يمانيون/ كتابات/ عبدالفتاح حيدرة

أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية حول اخر التطورات والمستجدات في فلسطين المحتلة ولبنان، ان جريمة الاستهداف لشهيد الإسلام والمسلمين الأمين العام السيد حسن نصر-الله تأتي أهميتها من دورة المهم في مقارعة العدو الإسرائيلي والحاق الهزائم، والذي قادم مسيرة المقاومة لمدة 30 عاما بتسديد من الله، ودورة المتميز كان متكاملا بكماله القيادي والايماني والأخلاقي وبما منحه الله من مؤهلات عالية ، قائد كانت علاقته قوية بالجماهير وكذلك علاقة الجماهير به ، و على مدى تأثيره بالعدو ونظرة العدو اليه فقد كان جمهور العدو الإسرائيلي يحسبون الف حساب للموقف الذي يعلنه السيد الشهيد ويعرفون مصداقيته ويعرفون انه رجل القول والفعل، العدو الإسرائيلي كان يرى في سماحة السيد الشهيد القائد عائقا كبيرا وهو القائد الذكي والواعي، وبعد استهداف السيد ظهر العدو بكبر وغرور ليقول انه سيغير الشرق الأوسط بكله، وهذا يعني ان لدية برنامج لاستهداف الأمة كلها من دون أن يحسب أي حساب للقادة العرب الآخرين، وهذا الموقف يكشف مدى أهمية السيد الشهيد تجاه الاطماع الصهيونية .

.

برز دور سماحة السيد الشهيد في ما حدث على اليمن من عدوان ، وكذلك له دورة الكبير في افشال مساعي أمريكا لإثارة الفتنه وتمزيق المسلمين ، العدو الإسرائيلي استهدف سماحة السيد بكل حقد لما له من دور عظيم في افشال مخططات العدو الإسرائيلي، وكان الاستهداف لأهداف عمليه تستهدف في تحييد جبهة المقاومة اللبنانية في إسناد فلسطين، و الجبهة اللبنانية كانت الجبهة الساخنة الأولى في مواجهة العدو، ومع ذلك كان العدو الإسرائيلي يفشل في كل مخططاته لاستهداف الحزب وقياداته، والعدو يعمل كل ذلك بدعم واشتراك ومساندة أمريكية، ولان المقاومة اللبنانية انطلقت من منطلق إيماني فقد منحها الله المزيد من الانتصارات وكانت حاضرة على مستوى متميز، وكل الشعوب الحرة أصبحت ترى في المقاومة اللبنانية مسيرة متميزة تمتلك الرشد والحكمة والثبات ، وفي ظل هذا الوضع كان العدو في استهدافه للسيد الشهيد يحاول أن يصفي هذه الجبهة إقليميا وفلسطينيا ولبناني، وعلى الرغم من الخسارة الكبيرة والفقد الكبير والحزن العظيم الذي عم العالم كله، تبقى مسيرة ثابته ومستمرة لأنها جبهة حسينية بثبات ورشد ويقين، ولذلك فإن بناء الحزب وبنيته بنيه متماسكه كالبنيان المرصوص..

العدو الإسرائيلي اتجه للعدوان البري بعد ان اعتقد ان الساحة قد هيئت له، ولكنه فوجئ وانصدم صدمة قوية في الحدود وهول الصدمة للعدو كبيرة، اليوم يمتلك المجاهدين في لبنان حافزا كبيرا وخاصة بعد استشهاد القائد، وهم اليوم أكثر تشوقا لمواجهة العدو الصهيوني من ذي قبل، والعدو يتصور ان جرائم استهداف القادة يعني انهيار باقي المكون، وما هي إلا أيام وانصدم وينبغي على العدو الإسرائيلي ان يفهم ان استهدافه للقيادات في الحزب يعني ان الحزب أكثر تماسكا وأكثر تصميما على مواجهة العدو، وها هو منطق مجاهدي الحزب اليوم يبعثون برسائلهم وانتصاراتهم إلى روح سماحة الشهيد، والله لن يضيع جهده ولا جهاده ولا تضحيته، وعلى العدو الإسرائيلي والامريكي وكل المتربصين والمنافقين ان ييأسوا ، فروحية الشهيد الجهادية باقيه وانا أأكد للجميع أن يطمئنوا للحزب الثري بمقاتليه، وهنا نؤكد اننا إلى جانب لبنان وحزبه ومقاتليه..

المسئولية تجاه ما يحدث في فلسطين ولبنان تقع على عاتق المسلمين، والمسئولية في المقدمة على الأنظمة العربية والإسلامية و يفترض ان يكون هناك تحرك إنساني جاد، وكذلك على التحرك على المستوى السياسي والإعلامي، ومن أبرز عمليات الأسبوع عملية الوعد الصادق الثانية للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي دكت الكيان الصهيوني، العملية كانت تنفيذ لالتزام إيراني تجاه اغتيال إسماعيل هنية وسماحة السيد وأبو الفضل، العملية كانت ناجحة وقوية والامريكي فشل في حماية العدو الإسرائيلي، العملية كانت ضرورية وكسرت الطوق الإرهابي الإسرائيلي والامريكي، وأهمية العملية ان أمتنا بحاجة لاتخاذ الموقف اللازم والضروري لمنع وردع العدو الإسرائيلي من مواصلة إجرامه، ولذلك لابد من الجهاد والموقف وبقوه مثل هذه، ومن الواضح جدا ان هذه العملية ابهجت الشعوب المظلومة وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني في قطاع غزه، ومع كل جبهات المساندة ومنها الجبهة العراقية، وفي مقدمة الجبهات الجبهة الفلسطينية ومجاهديها وشعبها يقدموا نموذجا لا مثيل له..

مجاهدي القسام نفذوا هذا الأسبوع 13 عمليه ومن العمليات المهمة هي عملية يافا، وفيما يتعلق بجبهة يمن الايمان منها ما كان متزامنا مع عملية الوعد الصادق وما جاء بعد ذلك ، ويحاول العدو بضرباته لليمن ان يحد من عملياتنا وهو فاشل في ذلك ، وهذا لن يثينا ابدا في مساندة الشعب الفلسطيني واللبناني، وكذلك النشاط الشعبي، والثبات في الموقف وعمليات التصعيد هو إلتزام إيماني واخلاقي وفريضة ايمانية مقدسه بالنسبة لنا ،

نحن نواجه العدو الإسرائيلي وشركائه الأمريكيين والبريطانيين وجميعهم امتداد لقتلة الأنبياء، و جميعهم مجرمين ومتوحشين وقد حدثنا عنهم القرآن الكريم بالتفصيل الذي لعنهم الله وغضب عليهم ، واستجابة لله ووفاء للشعب الفلسطيني ووفاء لسماحة الشهيد وللشعب اللبناني ادعوا شعبنا للخروج المليوني يوم غدا الجمعة..

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی السید الشهید سماحة السید

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة: العدو الإسرائيلي كان يرى في السيد نصر الله العائق الأكبر على طريق استحواذه وسيطرته على المنطقة

يمانيون/ خاص

أكد السيد القائد أن كل ما يعمله العدو الإسرائيلي كان بدعم ومشاركة وإسناد أمريكي.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية، أن العدو تفاجأ بمسيرة حزب الله الجهادية المتميزة الفعالة والقوية والمؤثرة والمستمرة، وكلما واجهها وتآمر عليها قويت وتنامت وتعاظمت.

وأشار قائد الثورة إلى أن حزب الله انطلق من الإيمان والقضية العادلة والتحرك على أساس صحيح، لذلك منحه الله المزيد من الانتصارات فكان جبهة قوية حاضرة على مستوى الساحة الإسلامية بكلها، وأن مسيرة حزب الله الجهادية برزت متميزة، رائدة وصبورة وثابتة وراشدة، وتمتلك الأداء الناجح والحكيم والفاعل في ظل المؤامرات الكثيرة.

ولفت السيد إلى أن العدو الإسرائيلي كان يرى في السيد نصر الله العائق الأكبر على طريق استحواذه وسيطرته على المنطقة بكلها بما يخدم المصالح الأمريكية، مشيراً إلى أن دور السيد حسن رضوان الله عليه لم يقتصر على فلسطين بل كان مهتما بقضايا الأمة ومنذ وقت مبكر كما حدث آنذاك مع البوسنة.

وأكد السيد القائد أنه رغم أن السيد نصر الله كان في معركة ساخنة في مواجهة العدو الإسرائيلي، كان هناك اهتمام كبير من جانبه بما يجري على الشعب المسلم في البوسنة، وأن السيد نصر الله اتجه لمساعدة شعب البوسنة المسلم لإسناده وإرسال كوادر ورجال من الحزب لمساعدة المجاهدين هناك، مشيراً إلى أن السيد نصر الله بقي في المراحل كلها مع قضايا الشعوب وصولا إلى مظلومية الشعب اليمني.

وقال قائد الثورة أن دور السيد حسن رضوان الله عليه واضحا وصريحا وقويا وداعما ومساندا للشعب اليمني بكل ما يستطيع، وانه كان له الدور الكبير والمتميز والرائد في إفشال مؤامرة أمريكا و”إسرائيل” في إثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين.

ولفت السيد إلى أن المشروع الخطير التدميري لإثارة الفتنة بين المسلمين وتمزيقهم هو من أخطر المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية الرامية إلى تدمير الأمة.

وأوضح السيد القائد أن لسيد نصر الله كان له اهتمام كبير في السعي للعلاقة الودية والأخوية بين المسلمين وجهوده في ذلك واضحة ومعروفة.. مشدداً على أن العدو الإسرائيلي استهدف السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه بحقد كبير جدا، لما له من دور عظيم في التصدي للعدو الإسرائيلي.

وأكد قائد الثورة أن السيد نصر الله أفشل مؤامرات العدو وألحق به الهزائم الكبرى المذلة له، ونبه إلى أن العدو الإسرائيلي له أهداف عملية خطيرة في استهداف السيد نصر الله لاستهداف دور حزب الله والجبهة اللبنانية في التصدي للعدو الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يكشف عن عمليات يمنية تزامنت مع الهجوم الايراني
  • إنفوجرافيك| كلمة السيد القائد حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة و لبنان والمستجدات الإقليمية والدولية
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي راهن على اجتياح لبنان ولكنه صُدم صدمة كبيرة وتلقى الصفعة القوية من مجاهدي حزب الله
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي كان يرى في السيد نصر الله العائق الأكبر على طريق استحواذه وسيطرته على المنطقة
  • السيد القائد: استهداف شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه مصاب للأمة الإسلامية جمعاء
  • السيد نصر الله سيبقى يلاحقهم ويرعبهم
  • المتحدث العسكري: المدفعية المصرية كانت مفاجأة قاسية للعدو على طول الجبهة في حرب أكتوبر المجيدة
  • إلى سيد الجنوبات…السيد الشهيد حسن نصر الله
  • دمُ السيد نصر الله.. وحتميةُ زوال الكيان الإسرائيلي