هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تعلن إطلاق مرحلة إبداء الرغبات وطلب التأهيل لمشروع تطوير وتشغيل المستودعات الجمركية في 38 منفذًا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص عن بدء مرحلة إبداء الرغبات وطلب التأهيل لمشروع تطوير وتشغيل المستودعات الجمركية في المنافذ، التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
أخبار قد تهمك “الزكاة والضريبة والجمارك”: 160 ألف سيارة واردات المملكة خلال عامي 2022-2023م 4 مايو 2024 - 1:44 مساءً هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص يُعلنان بدء مرحلة إبداء الرغبات لمشروع المركز الوطني لتدريب الوسائل الحية والمنافذ الجمركية 24 أبريل 2024 - 11:38 صباحًا
وأوضحت الهيئة أن المشروع سينفذ في 38 منفذًا حدوديًا بالشراكة مع القطاع الخاص بنموذج عقد (التصميم، والتشييد، والتمويل، والتشغيل، والصيانة، والنقل) بعقد يمتد لمدة 15 عامًا تتضمن فترة الإنشاء، وبنطاق عمل تطوير 13 مستودعًا جديدًا بما فيها (تصميم وبناء 12 مستودعًا جديدًا، وتجديد مستودع واحد قائم) في 13 منفذًا من مختلف أنحاء المملكة.
ودعت الهيئة والمركز المستثمرين الحصول على وثيقة طلب التأهيل، التي تحتوي على معلومات المشروع من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمركز الوطني للتخصيص (www.ncp.gov.sa) ، وتستمر مرحلة تقديم طلبات التأهيل حتى 14 نوفمبر 2024م عند الساعة الـ 3 عصرًا بتوقيت المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الزکاة والضریبة والجمارک منفذ ا
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يكشف عن بشارات قادمة في تطوير القدرات العسكرية
يمانيون/ صنعاء
كشف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، بمناسبة يوم القدس العالمي عن أن هناك بشارات قادمة فيما يتعلق بالقدرات العسكرية اليمنية.
وأكد السيد أن المستحيل هو أن يؤثر الأمريكي على موقفنا وموقف شعبنا مهما بلغ عدوانه علينا فلن يؤثر عليه أبدا والعدوان الأمريكي لن يؤثر على موقفنا ولن يكسر إرادة شعبنا ولن يؤثر على قدراتنا بل سيسهم في تطويرها أكثر وأكثر.
وقال السيد: “هناك بشارات قادمة في تطوير القدرات العسكرية بحمد الله وقوته وعونه ونصر كما أن هناك تصد قوي للعدوان الأمريكي واستهداف مستمر لقطعه البحرية في البحر وهي تهرب باستمرار إلى أقصى شمال البحر الأحمر”.
وأوضح أن إعلان الأمريكي عن استقدام حاملة طائرات أخرى يثبت فشله وعدم نجاحه.
وأكد السيد أن العدوان الأمريكي على بلدنا ليس له أي مبرر فالأمريكي ابتدأ العدوان علينا خلال معركة طوفان الأقصى إسنادا منه للعدو الإسرائيلي. مضيفا أن موقفنا كان واضحا وحصريا ضد العدو الإسرائيلي فقام الأمريكي بالعدوان علينا، ثم نحن نتصدى لعدوانه ونرد عليه، كما أن الأمريكي أعلن عن جولة تصعيدية في العدوان علينا من جديد وابتدأنا بعدوانه ونحن نرد عليه ونتصدى لعدوانه فالأمريكي في موقف عدواني ليس له أي مستند لا قانوني حتى في القوانين الأمريكية والدستور الأمريكي هو مخالف له ولذلك فالأمريكي هو في حالة عدوان إسنادا منه للعدو الإسرائيلي بهدف التأثير على موقفنا وموقف شعبنا.
وشدد على أهمية أن ما ينبغي أن يكون من ثمار ونتائج وآثار شهر رمضان المبارك المسؤولية تجاه القضية الفلسطينية فالخطر الإسرائيلي يستهدف الأمة جميعا والمسؤولية لمواجهته على الأمة جميعا وليست على شعب دون شعب كما يجب أن تترسخ لدى الأمة خطورة العدو الإسرائيلي وأنه مجرم وفي غاية الوحشية والدموية وأن العدو الإسرائيلي عدو طامع في احتلال أرضكم يا أيها العرب وفي ثرواتكم والعدو الإسرائيلي طامع في سوريا وحتى تجاه الأردن وهو الان يتحكم في مياه الشرب على الشعب الأردني.
وأكد أن العدو الإسرائيلي يتآمر على العراق وعلى مصر والعدو الإسرائيلي يحارب العرب حتى على شربة الماء ويتحدث باستمرار عن التغيير لوجه الشرق الأوسط فالمجرم نتنياهو يتحدث بالأمس عن تغيير وجه الشرق الأوسط وهذا يوضح نواياه واستمراره في المشروع المشترك مع الأمريكي
ولفت إلى أن المشروع الصهيوني مشروع “إسرائيل الكبرى” لتكون أكبر دولة في المنطقة بحيث تسيطر على الشام وأجزاء من العراق ومصر والسعودية . مؤكدا أن المشروع الصهيوني هو كارثة على الأمة بهذه العدوانية والسوء وتخسر معه الأمة دينها ودنياها وكل شيء لذلك يجب أن تتحرك الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني الوحشي الإجرامي والتدميري بمشروع صحيح وعملي وجاد فنجاح المشروع الصهيوني متوقف على خنوع وتقبل الأمة لهذا المشروع الكارثي
وأكد على وجوب أن تتحرك الأمة ولديها كل مقومات التحرك وليس هناك أي مبرر إطلاقا لتقبل بالمشروع الصهيوني ولدى هذه الأمة كل المقومات كأمة كبيرة تساعدها على إفشال المشروع الصهيوني كما أن لدى الأمة القرآن الكريم الذي يساعدها على أن تكون في رؤيتها وفي خطتها العملية وفي تحركها على أساس بصيرة ووعي.
وأكد السيد أن تحركنا في مسيرتنا القرآنية المباركة هو في إطار مسؤوليتنا الدينية و شعبنا يمن الإيمان والحكمة انطلق من منطلق انتمائه الإيماني وهويته الإيمانية بوعي وبصيرة وإدراك لضرورة الموقف وخطورة العدو الإسرائيلي وأضاف: تحركنا في مسيرتنا وتحرك شعبنا العزيز في إطار الاهتداء بالقرآن الكريم في إطار الوعي والبصيرة تجاه الخيارات الصحيحة. لافتا إلى أن القران قدم تشخيصا كاملا عن العدو الأول اليهود وتحالف فريق الشر من أهل الكتاب وها نحن نرى أمريكا و”إسرائيل” وجهان لعملة واحدة والقرآن الكريم رسم لنا برنامجا كاملا للانتصار على الأعداء وفق مسار وبرنامج عظيم.
وأوضح أن التولي لله تعالى وامتداد ولايته إلى واقعنا والالتزام والاعتصام به سبحانه وتعالى من أهم برامج الانتصار على الأعداء. مؤكدا أن الأمة التي تتحرك جماعيا وتحذر التفرق والاختلاف في داخلها سيتولى الله النصر لها وستكون غالبة بنصره وتأييده.
وأكد أن الأمة في هذه المرحلة بحاجة إلى الله تعالى وإلى معونته ونصره وهدايته وبحاجة إلى القيم والأخلاق في مواجهة عدو مفسد مضل. موضحا أن نجاح العدو في فصل التوجه في الموقف عن المبادئ والقيم والأخلاق الدينية هو الذي يصنع له الكثير من العملاء.
وأكد أننا نثق بالله وبوعده والعدو الإسرائيلي مهما بلغ إجرامه وطغيانه ومهما كان حجم الدعم الأمريكي والغربي له إلى زوال فالعدو الإسرائيلي لا يمتلك مقومات ذاتية للبقاء وهو في حالة احتلال.
ولفت السيد إلى أن يوم الصمود الوطني أتى هذا العام على مقربة من مناسبة يوم القدس العالمي وهما مترابطان لأن العدوان على بلدنا لموقفه مع القدس وفلسطين. مؤكدا أن كلمة الأخ الرئيس بمناسبة اليوم الوطني للصمود قد ضمنها ما يكفي ويفي.
وقدم السيد القائد النصح للقوى الإقليمية أن تحذر من التوريط الأمريكي لها وأن تدرك أن هم الأمريكي هو الاستغلال لها لتمكين الإسرائيلي.
وأكد الثبات على موقفنا المناصر للشعب الفلسطينـي وإسناد غَزَّة، والسعي لتحرير فلسطين كل فلسطين، واستعادة المقدسات وعلى رأسها: المسجد الأقصى الشريف.
ودعا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا اليمني العزيز إلى الخروج المليوني العظيم في يوم القدس العالمي عصر غد الجمعة إن شاء الله في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات، موضحا أن الخروج في هذه المرحلة، في هذا التوقيت في إطار الموقف العظيم لشعبنا العزيز هو جزء من الجهاد في سبيل الله تعالى. مضيفا أن خروج شعبنا يوم الغد من أعظم ما يتقرب به إلى الله في شهر الصيام.
وقال السيد القائد مخاطبا الشعب اليمني: خروجكم غدا يعبر عن وفائكم وثباتكم وشجاعتكم وهو غيظ وقهر للأعداء الأمريكان والصهاينة آمل إن شاء الله أن يكون الخروج غدا واسعا وكبيرا وعظيما كما هو المعتاد، أنتم الأنصار كما كان آباؤكم وأجدادكم الذين حملوا راية الإسلام في مواجهة التحديات.