قناة اليمن اليوم:
2025-02-12@11:43:12 GMT

إيران تحشد الشعب لجمعة تأبين حسن نصر الله

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

إيران تحشد الشعب لجمعة تأبين حسن نصر الله

انطلقت في إيران الاستعدادات لإقامة مراسم تأبين الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، غدا الجمعة. 

وأعلنت شركات النقل في البلاد عن تقديمها خدمات النقل المجاني يوم الجمعة، وذلك على ما يبدو لضمان مشاركة حشود غفيرة من الناس في تشييع نصر الله.

وستقام صلاة الجمعة بطهران بإمامة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بعد مراسم تأبين نصر الله في مصلى الإمام الخميني أو مصلى طهران الكبير عند الساعة 10:30 صباحا بتوقیت إیران.

النقل بالمجان

وبالتزامن مع مراسيم تشيع حسن نصر الله ونائب قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان، أعلنت شركات مترو وضواحي طهران استعدادها لتقديم خدمات مجانية للمصلين.حسب وكالة "تسنيم".

كما أعلنت الحافلات وسيارات الأجرة عن استعداد شركاتها لتقديم المزيد من الخدمات للمشاركين في مراسم تأبين احسن نصر الله.

وأكد إحدى شركات النقل الخاصة بالحافلات أنه سيتم تعزيز خطوط النقل المؤدية إلى مكان صلاة الجمعة.

كما سيتم توفير خدمة سيارات الأجرة مجانا خلال صلاة الجمعة في طهران في عدد من الخطوط.

كما تم اتخاذ إجراءات استباقية يوم الجمعة لضبط حركة المرور، حيث يرتقب أن تشارك أيضا القطارات في تأمين نقل المشيعين.

ترقب الرد الإسرائيلي

ويأتي تشييع نصر الله في طهران في الوقت الذي ينتظر فيه أن ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني الصاروخ ليوم الثلاثاء.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن أنه سيختار وقتا مناسبا كي "نثبت قدراتنا الهجومية الدقيقة والمباغتة" بعد الهجوم الإيراني، وإن إسرائيل "أثبتت قدرتها على منع العدو من تحقيق أي شيء".

وفي المقابل أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده "لا تتطلع" إلى الحرب، لكنه تعهد في الوقت نفسه برد "أقسى" في حال ردت إسرائيل على الهجوم الصاروخي. 

وكان مسؤولين إسرائيليين ومسؤول أميركي قد أكدوا لـ "نيويورك تايمز" أن طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران من المحتمل أن لا يتضح إلا بعد عيد رأس السنة اليهودية الذي يستمر حتى يوم الجمعة. 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يشكّك باستعداد واشنطن للمفاوضات ويؤكّد: تحمي «القتلة»

شكك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، في صدق الولايات المتحدة في السعي إلى إجراء مفاوضات مع طهران في ظل فرض عقوبات عليها، وذلك بعد أسبوع من إعادة تطبيق الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة “أقصى الضغوط” على طهران.

وقال بزشكيان، في كلمة له خلال إحياء الذكرى 46 للثورة الإسلامية عام 1979: “إذا كانت الولايات المتحدة صادقة بشأن المفاوضات، فلماذا فرضت علينا عقوبات؟”

وأضاف أن إسرائيل، لا إيران، هي التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط.، وقال الرئيس الإيراني إن “ترامب يخطط للمؤامرات ضدنا ويدعي في الوقت نفسه أنه يريد الحوار مع إيران”، مشيرا إلى أن ترامب “يدعم القتلة ويحميهم من محكمة الجنايات الدولية”.

وشدد بزشكيان على أن إيران لن تستسلم للقوى الأجنبية وأن بلاده لا تسعى إلى الحرب، وقال أيضا “نواجه حربا اقتصادية شاملة وعلينا التصدي لها”.

وقال بزشكيان “إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعم القتلة ويحميهم من محكمة الجنايات الدولية، مشيرا إلى أن “ثورتنا استطاعت أن تخرج الظالمين من إيران”.

وأشار إلى أنه “على الرغم من أننا لا نسعى إلى الحرب، إلا أن العدو كان يسعى منذ اليوم الأول إلى إثارة الصراع والمثال على ذلك هو اغتيال إسماعيل هنية في طهران. هدف العدو هو إثارة الفتنة بيننا”.

وأضاف: “العدو ينتظر حدوث الانقسامات في إيران ليتمكن من استغلالها وتنفيذ مؤامراته. لكننا، بدعم من قائد الثورة، سنواصل مسيرتنا بقوة، وسنسعى للعيش مع جيران هذه الأرض بأخوة واحترام متبادل.”

وتابع قائلا: “ترامب يقول تعالوا لنتفاوض، وفي نفس اللحظة يوقع مذكرة بكل المؤامرات الممكنة ضد إيران”، جازما “أننا سنبذل كل جهد ممكن للحفاظ على الوحدة والتماسك. يجب على الأعداء أن يعلموا أننا لا يمكن أن نخاف من الشهادة، لأن الشهادة هي أعظم أمل لأي إنسان يسعى للعدالة في مسار النضال ضد الظلم”.

وأكد قائلا: “هم إرهابيون لكنهم يطلقون علينا لقب الإرهابيين. نحن ضحايا الإرهاب” ، مضيفا: “دعونا نسعى بناء على الحق والعدالة لتطبيق حقوق الجميع بشكل عادل. لنتحد ضد الفساد والظلم والجريمة. شعبنا صامد وإذا كان هناك أمر سيحدث، فإننا سنظل في خدمة الشعب حتى آخر نفس”.

من ناحيته قال نائب الرئيس الإيراني “لا نشعر أن هناك فائدة من التعامل مع واشنطن ترامب أظهر أنه غير موثوق، إلا إذا تغير، وهو أمر غير محتمل”.

أما وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي فقال إن “أميركا أخلت بوعدها في الاتفاق النووي، ونحن لا نثق بالمفاوضات، ولن نتفاوض تحت الضغط أو القوة بأي شكل من الأشكال”، مشيرا إلى أن “هدف المفاوضات التي يريدها

وأضاف “لقد عاد ترامب إلى سياسة الضغط الأقصى ضد الشعب الإيراني”. وقال وزير الخارجية الإيراني إن “المبدأ الأول في سياستنا الخارجية أننا مستقلون ولا أحد يملي علينا تعليماته من الشرق أو الغرب”.

مقالات مشابهة

  • إستراتيجية إيران القادمة بين الضغوط الأمريكية والتشبث بالحياة
  • تحذير إسرائيلي: هكذا ستبني إيران حماس من جديد
  • ترامب يتوقع إبرام صفقة مع إيران "الخائفة" بعد تراجع قدرتها الدفاعية
  • إيران تحيي ذكرى مرور 46 عاما على الثورة الإسلامية
  • الرئيس الإيراني يشكّك باستعداد واشنطن للمفاوضات ويؤكّد: تحمي «القتلة»
  • الرئيس الإيراني: أمريكا فرضت عقوبات وغير صادقة في المفاوضات
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل فرضت حالة من عدم الاستقرار الإقليمي بدعم أمريكي
  • الرئيس الإيراني: طهران لن تستسلم للضغوط الأجنبية ولا تسعى للحرب
  • مسيرات حاشدة في إيران احتفالًا بالذكرى 46 لانتصار الثورة الإسلامية
  • إيران:  التهجير القسري لأهالي غزة مؤامرة استعمارية تهدف إلى محو فلسطين