موزاييك أف.أم:
2024-07-07@03:12:40 GMT

العماري.. لاقو والقندي: تمور تُزيّن أسواق توزر

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

العماري، اللاقو، القصبي، القندي، الترنجية، دقلة الطبابة، ودقلة حسن، المناخر، غرس مطيقي، تكرمست، بيض حمام.. أسماء عديدة يُنادي بها العم النوري خلال بيعه للتمور المعروضة في السوق، في كلّ صباح. 

وهذه ليست سوى بعض أنواع التمور من منتوجات الواحة بولاية توزر، التي تجد طريقها إلى الأسواق مبكّرا، وبكميات قليلة عادة ما تنفد في منذ الساعات الأولى لكلّ صباح، وهي حكر في فصل الصيف وقبل نضج الدقلة وتسمّى هذه التمور بالرطب.

ويقول العم النوري إنّ التمور تسمى "التناقي" (تمر يُقطف بالحبة كلما نضج في عرجونه ولا يقطع كامل العرجون) أو التمر الابيض الذي يكون بعد 75 يوما من حلول فصل الصيف وتعرف الدقلة في موسم الخريف.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

عكس أوروبا.. لماذا توجهت بريطانيا يسارًا نحو العمّال؟

منح الناخبون البريطانيون حزب العمال (يسار وسط)، الأغلبية البرلمانية في البلاد، لينتهي بذلك حكم حزب المحافظين الذي استمر لحوالي 14 عاما، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه اليمين المتشدد بإحكام قبضته في أوروبا.

وذكر تقرير لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن نتائج الانتخابات البريطانية جاءت بعدما شهدت الانتخابات الأوروبية التي جرت في يونيو، انتخاب عدد تاريخي من المشرعين من أحزاب اليمين المتطرف لعضوية البرلمان الأوروبي.

وتسببت نتائج الانتخابات الأوروبية في فوضى عارمة، جعلت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعلن إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، فاز في الجولة الأولى منها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.

كما تشكلت حكومة يمينية متطرفة في هولندا هذا الأسبوع، وفق "سي إن إن"، التي أضافت أن إيطاليا أيضًا تشهد حكومة هي الأكثر يمينية منذ حكم الزعيم الفاشي بينيتو موسوليني. ولم يجعل ذلك من وصول اليمينيين الشعبويين إلى السلطة مفاجأة في أوروبا.

وذكر التقرير أن هناك عدة أسباب وراء "الطفرة الشعبوية"، غالبا ما تكون مختلفة في كل دولة على حدة، لكن بشكل عام ترجع إلى "معاناة عدة دول أوروبية من تباطؤ الاقتصاد وارتفاع معدلات الهجرة وزيادة أسعار الطاقة".

ويلقي كثيرون اللوم في تلك الأزمات على الاتحاد الأوروبي وسياساته.

"معاداة المهاجرين والأقليات".. شبح ماضي اليمين المتطرف يخيم على فرنسا يسود تخوف في فرنسا وسط المهاجرين والمؤيدين لليسار والوسط الفرنسيين، من أن يؤكد اليمين المتطرف، فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، بمناسبة الجولة الثانية المقررة الأحد المقبل، 7 يوليو.

لكن في بريطانيا، فتحت الانتخابات العامة أبواب داونينغ ستريت أمام زعيم حزب العمّال، كير ستارمر، حسب ما أظهر استطلاع لآراء المقترعين.

ووفقاً لنتيجة الاستطلاع التي نشرتها التلفزة البريطانية، سيحصل حزب العمّال (يسار وسط) على 410 من أصل 650 مقعداً في مجلس العموم، متقدماً بفارق شاسع على المحافظين الذين ستنحصر حصّتهم بـ131 مقعداً في أسوأ نتيجة انتخابية لهم منذ مطلع القرن العشرين، وفق فرانس برس.

بدوره، حقّق حزب "إصلاح بريطانيا" المناهض للمهاجرين نتيجة أفضل من المتوقع، بحصوله على 13 مقعداً نيابياً، حسب الاستطلاع.

وتفتح هذه النتيجة الباب واسعاً أمام حزب العمال لتشكيل حكومة، في حين أنها تمثّل هزيمة مدوية للمحافظين الذين تقلّصت حصتهم من 365 نائباً انتخبوا قبل 5 سنوات إلى 131 نائباً فقط.

أما حزب الديمقراطيين الليبراليين (وسط) فسيحصل في البرلمان المقبل على 61 نائباً.

حزب العمال يقترب من انتصار ساحق بقيادة كير ستارمر

وسارع ستارمر إلى شكر ناخبيه، وقال: "إلى جميع من قاموا بحملات لحزب العمّال في هذه الانتخابات، إلى جميع من صوّتوا لنا ووثقوا في حزب العمّال الجديد، شكراً لكم".

وسيتبوّأ المحامي السابق منصب رئيس الوزراء بعد 9 سنوات فقط على دخوله عالم السياسة و4 سنوات على توليه منصب زعيم حزب العمال.

وأضاف في خطاب ألقاه بعد إعادة انتخابه في دائرته الانتخابية في شمال لندن: "الناخبون هنا وفي كل أنحاء البلاد قالوا كلمتهم، وهم مستعدون للتغيير ولإنهاء سياسة الاستعراض، وللعودة إلى السياسة بوصفها خدمة للجمهور".

لماذا اختلفت بريطانيا؟

قال تقرير الشبكة الأميركية، إنه على الرغم من عدد المقاعد المتوقعة لحزب العمال، فإن اليمين البريطاني "لم يمت"، ومن المتوقع أن يتفوق المحافظون على الرغم من الليلة المخيبة للآمال، حيث أن توقعات استطلاعات رأي خلال الحملات الانتخابية، كانت تشير إلى هزيمة أسوأ.

كما أشارت "سي إن إن" إلى أن حزب الإصلاح بقيادة اليميني المتشدد، نايجل فاراج، سيتجاوز التوقعات، وهو الحزب الذي وقف بشدة وراء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وذكر التقرير أنه من المحتمل أن يكون الانقسام بين فاراج واليمين قد ساعد ستارمر في زيادة أغلبيته البرلمانية، لكن في الوقت نفسه سيكون من المستحيل تجاهل اليمين المتشدد في البرلمان الجديد، حيث "ينمو نفوذه بشكل أكبر".

استطلاع: انتصار ساحق لحزب العمال في الانتخابات التشريعية البريطانية حقق حزب العمال البريطاني انتصارا ساحقا في الانتخابات التشريعية التي جرت الخميس، لينهي بذلك 14 عاما متتالية من حكم المحافظين ويفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيمه كير ستارمر، بحسب ما أظهر استطلاع لآراء المقترعين.

وتواجه بريطانيا نفس المشاكل التي تعاني منها دول أوروبية أخرى. وحال تعثر ستارمر كرئيس للوزراء، فإن الفرصة ستكون سانحة أمام استمرار اليمين المتشدد في الاستحواذ على عقول العامة، كما حدث في دول أخرى، وفق "سي إن إن".

واعترف رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الجمعة، بهزيمته في الانتخابات العامة، وقال بعد فوزه بمقعد في البرلمان "فاز حزب العمال بهذه الانتخابات العامة، اتصلت بالسير كير ستارمر لتهنئته بفوزه".

وأضاف في تصريحات نقلتها رويترز: "اليوم سيتم تداول السلطة بطريقة سلمية ومنظمة وبحسن نية من جميع الأطراف. وهذا أمر ينبغي أن يمنحنا الثقة جميعا في استقرار بلادنا ومستقبلها".

مقالات مشابهة

  • «سلمان للإغاثة» يسلّم 25 طن تمور هدية المملكة لجمهورية موريشيوس
  • العمالة في وادي الدواسر تسيطر على سوق التمور بالصرام المبكر
  • سيدة تقتل ثلاثة من عائلتها بدم بارد بالجزائر
  • هل يستمر غلق المحلات 10 مساء بعد انتهاء الصيف؟
  • 38 حديقة ومتنزه بعرعر تستقبل الأهالي والزوار خلال إجازة الصيف
  • جريمة مروعة.. ذبح طفلين وجدتهما على يد زوجة العم
  • عكس أوروبا.. لماذا توجهت بريطانيا يسارًا نحو العمّال؟
  • بريطانيا.. انتصار ساحق لحزب العمّال في الانتخابات التشريعية
  • الانتخابات البريطانية.. إغلاق مراكز الاقتراع وتوقعات بفوز حزب العمّال
  • بريطانيا.. انطلاق الانتخابات وسط تفاؤل بصفوف حزب العمّال