات النفط أن متوسط صادرات الخام من ليبيا بلغ نحو 460 ألف برميل يوميا في سبتمبر انخفاضا من أكثر من مليون برميل يوميا في أغسطس، بحسب بيانات شحن.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المصرف المرکزی
إقرأ أيضاً:
«المصرف المركزي» وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان فرص التعاون
أبوظبي (الاتحاد)
عقد مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وسلطة النقد في هونغ كونغ الاجتماع الثاني، برئاسة معالي خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وإيدي يو، الرئيس التنفيذي لسلطة النقد في هونغ كونغ، بهدف تعزيز الروابط والعلاقات الثنائية، وترسيخ التعاون في المجالات ذات الاهتمام الاستراتيجي.
حضر الاجتماع، سيف حميد الظاهري، مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، وستانلي تشين، رئيس وحدة أسواق المال المركزية، وعدد من المسؤولين في الجانبين. تركز الاجتماع، الذي يأتي استكمالاً للمباحثات المشتركة التي جرت في أبوظبي عام 2023، على مناقشة العديد من المجالات الثنائية الرئيسية، بما فيها الربط المشترك بين أسواق أدوات الدين عبر الحدود، ومبادرات تطوير البنية التحتية المالية، والتطلعات المستقبلية وفرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و«سوق البر» الرئيسي الصيني.
وعلى هامش الاجتماع، وقّع معالي خالد محمد بالعمى، وإيدي يو، مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد التعاون المشترك في مجال الخدمات المالية، مثل تأسيس آلية ربط أسواق أدوات الدين في البلدين والبنى التحتية للأسواق المالية ذات الصلة بغية تسهيل إصدار أدوات الدين عبر الحدود وأنشطة الاستثمار في السوقين.
وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي: «نرحب بالتقدم المحرز في اجتماعنا اليوم مع سلطة النقد في هونغ كونغ، والجهود المبذولة لتعزيز علاقات التعاون والشراكة، والمضي قدماً في مجال تطوير أسواق أدوات الدين في دولة الإمارات وهونغ كونغ من خلال تسهيل إصدار سندات دين عبر الحدود بطريقة فعّالة من حيث التكلفة، بالإضافة إلى التداول، والاستثمار، والتسوية، وإدارة الضمانات. تُسهم هذه المبادرة في تمكّين الإمارات من أن تصبح بوابة للمصدرين والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للوصول إلى أسواق الدين الصينية والآسيوية، فيما تتيح أيضاً للمصدرين والمستثمرين الصينيين والآسيويين بالوصول المباشر إلى أسواق الدين في المنطقة عبر الدولة».
بدوره، قال إيدي يو، الرئيس التنفيذي لسلطة النقد في هونغ كونغ: تُعزز مناقشات الاجتماع الثاني مستوى التعاون المشترك في العديد من المجالات المالية المهمة، فيما تُسهم مذكرة التفاهم الثنائية الموقعة في تعميق نطاق التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في أسواق أدوات الدين، وتقوية الدور الاستراتيجي لهونغ كونغ كبوابة لسوقي الدين الصينية والدولية، هناك إمكانات كبيرة للقطاعات المالية لدى الجانبين لاستكشاف فرص عمل جديدة، ونتطلع إلى استمرار شراكتنا مع مصرف الإمارات المركزي لتوسيع مجالات الاستثمار والربط بين الأسواق المالية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.