الحوثيون يختطفون الناشط وصانع المحتوى عبدالرحمن البيضاني من منزله في إب
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت مصادر حقوقية، إن جماعة الحوثي اختطفت الناشط وصانع المحتوى عبدالرحمن البيضاني من منزله في منطقة السحول شمالي مدينة إب وسط اليمن.
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات، في بيان لها، “إن عملية إختطاف صانع المحتوى والناشط عبدالرحمن البيضاني، جاءت في سياق حملة قمعية واسعة تمارسها مليشيا الحوثي ضد المحتفيين بثورة سبتمبر، حيث تم اختطاف أكثر من 209 أشخاص في الأسابيع الأخيرة، بينهم أطفال قصر، مما يعكس سياسة البطش التي تنتهجها المليشيا ضد أي تعبير عن الاحتفاء بالثورة الوطنية”.
وأشارت المنظمة أن خمسة أطقم اختطفت البيضاني ونقلته إلى البحث الجنائي في مدينة إب، ورفضت كل المساعي للإفراج عنه بحجة أنه محتجز من قبل المخابرات.
ولفتت إلى أن جماعة الحوثي سبق وأن حاولت عبر مسؤولها الأمني ومشايخ في المنطقة إجبار “البيضاني” على حذف عدد من المنشورات من على صفحته بالفيسبوك وإغلاق قناته على اليوتيوب على ذمة انتقادات وجهها لسلطات الحوثيين.
ودعت المنظمة جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن عبد الرحمن البيضاني وجميع المختطفين على ذمة الاحتفالات الشعبية بالثورة الوطنية.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه.. الناشط إعيسر !!
خاطرة.. صلاح الدين عووضه
الناشط إعيسر !!
*وليس الوزير..
*فهكذا اختار أن يكون ليصبح عدوا لنفسه..
وليحبط من رشحوه ، ومن اختاروه ، ومن دعموه..
*ومن الذين دعموه هؤلاء – فأحبطهم – صاحب هذه الخاطرة..
*وربما ظن أن ترشيحه ، ثم اختياره ، ثم دعمه ، بسبب لسانه..
*بمعنى أنه متحدث جيد..
*وأنه نافح عن الوضع القائم الآن – في مواجة الجنجويد – بأفصح ما يكون..
*وهذا خطأ فظيع ما كان له أن يقع فيه مثله مثل عوام الناس..
*فالأمانة لا يكون أمر حملها رهينا بطلاقة اللسان..
*وإلا لما اختار الله موسى كليما ، ونبيا ، ورسولا من أولي العزم..
*رغم أن رب العزة كان يعلم أن فرعون سيسخر من عدم إبانته في الكلام..
*وحين هاجم بعض زملائي الصحافيين – والإعلاميين – الإعيسر انبريت للدفاع عنه..
*وذلك على خلفية ترشيحاته الخاصة بمنصب المستشارية الإعلامية لسفاراتنا بالخارج..
*وما كنت أعلم وقتها أسماء المرشحين هؤلاء..
*ثم دهشت – حد الذهول – عندما علمت باسم البنتين المرشحتين..
*فهما تفتقران إلى أبسط متطلبات المنصب الذي رشحتا له..
*بل لا خبرة لهما – تذكر – حتى في مجال الصحافة والإعلام الذي تنتسبان إليه..
*أو الذي اقتحمتاه من الأبواب الخلفية..
*وكل بضاعتهما الصحفية (ربربة) يحسبانها فصاحة..
*وحتى وإن كانت كذلك فما حمل الأمانة بالفصاحة ؛ محض فصاحة وحسب..
*وإلا – كما ذكرنا – لما وقع اختيار الحق تعالى على موسى عليه السلام..
*ومن الواضح – والجلي – أن الإعيسر يحسب الأمر كذلك أيضا..
*ويحسب – من ثم – أنه اختير وزيرا للإعلام لأنه فصيح..
*والفصاحة قد تكون ضرورية لنشطاء أركان النقاش ؛ فكل المطلوب منهم فصاحة وخلاص..
*ولكن حمل الأمانات ليس بهذه البساطة الساذجة..
*ودليل آخر على أن الإعيسر يتصرف كناشط، إقحامه لسانه فيما لا يعنيه..
*فهو يريد أن يتحدث في كل شيء ، في كل ساعة ، في كل سانحة..
*فيا أخي الإعيسر : (ألحق) نفسك وكن وزيرًا مسؤولًا..
*لا ناشطًا(مُلغلغًا) !!.