أمانة حائل تكثف جهودها في تحسين المشهد الحضري بالمنطقة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كثفت أمانة منطقة حائل جهودها في إدارة النظافة العامة خلال شهر سبتمبر الماضي 2024، بهدف تعزيز المظهر الحضري وتحقيق بيئة نظيفة تليق برقي المجتمع وتكامله الحضاري.
وأوضحت الأمانة أن مؤشرات الأداء سجلت أرقامًا ملحوظة في مختلف الأنشطة المتعلقة بالنظافة، مما يعكس التزامها بتقديم أفضل الخدمات للمجتمع.
وأفادت الأمانة بأنها رفعت 65،610 أطنان من النفايات، وأزالت 15،500 طن من مخلفات البناء التي جُمِعَت خلال عمليات النظافة الشاملة، كما تمت معالجة 3،235 طنًا من النفايات المبعثرة في الأحياء والمرافق العامة.
كما نُفِّذَت عمليات تنظيف واسعة شملت الكنس اليدوي بمسافة 1،320 كيلومترًا طوليًا، وجمع النفايات يدويًا بمسافة 98،050 كيلومترًا طوليًا، وشملت الجهود غسيل 18،500 حاوية نفايات، وصيانة 155 حاوية أخرى للحفاظ على البيئة وضمان الاستخدام الآمن والمستدام لها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستخدام الخدمات الحضري المرافق العامة النظافة العامة تحسين المشهد الحضري
إقرأ أيضاً:
أمانة المدينة المنورة تنفّذ أول مبنى ذكي متعدد الطوابق لوقوف المركبات بالمنطقة المركزية
شرعت أمانة منطقة المدينة المنورة بإنشاء أول مبنى متعدّد الطوابق لمواقف السيارات في المنطقة المركزية، يتألف من 12 طابقًا بطاقة استيعابية تصل إلى 400 مركبة، ويعمل بنظام أوتوماتيكي وميكانيكي ذكي.
وأوضحت أمانة المدينة المنورة أنه تم توقيع عقد إنشاء المشروع بقيمةٍ إجمالية تتجاوز الـ 90 مليون ريال على مساحة تقارب 982 مترًا مربعًا بالقرب من مسجد بلال بن رباح في المنطقة المركزية، بالقرب من المسجد النبوي، مبينة أن المشروع يعمل بنظامٍ قائم على إنترنت الأشياء ومؤتمت بالكامل، كما يجمع في تصميمه بين التراث المديني الأصيل والحداثة المعمارية؛ لتوفير حلول فعالة وذكية لإدارة المواقف.
وبينت أن المشروع يتميز بنظام ذكي، يتيح إدخال المركبة وإخراجها بكل سلاسة دون الحاجة إلى تدخل يدوي، حيث يعتمد المبنى على تقنيات متقدمة لتحديد الأماكن المتاحة، وترتيب المركبات بشكل آمن وفعال، كما يسهم في استغلال المساحات بشكل مثالي، مما يجعله من أكثر المباني تطورًا، ويضم أحدث ما توصلت إليه التقنية في هذا الشأن.
وأشارت إلى أن المشروع يعدّ جزءًا من سلسلة مشاريع مماثلة، يجري العمل على توقيع عقد إنشائها؛ بهدف توفير ما يزيد عن 4666 موقفًا للسيارات في 18 موقعًا بالمدينة المنورة، ورفع الطاقة الاستيعابية للساحات في المواقع التاريخية والمساجد من خلال تنظيمها وإدارتها كمواقف حافلات وسيارات لخدمة أهالي المدينة المنورة وزائريها، مؤكدةً سعيها لتوفير المزيد من الحلول المستدامة لإدارة الحركة المرورية، وتعزيز تجربة الزائرين، بما يتماشى مع خطط التنمية الشاملة التي تواكب رؤية المملكة 2030.