أمن دمياط يوسع حملاته ويلاحق تجار الكيف
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شن قطاع الأمن العام بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة، لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لاستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
وأسفرت الجهودها عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية: مديرية أمن دمياط ضبط عدد (4) قضايا إتجار فى المواد المخدرة والأسلحة النارية .
وكذا ضبط 3 قطع سلاح نارى عبارة عن (3 فرد محلى -عدد من الطلقات) بحوزة 4 متهمين "لهم معلومات جنائية").
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
وفي سياق منفصل قضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة أب ونجليه بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، عما أسند إليهم من اتهام باستعراض القوة ضد مواطن وفرض السطوة عليه، وألزمتهم بالمصاريف الجنائية، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة مساوية.
واسندت النيابة العامة لثلاثة متهمين أنهم بدائرة قسم شرطة الجيزة محافظة الجيزة: إستعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليه "ك. م" وأهالي المنطقة، وذلك بقصد الترويع والتخويف ومحاولة فرض السطوة والتأثير على إرادته وإلحاق الأذى المادي والمعنوي والإضرار بممتلكاته وتكدير الأمن والسكينة العامة وتعريض حياته وسلامته للخطر حال استخدامهم لأسلحة بيضاء وأدوات "سكين وشومة" وقد وقع بناءً على هذه الجريمة الجرائم تالية الوصف، هي أنه في ذات ظرفي الزمان والمكان:
وأضاف أمر الإحالة بأن المتهمين شرعوا في قتل "المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على ذلك، إثر خلاف بينهم، وما إن ظفروا به حتى إنهالوا عليه ضربًا بأسلحة بيضاء "سكين وشومة" محدثين به إصابته الثابتة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، إلا أنه خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به ألا وهو مداركته بالعلاج، كما أحرزوا أسلحة بيضاء وأدوات (سكاكين وشومة) مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بغير ترخيص وبدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وكشفت شهادة المجني عليه بالتحقيقات أنه يعمل بمحل لبيع المأكولات الشعبية، وأن المتهم الأول صاحب محل جزارة بالخلف منه، حيث يرمي المتهمون مياهًا قذرة بالشارع فعاتبهم وحدثت مشادة بينهم فضها الأهالي. وفجأة وحال وجوده وحده بالمحل، وجد المتهم الأول يقدم من خلفه ويضربه بسكين الجزارة في رقبته، وبالالتفات نحوه وجد المتهم الثاني في مواجهته يضربه بعصا "شومة" على منتصف رأسه، وضربه المتهم الثالث من أمامه في كتفه بسكينه، فسقط -المجني عليه- أرضًا، فحمله الأهالي الى مستشفى قصر العيني حيث تم علاجه، وأضاف أن المتهمين كان يمكنهم موالاة ضربه لولا سقوطه نازفاً دمه، وأنهم كانوا على علم مسبق بمكان وساعة وجوده، وأن قصدهم من ذلك قتله.
وشهد مجرى التحريات أنه أسفرت أن المتهمين تعدوا على المجني عليه باستخدام أسلحة بيضاء قاصدين من ذلك قتله، مستخدمين السكاكين التي يستخدمونها بحانوت الجزارة الخاص بهم وعصا "شومة"، حيث قام المتهم الأول بضرب المجني عليه بالسكين في رقبته من الخلف، وضربه المتهم الثاني بالعصا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الأمن العام امن دمياط الحملات الأمنية مديرية أمن دمياط المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوسع سيطرته غربي أم درمان والمآسي تتكشف في الفاشر
أعلن الجيش السوداني طرد قوات الدعم السريع من مناطق تقع غربي أم درمان، وضبط أسلحة وأموال مزورة خلفتها وراءها، بينما كشفت الأنباء والصور الواردة من الفاشر غربي البلاد مآسي النزوح الجديد وحجم الدمار في المنطقة جراء المعارك.
وقال الجيش في بيان، اليوم الأربعاء، إنه "امتداد لانتصارات القوات المسلحة بالقطاع الغربي (أمبدة)"، التقت "قوات العمل الخاص بالقطاع الغربي مع قوات المرخيات في قندهار ودار السلام بغرب أم درمان وأُعلن تطهيرها من مليشيا أسرة دقلو الإرهابية".
كما أعلن الجيش، أن قوات العمل الخاص ضبطت أموالا مزورة وسيطرت على "منظومة تشويش ومسيّرات ومدافع في قندهار خلفها العدو".
في غضون ذلك، قال مصدر عسكري سوداني للجزيرة، إن قوات الدعم السريع قصفت بمسيّرة انقضاضية مواقع الجيش بمجمع الصفوة السكني غربي أم درمان.
قوات العمل الخاص بالقوات المسلحة قوات العمل الخاص تضبط أموال مزورة وتستلم منظومة تشويش ، مسيرات ومدافع في قندهار خلفها العدو عقب دحر مليشيا أسرة دقلو الإرها_بية المتمردة وتطهير المنازل والممتلكات العامة والخاصة من دنس التمرد – غرب أمدرمان – ١٦ أبريل ٢٠٢٥م. #فيديو #السودان… pic.twitter.com/j63sgPVLPh
— القوات المسلحة السودانية (@SudaneseAF) April 16, 2025
إعلان دمار في الخرطوموبعد إعلان الجيش السوداني طرد قوات الدعم السريع من جميع مناطق العاصمة الخرطوم أواخر مارس/آذار الماضي، لا تزال الأضرار والخسائر تتكشف.
وقال العميد في قوات الشرطة السودانية، أمير عباس مدني للجزيرة، إن قوات الدعم السريع دمرت دار الشرطة وسط الخرطوم.
وأضاف أن الخسائر التي سببتها قوات الدعم السريع للبنى التحتية التي شملت جميع المؤسسات الرسمية تقدر بمليارات الجنيهات السودانية.
وحلّت، أمس الثلاثاء، الذكرى الثانية للحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقا لبيانات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
نزوح جديد بالفاشر
وقال المتحدث باسم المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في دارفور، آدم رجال في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن نحو 93 ألف نازح من مخيم زمزم للنازحين وصلوا أمس إلى منطقة طويلة التي تبعد نحو 60 كيلومترا غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأضاف رجال، أن تدفق آلاف النازحين من الفاشر ومخيماتها إلى منطقة طويلة مستمر في ظروف إنسانية معقدة وحرجة على طول الطريق، حيث أدى شح المياه والغذاء إلى وفيات من العطش والجوع والمرض والصدمات النفسية.
وحذر المتحدث من هذه الظروف المروعة لأنها تعرض الأطفال والنساء وكبار السن إلى أشعة الشمس القوية، وهم بلا مأوى ولا مقومات أساسية للحياة.
وشدد على حاجة النازحين في طويلة عاجلا إلى خدمات الطوارئ، بما فيها الغذاء والماء والرعاية الطبية، موضحا أن الوضع يفوق قدرة سكان طويلة والمنظمات العاملة هناك.
قصف وحرائق
ميدانيا، أفادت مصادر عسكرية، أن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع تابعة للدعم السريع في اتجاهات مختلفة من مدينة الفاشر وكبدها خسائر بشرية ومادية.
إعلانوأضافت المصادر، أن الجيش نفذ عمليات تمشيط واسعة في الأحياء الجنوبية للفاشر، أسفرت عن ضبط متسللين من قوات الدعم السريع وكميات من الأسلحة.
كما دمر الجيش طائرات مسيّرة انقضاضية، أطلقتها قوات الدعم السريع على دفاعاته بمدينة الفاشر.
في الأثناء، أظهرت صور أقمار اصطناعية آثار الحرائق والدمار الناتج عن القصف المدفعي وهجمات قوات الدعم السريع، التي بدأت منذ يوم الخميس الماضي، واستهدفت مخيمي زمزم وأبو شوك في الفاشر.
وتُظهر الصور، الملتقطة بين 10 و15 أبريل/نيسان، تصاعد أعمدة الدخان في مناطق متفرقة من المدينة بفعل القصف المدفعي والهجمات بالطائرات المسيّرة.
وتعد الفاشر، التي يقطنها أكثر من 1.5 مليون نسمة وفقا للأمم المتحدة، من المدن الرئيسية في إقليم دارفور غربي السودان.