أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن مستشفيات لبنان مكتظة بسبب العدد الكبير من المصابين، وأن النظام الصحي في البلاد يكافح للتعامل مع الوضع.

 

وقال غيبريسوس: "عدد القتلى في لبنان آخذ في الارتفاع، والمستشفيات مكتظة بعدد كبير من المصابين. وقد أضعفت الأزمات المتتالية النظام الصحي الذي يكافح من أجل تلبية الاحتياجات الكبيرة".

 

وأضاف أنه التقى سفراء دول الجامعة العربية في جنيف؛ لمناقشة الوضع الصحي في لبنان والمنطقة. مؤكدا أنهم اتفقوا على ضرورة حماية المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمدنيين، لا سيما اللاجئين، وضمان توفير خدمات الرعاية الصحية لهم.

 

وأشار إلى أن العنف في المنطقة يجب أن يتوقف لمنع "المزيد من الخسائر والمعاناة"، وأي تصعيد إضافي للصراع سيكون له "عواقب كارثية على المنطقة".

 

وأعلنت السلطات اللبنانية، أمس الأربعاء، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى ألف و928 قتيلا، و9 آلاف و290 جريحا منذ 8 أكتوبر 2023.

 

واستشهد ستة أشخاص بقصف للاحتلال على منطقة الباشورة وسط بيروت.

 

نقلت رويترز عن مصدر وصفته بالمقرب من حزب الله اللبناني، قوله إن غارة إسرائيلية استهدفت مركز إسعاف تابعا للحزب في قلب العاصمة بيروت.

 

وسبق أن سمع دوي انفجار في العاصمة اللبنانية بيروت، وتزامن ذلك مع غارات لطائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت الضاحية الجنوبية.

 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ "ضربة محددة الهدف" في بيروت، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

 

وشنت طائرات الاحتلال، مساء الأربعاء فجر الخميس، غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية، الأربعاء، إلى 46 شهيدا و85 مصابا.

 

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، اعتزامه مهاجمة 24 بلدة في جنوب لبنان، وطالب سكانها بإخلائها، وذلك بعد أول اشتباك بري مع مقاتلين من "حزب الله".

 

ووجَّه متحدث الجيش للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس"، إنذارا إلى "سكان القرى في جنوب لبنان: البياضة، بيوت السياد، الراشيدية، معشوق، البص، شبريحا، طير دبا، البرغلية، مخيم القاسمية، نبي قاسم، برج رحال، العباسية، معركة، عين بعال، محرونة، بافلية، ديركيفا، صريفا، أرزون، دردغيا، ضهر برية جابر، جبل العدس، شحور، برج الشمالي".

 

‏وتابع: "عليكم إخلاء بيوتكم فورا، والتوجه إلى شمال نهر الأولي".

 

وحذّر قائلا: "كل مَن يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية يعرض حياته للخطر. أي بيت يستخدمه حزب الله لحاجاته العسكرية من المتوقع استهدافه".

 

‏وأردف: "يحظر عليكم التوجه جنوبا، أي توجه جنوبا قد يعرضكم للخطر".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: لبنان بيروت الصحة العالمية الكيان الصهيوني حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان

في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. 

ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.

ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة. 

وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.
مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنانحزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان

وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000. 

ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.

وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة. 

وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.

وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.

وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: أوروبا تشهد أعلى عدد من حالات الحصبة منذ 25 عامًا
  • السلطات اللبنانية تواجه تحديات التعامل مع الركام الناجم عن القصف الإسرائيلي
  • غارات إسرائيلية على منطقة جنتا عند الحدود اللبنانية السورية
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • اتفاقية تعاون بين الجامعة اللبنانية وجامعة بيروت العربية
  • بالفيديو.. شارع يجمع علم القوات اللبنانية وصورة قياديّ إيراني!
  • هذا ما لاحظه مواطنون في بيروت اليوم
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع الصحة العالمية واليونيسيف سبل تعزيز النظام الصحي
  • عبر قرض من البنك الدولي.. لجنة الاشغال ناقشت زيادة تغذية بيروت وجبل لبنان بالمياه
  • بمشاركة أعضاء من “الصحة العالمية” ‏و”اليونيسيف” … وزارة الصحة تقيم ورشة عمل لتعزيز وتقوية النظام الصحي