بعثة أممية: مقتل وإصابة ثلاثة مدنيين بانفجار ألغام حوثية غربي المين
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت بعثة الأمم المتحدة في مدينة الحديدة غربي اليمن، الخميس، بقتل وإصابة ثلاثة أشخاص، جراء حوادث انفجار الألغام الحوثية خلال سبتمبر الماضي.
وقالت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” في تقريرها الشهري، إنها سجلت حادثتين متعلقتين بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب في محافظة الحديدة.
وأضافت أن هذه الحوادث وقعت في مديريتي الحوك والتحيتا، وأنها أودت بحياة إثنين (رجل وامرأة) وإصابة امرأة، مشيرة إلى أنه لوحظ أن أعداد الضحايا انخفضت مقارنة بالشهر الماضي،
وأوضحت أن اليمن لا يزال متأثر بشدة بالمواد المتفجرة، حيث تعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات تضررا بسبب القتال العنيف في الماضي والصراع المستمر على طول خطوط المواجهة في جنوب المحافظة.
وتعد محافظة الحُديدة من أكثر المحافظات اليمنية التي تشهد بشكل متكرر انفجارات ألغام ومتفجرات من مخلفات الحرب.
وحسب تقارير رسمية يمنية وأخرى أممية سابقة، فإن الألغام أودت بحياة آلاف المدنيين في العديد من المحافظات منذ بدء الحرب في مارس 2015.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أونمها الألغام البعثة الأممية الحديدة الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية
لقيت المواطنة عائشة ناجي القشعة (35 عاماً) مصرعها، إثر انفجار لغم أرضي أثناء رعيها الأغنام في منطقة جبل القرن قرب قريتها مسورة بمديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء.
وذكرت منظمة شُهود لحقوق الإنسان، في بيان لها، أن الانفجار أدى إلى وفاة الضحية على الفور نتيجة تمزق جسدها، كما تسبب في حالة من الذعر والهلع لمن كانا برفقتها، وهما طفلتها خديجة عبدالله جناح (7 سنوات) وعمها جناح محمد جناح (25 عاماً)، الذي أصيب بصدمة نفسية جراء الحادثة.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى، حيث تشهد مديرية نهم سلسلة مستمرة من الانتهاكات نتيجة انتشار الألغام الأرضية التي زرعتها جماعة الحوثي منذ سيطرتها على المديرية عام 2015، واستكمال بسط نفوذها على كافة مناطقها في 20 يناير 2020.
وحملت منظمة شُهود جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن استمرار سقوط الضحايا نتيجة عدم اتخاذها أي تدابير لنزع الألغام أو تسليم خرائطها للجهات المختصة، مؤكدة أن هذه الألغام لا تزال تهدد حياة المدنيين والمزارعين والرعاة، وتتسبب في أضرار جسيمة للسكان وممتلكاتهم.
ووفقاً للإحصائيات الموثقة لدى المنظمة، بلغ عدد ضحايا الألغام في نهم حتى نهاية عام 2024م (113) ضحية بين قتيل ومصاب، بينهم نساء وأطفال، حيث يعاني معظم المصابين من إعاقات دائمة.
وطالبت المنظمة بضرورة إلزام جماعة الحوثي بالكشف عن مواقع الألغام وتسليم خرائطها، وتشكيل فرق دولية متخصصة لنزعها، إضافة إلى محاسبة المسؤولين عن زرعها، وتقديم الدعم اللازم للضحايا وأسرهم، بما يشمل التعويضات المالية والرعاية الصحية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى ممارسة ضغوط لإجبار جماعة الحوثي على تسليم خرائط الألغام والسماح لفرق نزع الألغام، تحت إشراف الأمم المتحدة، بتنفيذ عمليات تطهير عاجلة، حفاظاً على سلامة المدنيين وإنهاء معاناتهم المستمرة.