واصل وزير الصحة بالحكومة الليبية، د. عثمان عبدالجليل، جولته في مدن وقرى ومناطق الجنوب الليبي؛ حيث تفقد مناطق زويلة وما جاورها، وأعرب أعيان ووجهاء ومسؤولي ومواطني المنطقة، عن تقديرهم لدور الحكومة الليبية عموما ووزارة الصحة خصوصا في تخفيف الأعباء وتيسير كافة الخدمات الصحية للمواطنين.

وأكد الوزير، اعتزازه بالتواجد بين الأهالي والاستماع إلى مطالبهم والاستجابة فورا لهم، خاصة بعدما تابع عرضا وافيا من مدير الخدمات الصحية بزويلة ومعاونيه لما تعرضت له بلدية زويلة ومحلاتها الخمسة جراء السيول والأمطار في الفترة الماضية.

وأثنى المضيفون على دور الوزير وقيامه شخصيا بالدخول إلى المناطق المتضررة ومعاينتها والوقوف على حالتها.

واستجاب الوزير، إلى طلب الأهالي بتحويل مركز زويلة الصحي إلى مستشفى قروي متكامل في أقرب وقت ممكن ليخدم كافة سكان المنطقة، على أن تتحول مرافق زويلة المشروع وتربو وأم زويل وتمسة إلى وحدات صحية تقدم الرعاية الصحية الأولية بشكل متكامل، وسيتم توفير جميع المستلزمات من قبل وزارة الصحة لينعم مواطنو المنطقة بأفضل خدمات صحية.

الوسومتطوير الجنوب الليبي زويلة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: زويلة

إقرأ أيضاً:

ناصر الدين: القطاع الصحي بحاجة لتفعيل رؤية استراتيجية وخارطة طريق لتحقيق الاهداف الكبرى

رأى وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، خلال حفل استقبال نُظّم على شرفه في قاعة المكتبة العامة في الهرمل، بحضور قائمقام الهرمل طلال قطايا وفاعليات وحشد من الأهالي، أن "لبنان يعاني ما يعانيه في كل القطاعات بما فيها القطاع الصحي، ووزارة الصحة واحدة من الوزارات الصعبة لانها تعنى بالمريض مباشرة وتدخل إلى كل بيت، وأعلم ان الموارد ضعيفة بعدما مر على لبنان من أحداث وآخرها الحرب الإسرائيلية وما خلفته من ضرب للبنية الصحية الداخلية".

أضاف: "لبنان يقع على خط زلازل جغرافي وطبيعي وسياسي، مما يجعل خطة الطوارئ الصحية واجبا لمواجهة أي متغير مفاجئ قد يحدث دون إنذار مسبق".

وأكد أن "القطاع الصحي بحاجة إلى تفعيل رؤية استراتيجية وخارطة طريق صحية لتحقيق الاهداف الكبرى، التي نأمل ونتطلع إلبها نحو التغطية الصحية الكاملة، وإن اسوء الوعود هي الكاذبة منها ومقبرة النجاح هي عدم الواقعية، وأنا لا ولن أعطي وعودا كاذبة ولن أكون غير واقعي".

وتابع: "الموارد ضعيفة والإمكانات محدودة وعلينا أن نوائم ببن الحاجة والامكانات، وأن يكون عملنا مدروسا ضمن إمكانات الصرف وليس ضمن انفعال لامسؤول. وسنسعى لتطبيق معايير واحدة تسري على الجميع على ان تكون المناطق والطبقة الأكثر فقرا في صلب هذه المعايير. سياستنا واضحة ولن نقبل ان يؤكل حق أحد وسنعمل لأن ينال كل صاحب حق حقه ضمن الامكانات والرؤية الاستراتيجية التي تحدثنا عنها، وسنتعاون مع المنظمات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات والامكانات لتحسين حالتي الدواء والاستشفاء".

وختم ناصر الدين بالتأكيد على "سياسة اليد الممدودة للجميع من اجل خطة الإنقاذ فلبنان الذي قدمنا له أغلى ما نملك هو لجميع ابنائه وهويته الجامعة هي باب العبور إلى الأمان، وارتهاننا للبنان فقط وصحته أساس النهوض".

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة اليمني: "يونسيف" شريك أساسي وفاعل في القطاع الصحي
  • ناصر الدين: القطاع الصحي بحاجة لتفعيل رؤية استراتيجية وخارطة طريق لتحقيق الاهداف الكبرى
  • محافظ الدقهلية يفتتح الوحدة الصحية بالدبوسي والأحمدية مركز شربين بتكلفة 60 مليون جنيه
  • محافظ الدقهلية يفتتح الوحدة الصحية بالدبوسى والأحمدية مركز شربين
  • وزير الصحة يبحث مع سفير الفلبين بمصر سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة حزب الله الميدانيين
  • وزير البيئة بالحكومة الليبية يناقش سبل دعم القطاع الصحي في المنطقة الجنوبية
  • الصحة: شمول عقود 315 بإجراءات الضمان الصحي
  • البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل والنقابة العامة لأطباء مصر لتوفير الاحتياجات التمويلية لمشروعات الرعاية الصحية الصغيرة والمتوسطة
  • وزارة الصحة تحضر لعقد المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن