يمن مونيتور/ وكالات

قال إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في بيان اليوم الخميس إن إيران ترى أن تنديد مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى بهجومها على الاحتلال الإسرائيلي “متحيز وغير مسؤول”.

وأطلقت إيران أكثر من 180 صاروخا على إسرائيل يوم الثلاثاء فيما قالت إنه ثأر لمقتل قادة في حركة حماس وجماعة حزب الله وكذلك العدوان على قطاع غزة ولبنان.

وأغتيل أيضا عباس نيلفروشان، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، في غارة جوية إسرائيلية على بيروت قبل أسبوع أسفرت عن اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية.

وندد زعماء مجموعة السبع في بيان صادر أمس الأربعاء بهجوم طهران. وعبروا عن “قلقهم البالغ” إزاء الأزمة في الشرق الأوسط، لكنهم قالوا إن الحل الدبلوماسي لا يزال قائما وإن اندلاع صراع على مستوى المنطقة ليس في مصلحة أحد.

وورد في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الإيرانية أن المتحدث باسم الوزارة “أشار إلى المسؤولية المؤكدة لدول مجموعة السبع، لا سيما الولايات المتحدة، عن زيادة انعدام الأمن وانعدام الاستقرار في غرب آسيا عن طريق تقديم الدعم التسليحي والمالي والسياسي للطرف المعتدي” في إشارة إلى إسرائيل.

وذكرت الوزارة أنها استدعت السفيرين الألماني والنمساوي اليوم الخميس بعدما استدعت برلين وفيينا ممثلي إيران لإدانة هجوم طهران الصاروخي على إسرائيل.

وأضافت “نعتقد أن الدول الأوروبية لو كانت قد اتخذت إجراءات فعالة وعملية في الوقت المناسب، ومن بينها قطع الدعم بالمال والسلاح، لأوقفت آلة القتل والإبادة الجماعية للكيان الصهيوني ولما شهدنا مثل هذه المآسي”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إسرائيل إيران الاحتلال الإسرائيلي غزة مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

إيران تهدد باستخدام رؤوس حربية أقوى ضد إسرائيل، وتكشف عن موعد الهجوم القادم

حذر مسؤولون إيرانيون من أنهم يخططون للهجوم القادم للبلاد باستخدام رؤوس حربية أقوى من أي أسلحة استخدمت سابقًا في الضربات ضد إسرائيل، وذلك على الرغم من تحذيرات الولايات المتحدة من شن هجوم مضاد.

وعقب موجة من نحو 200 صاروخ أٌطلقت من إيران على إسرائيل في الأول من أكتوبر، هاجمت إسرائيل إيران في 26 أكتوبر، مستهدفة البنية التحتية العسكرية الحيوية.

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل امتنعت عن ضرب منشآت النفط والمنشآت النووية في إيران، والتي تعد ضرورية لأمنها. ولكن قال مسؤولون إسرائيليون إن هذا المنطق قد يتغير.

في الوقت نفسه، أفاد دبلوماسيون إيرانيون وعرب أن جيشهم التقليدي قد يشارك في هجمات مستقبلية ضد إسرائيل، بعد خسارة أربعة جنود ومدني في أحدث هجوم إسرائيلي. لكن استخدام الجيش التقليدي لا يعني بالضرورة نشر القوات، بل قد يعني بدلًا من ذلك أن الحرس الثوري الإسلامي الذي يتعامل عادة مع التدابير الأمنية الإسرائيلية قد لا يتصرف بمفرده.

وأضافوا أيضًا أن إيران لا تخطط للحد من ردها على الطائرات دون طيار والصواريخ. وأن أي صواريخ تستخدم في المستقبل ستكون ذات رؤوس حربية أقوى.

وذكرت الصحيفة أن إيران قالت إنها استخدمت في الهجوم الذي وقع في الأول من أكتوبر أربعة أنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى.

وقال بهنام بن تاليبلو، من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، لقناة فوكس نيوز الرقمية إن التحدي المتمثل في الإشارة إلى الهجوم هو أنه يجب أن يكون مفهومًا بشكل متبادل. وقال إن أي ضربة ناجحة، مثل تلك التي شنتها إسرائيل في أكتوبر والتي كانت مصممة لوقف التصعيد، يمكن للنظام الإيراني أن ينظر إليها على أنها إهانة يجب الرد عليها.

وقال تاليبلو: "لقد تحول الأمر بالنسبة للجانب الإيراني من كونه مجرد محاولة التقليل من أهمية الضربة، إلى استخدامها للترويج والتهديد بالانتقام". وأضاف موجهًا كلمته للمسؤولين في دولة الاحتلال “لا تخطئوا، لا تزال طهران تمتلك القدرة على الرد. لا تزال الجمهورية الإسلامية قادرة على إطلاق عدد أكبر بكثير من المقذوفات وبرؤوس حربية أثقل من تلك التي اُستخدمت في أول هجومين مباشرين لها ضد إسرائيل. "

التهديدات الإيرانية الأخيرة

 

في يوم السبت، قالت إيران أنها قادرة على بناء سلاح نووي عندما تعهد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي برد "يكسر الأسنان" على تصرفات كل من إسرائيل والولايات المتحدة.

ووفقًا لفوكس نيوز أصدر كمال خرازي، أحد كبار مستشاري خامنئي، يوم الجمعة تحذيرًا بشأن القدرة النووية الإيرانية، قائلًا إن البلاد قد تكون مستعدة لتغيير سياساتها بشأن استخدام الأسلحة النووية إذا واجهت الأمة تهديدًا وجوديًا.

وقال خرازي لوسائل الإعلام اللبنانية: "إذا نشأ تهديد وجودي، فإن إيران ستعدل عقيدتها النووية، ولدينا القدرة على بناء الأسلحة وليس لدينا مشكلة في هذا الصدد".

ولكن لا يزال التهديد من إيران غير واضح.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أيضًا أن المسؤول الإيراني قال إن إيران لا تريد التأثير على الانتخابات الأمريكية بالهجوم، مضيفًا أن أي رد على هجوم إسرائيل في 26 أكتوبر سيأتي بعد يوم الانتخابات يوم الثلاثاء، ولكن قبل تنصيب الفائز في الانتخابات الرئاسية في يناير.

مقالات مشابهة

  • يوم الانتخابات الأمريكية.. إعلام عبري يرجح تنفيذ إسرائيل هجوما استباقيا ضد إيران
  • ألمانيا توجه نداءً مُلحًا إلى إسرائيل بشأن وضع غزة "البائس"
  • إيران تهدد باستخدام رؤوس حربية أقوى ضد إسرائيل، وتكشف عن موعد الهجوم القادم
  • إيران تستعد لهجوم «أكثر عدوانية» على إسرائيل.. وصحيفة أمريكية تكشف الموعد
  • إيران تتوعد إسرائيل وأميركا وليبرمان يدعو لضرب منشآتها النووية
  • "أكسيوس": الإدارة الأمريكية تحذر إيران من عدم قدرتها على "كبح جماح إسرائيل" إذا شنت هجوما آخر عليها
  • أميركا تحذر إيران: لن نستطيع كبح جماح إسرائيل
  • أميركا تحذر إيران: لن نستطيع "كبح جماح" إسرائيل
  • "أكسيوس": واشنطن تحذر إيران.. لا يمكننا كبح جماح إسرائيل إذا قررتم الرد
  • عاجل.. إيران تهدد إسرائيل بهجوم جديد مدمر: «سيفوق تصور الاحتلال»