طفلة تهرب من جدتها الشريرة بعد وصلة تعذيب
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
فقدت بطل قصتنا الشريرة إتزانها، فصارت أفعالها بعيدة عن ضوابط العقل والمنطق، وأضحت يديها سبيلاً للأذى.
كان سواد قلبها طاغياً على بياض خصال شعرها، ودبرت بأناملها الآثمة جريمةً بشعة ستظل تُطاردها لعنتها إلى الأبد.
اقرأ أيضاً: اقرأ أيضاً: أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
رسائل تحذيرية مُريبة.. رجل يُدون السطر الأخير في حياة زوجته رضيع يُفارق الحياة على يد والده لسببٍ غريب !
تأتينا القصة من ولاية ويست فيرجينيا الأمريكية التي ألقت الشرطة القبض فيها على سيدة في مُنتصف عقدها السادس بعد ثبوت تعذيبها لحفيدتها ذات الأعوام الثمانية.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن القصة بدأت بفرار الحفيدة من قبضة الجدة الشريرة، ولجأت إلى بيت الجيران طالبةً الحماية.
وأشار التقرير إلى أن الجانية وتُدعى لورا ساوثورث – 54 سنة تُواجه تهمة الإهمال في التعامل مع الطفلة، فضلاً عن تهمة تقييد الحركة غير القانوني.
وجبة طعام تتسبب في وصلة توبيخ للحفيدة المسكينةوكانت الشرطة قد تلقت بلاغاً في يوم 23 سبتمبر أبلغ فيه الجيران أن الضحية كانت تُعاني من سوء المُعاملة، وقامت الجدة بتقييد يدي الطفلة بقيدٍ حديدي.
وأكدت تقارير محلية أن الطفلة تمكنت من إفلات يدها اليُمنى، ولكنها فشلت في التخلص من القيد الملفوف على معصمها الأيسر.
وبررت الجانية جريمتها بالقول إنها لجأت لتقييد يدي الطفلة في اليوم السابق لكشف الجريمة، وذلك بعد أن ضبطتها تسرق الطعام – على حد قولها- كما حاول الهرب من المنزل بدون إذن، وفقاً لشهادة الجدة.
وأكدت السلطات على أن الفتاة ظلت مُقيدة لمدة 13 ساعة على الأقل، وشددت على أن القيد حول معصمها كان ضيقاً جداً.
ووصفت الشرطة بيت العائلة بالفوضوي، ولفت رجال السلطة العامة المُكلفين بتنفيذ البلاغ أنهم وجدوا آثاث المنزل مُبعثراً بشكلٍ واضح.
وستُجيب الأيام والشهور المُقبلة عن السؤال بشأن مصير الجدة، وكيف ستقتص منها منظومة العدالة، ومن المُنتظر أن يعرف المُجتمع المزيد من التفاصيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة تقييد الحركة العنف الأسرى العنف ضد الأطفال
إقرأ أيضاً:
فلسطين هي بُوصلةُ الأُمَّــة
يمانيون ـ بقلم ـ د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي
مرت المنطقة العربية خلال الفترة الماضية بأحداث كبيرة أثَّرت على مجريات الأحداث في فلسطين، ومن أهم تلك الأحداث استشهاد السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله ووقف إطلاق النار في لبنان وآخرها السقوط المزلزل وغير المتوقع للدولة السورية، ومهما كانت أهميّة تلك الأحداث أَو تأثيراتها على ما يجري في المنطقة فالحكم عليها والتعامل معها يأتي من مدى تأثيرها على الأحداث في فلسطين وموقفها من المواجهة مع العدوّ الصهيوني، فالتوجّـه الرئيسي للأُمَّـة على الدوام يتجه نحو فلسطين؛ باعتبَارها القضية المركزية للعرب والمسلمين، والحكم على موقف أية دولة أَو شعب أَو جماعة يأتي من هذا المنطلق، وَإذَا انحرفت تلك المواقف نحو اتّجاه آخر فيعتبر ذلك مخالفة لتوجّـه الأُمَّــة، وعلى الجميع الوقوف ضده.
وما حدث في سوريا يعتبر شأنًا داخليًّا برغم تأثيره المحدود على محور المقاومة، وما يهم المحور في هذه المرحلة هو موقف حكام سوريا الجدد من قضية فلسطين ومن العدوّ الصهيوني، وما أثار غضب محور المقاومة هو التوغل الصهيوني في الأراضي السورية، والذي يخجل هو الصمت الذي التزم به حكام سوريا الجدد في مواجهة ذلك التوغل، وَأَيْـضًا الموقف الضعيف لمعظم الدول العربية حيال ذلك، وما زاد الطين بلة صمت المنظمات الإقليمية والدولية بما في ذلك الجامعة العربية التي خرجت ببيان هزيل يدعو الكيان الصهيوني للانسحاب من الأراضي السورية، ومنظمة التعاون الإسلامي التي تجاهلت الأمر، والأمم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن الذي أصدر بيانًا يلزم حكامَ سوريا بتنفيذ إجراءات داخلية لتطمينِ المجتمع الدولي وامتنع عن الحديث عن التوغل الصهيوني في الأراضي السورية.
وفي اليمن أكّـد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي على الاستمرار في دعم وإسناد المجاهدين في غزة والضفة الغربية حتى وقف الحرب ورفع الحصار عن غزة، وأن ما يحدّد توجّـه اليمن هو تحَرّكات العدوّ الصهيوني في منطقتنا، كما أكّـدت اليمن على استعدادها الوقوف إلى جانب الإخوة السوريين إذَا تحَرّكوا في مواجهة العدوّ الصهيوني لتطهير أراضيهم من الاحتلال، وسيقف ضد العدوّ الصهيوني إذَا تحَرّك ضد أية دولة عربية في أي زمان أَو مكان، ولن يمنعه من ذلك أي موقف تتبناه الدول العربية أَو الدول الكبرى.