أفادت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين إسرائيليين بأن هدف التوغل الإسرائيلي في لبنان هو تدمير الأنفاق والأسلحة التي أعدها حزب الله بالقرب من الحدود بين البلدين.

ووفق المصادر، فإن الجيش الإٍسرائيلي لم ينوي أن يتحول التوغل إلى حرب برية واسعة النطاق في لبنان. وذلك في وقت اعترف أحد المسؤولين الإسرائيليين، بأن الأحداث الجارية يمكن أن تتطور ديناميكيتها الخاصة: "هذا ليس في أذهاننا، ولكن بالطبع يمكن جرنا إلى مثل هذا السيناريو".

كان من المفترض أن يكون أكبر اجتياح إسرائيلي للبنان في عام 1982 محدود النطاق أيضًا. لكن القوات الإسرائيلية انتهت إلى محاصرة بيروت، بينما كانت تطارد منظمة التحرير الفلسطينية، في عمق لبنان. وفي النهاية انسحبت القوات الإسرائيلية إلى منطقة عازلة في جنوب لبنان، حيث خاض حزب الله حرب عصابات طويلة ضدها حتى انسحبت إسرائيل من لبنان في عام 2000.

 وألحق اجتياح إسرائيل لبنان في عامي 1978 و2006، أضرارًا جسيمة بلبنان، ولكنها لم تحقق مكاسب أمنية دائمة لإسرائيل.

وبدلاً من تكرار تلك التجارب، من المرجح أن تشبه حرب إسرائيل الأخيرة في لبنان حملتها ضد حماس في غزة، كما نقلت "وول ستريت جورنال عن سنام فاكيل، رئيسة برنامج الشرق الأوسط في مركز شاتام هاوس للأبحاث ومقره لندن.

وأضافت "في غزة، استخدم الجيش الإسرائيلي الغارات والغارات الجوية لتدمير أكبر قدر ممكن من قوة حماس القتالية وأسلحتها ونظام الأنفاق، في حين احتفظ بممرين عبر القطاع.

وأردفت فاكيل "كما حدث في غزة، أتوقع أنهم سوف يستخدمون التهديد بالتواجد الطويل الأمد كأداة مساومة في المفاوضات".

وختمت حديثها بالقول إن التوغل سوف يتحول بسهولة إلى احتلال ممتد لمنطقة عازلة، وهو ما من شأنه أن يساعد حزب الله على حشد صفوفه.

ورغم أن إسرائيل قتلت معظم كبار قادة حزب الله ودمرت جزءًا كبيرًا من مخزونه من الصواريخ، فإن الميليشيا الشيعية اللبنانية لا تزال تمتلك ترسانة كبيرة وعشرات الآلاف من المقاتلين المدربين.  وتواصل إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل وترفض التفكير في وقف إطلاق النار حتى تنهي إسرائيل حربها في غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإ سرائيلي إسرائيل إسرائيل اجتياح إسرائيلي الجيش الإ سرائيلي إسرائيل أخبار إسرائيل فی لبنان حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، أنه ضرب خلال الليل أهدافًا عدة لجماعة «حزب الله» في سهل البقاع بشرق لبنان، رغم وقف إطلاق النار الساري منذ نهاية نوفمبر الماضي.

وأفاد الجيش، في منشور على مواقع التواصل، بأنه «خلال ليل الخميس ضرب سلاح الجو الإسرائيلي أهدافاً إرهابية عدة لـ(حزب الله) في سهل البقاع في لبنان، كانت تُشكِّل تهديداً»، مؤكداً أنه يبقى «ملتزماً» بوقف إطلاق النار بين إسرائيل والحزب، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

في سياق متصل، قدّمت إسرائيل شكوى إلى لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان، التي تقودها الولايات المتحدة، بأن دبلوماسيين إيرانيين وآخرين ينقلون عشرات الملايين من الدولارات نقداً إلى «حزب الله» لتمويل إعادة إحياء الجماعة اللبنانية، بحسب مسؤول عسكري أمريكي ومصادر مطلعة على محتوى الشكوى تحدثوا إلى صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان
  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • عدوان ممنهج : إسرائيل تواصل «التضييق» على «حزب الله» بغارات في شمال لبنان والبقاع
  • تقرير: إسرائيل تستعد لإطلاق سراح امهز وعناصر من حزب الله مقابل تحرير مختطفة في العراق
  • تقرير: إسرائيل تستعد لإطلاق سراح 8 من حزب الله مقابل تحرير تسوركوف المختطفة في العراق
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب