كشف أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط أن عدد المواطنين الذين رفضوا الخضوع للإحصاء بلغ 4343 فقط منهم مثقفون وأجانب.

وقال ان عدد الرافضين  في بداية عملية الإحصاء كان يصل 17 ألف 676، ولكن انخفض العدد في اليوم الأخير إلى 4343 فقط منهم 250 أسرة اجنبية..
وكشف ان من ضمن الرافضين مثقفون قال الحليمي « أنهم يعرفون أنفسهم ».

ولحل هذا المشكل طلبت المندوبية إحصاءهم عن طريق حارس العمارة أو عن طريق المقدم. وانه بذلك تمت إعادة عملية الإحصاء لتفقد الذين لم يتم إحصاءهم.

ومن أهم مبررات الرفض عدم الاقتناع بجدوى الإحصاء؛ وتخوف بعض الأسر من تأثير معطيات الإحصاء على الاستفادة من برنامج الدعم الاجتماعي. وكذا عدم رضى بعض الأسر عن وضعيتها الاجتماعية.

واعلن أحمد الحليمي في لقاء صحافي اليوم بمناسبة انتهاء مرحلة تجميع معطيات الإحصاء العام للسكان والسكنى، عن انتهاء عملية تجميع المعطيات بالميدان، وأن كل المعطيات هي الآن مجمعة بشكل مؤمن في مركز تدبير المعطيات التابع للمندوبية، وأوضح أنه تم الشروع في استغلال المعطيات من طرف أطر المندوبية؛ كما ان اللوحات الإلكترونية التي استعملت في الإحصاء تم تجميعها في مرحلة الإعداد من أجل تسليمها إلى وزارة التربيةةالوطنية.

كما تم الشروع في أداء التعويضات للمشاركين، وجرى إعداد شواهد التكوين عن بعد وشواهد المشاركة في الإحصاء وهي الآن متاحة عبر منصة التكوين عن بعد.

 

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

مصرع وجرح أكثر من 14 صهيونياً في عملية مسلحة وسط تل أبيب

الثورة  / غزة -وكالات

استُشهد 14 مواطنا فلسطينيا بينهم امرأة وطفلة، أمس، في قصف للعدو الصهيوني استهدف خيمة نازحين ومركبة مدنية غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت خيمة تؤوي نازحين من عائلة زنون غرب مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 11 مواطناً بينهم امرأة وطفلة، وإصابة آخرين، نُقلوا إلى مستشفى ناصر.

بذلك ترتفع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,638 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 96,460 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

في المقابل استهدفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية امس دبابة ميركافا صهيونية وجرافتين عسكريتين بقذائف «الياسين 105» شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت القسام انها استهدفت قوات الاحتلال في محور نتساريم بعدد من صواريخ «رجوم» وقذائف الهاون من العيار الثقيل.

وبالتزامن نفّذ فلسطينيون عملية مسلحة وسط مدينة تل أبيب ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، الصهاينة

وتضاربت الأنباء الأولية عن عدد من القتلى والجرحى، فقد ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن عدد قتلى هجوم يافا بلغ 8 قتلى و6 إصابات حرجة. وتعد هذه أكبر عملية تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية في العام 2000.

وذكرت مواقع إخبارية أن المنفذيْن الفلسطينيين استخدما أسلحة آلية لتنفيذ الهجوم.

وفي الضفة المحتلة شنت قوات العدو الصهيوني ، أمس الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية المحتلة من بينهم طفل وأسرى سابقون.

وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي رام الله وبيت لحم، حيث رافقتها عمليات تحقيق ميداني في بلدتي (الخضر، وكفر نعمة)، فيما توزعت بقيتها على محافظتي الخليل وقلقيلية.

وأضافا، أن حملة الاعتقالات تترافق مع عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب التهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتخريب والتدمير في منازل المواطنين.

وأشارا إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضفة منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 11 ألف اعتقال، شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، علما أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.

من جهته حذّر المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، خلال مؤتمر صحافي عقد في جنيف، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحرب المستمرة منذ عام تقريبًا قد جعلت من المنطقة “مكانًا غير صالح للعيش”.

وقال لازاريني: “حرب غزة أصبحت كابوسًا لا نهاية له، والسكان يعيشون في ظروف صعبة للغاية، ويواجهون الأمراض والموت والجوع، وإن جبال القمامة ومياه الصرف الصحي تملأ الشوارع”.

وأضاف أن سكان غزة محاصرون الآن في عشرة بالمئة فقط من أراضيهم، بعد أن كانوا يعيشون في حالة تنقل دائم بحثا عن الأمان الذي لم يتمكنوا من العثور عليه، لافتًا إلى أن الأطفال، الذين يمثلون نصف سكان غزة، يتحملون وطأة الحرب ويمرون بتجربة “مؤلمة وعميقة ومستمرة.

وتطرّق لازاريني إلى “المأساة الصامتة” التي تتكشف في الضفة الغربية، حيث أدت العمليات الأمنية إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية العامة، مما فرض عقابًا جماعيًا على السكان.

كما تناول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، موضحًا أن الأونروا توفر المأوى لـ 3500 شخص في تسعة مواقع مختلفة، بما في ذلك اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، في ظل الأزمات المتفاقمة.

 

مقالات مشابهة

  • الحليمي: مقيمون جزائريون رفضوا إحصائهم ولو كان الأمر بيدي لأجبرتهم على العودة إلى بلدهم
  • الحليمي لـRue20: إحصاء المغاربة كلف 150 مليار ضمنها اللوحات الإلكترونية التي كلفت 14 مليار
  • الحليمي: خفضنا كلفة الإحصاء بما يناهز 453 مليون درهم ما يمثل 24% من الميزانية (مليار ونصف درهم)
  • الحليمي: معطيات المغاربة مشفرة لم يطلع عليها أحد واللوحات الإلكترونية تم استرجاعها
  • المشاركون في الإحصاء ينتظرون التعويضات و شواهد موقعة باسم الحليمي
  • الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024: الشروع في استغلال المعطيات المستقاة من الأسر على خلفية انتهاء تجميعها
  • مصرع وجرح أكثر من 14 صهيونياً في عملية مسلحة وسط تل أبيب
  • الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024: انتهاء مرحلة تجميع المعطيات من لدن الأسر
  • الشروع في تحليل البيانات بعد الانتهاء من عملية الإحصاء