بايتاس يلوم الجفاف على عدم تحقيق نسبة نمو كبيرة للاقتصاد المغربي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن « بلادنا مرت من موجة قاسية جدا من الجفاف، مما أثر بشكل كبير على الانتاج، وفرص الشغل، وأيضا مساهمة القطاع الفلاحي في الناتج الداخلي الخام ».
وأوضح المسؤول الحكومي في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن « مختلف التقارير الوطنية والدولية، أكدت أنه بالرغم من تأخر مساهمة القطاع الفلاحي في الناتج الداخلي الخام، إلا أن مساهمة القطاعات الأخرى كانت كبيرة وإيجابية ».
وتحدث بايتاس عن تقرير « ستاندارد آند بورز »، وقال إنه « شدد على وجود تحكم شديد في المديونية »، وهو مهم جدا و »يفند الادعاء بارتفاع هامش المديونية ».
وقال بايتاس أيضا، « بالرغم من الاصلاحات الكبرى، تمكنت الحكومة من التحكم في المديونية، وتوجهنا سنة بعد سنة، نحو تسجيل انخفاض جديد، وهو ما يؤكد مرة أخرى على أن هاجس المحافظة على التوازنات الكبرى لبلادنا حاضر بقوة في عمل الحكومة ».
وسجل المتحدث أن الحكومة تحقق معدلات نمو مهمة في هذه الظروف، مضيفا، « ونستحضر لو كان القطاع الفلاحي يساهم في الناتج الداخلي الخامي، ما الذي كنا سنحقق؟ ».
كلمات دلالية الجفاف الحكومة الفلاحة بايتاس فرص الشغلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجفاف الحكومة الفلاحة بايتاس فرص الشغل
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم جيش الاحتلال يتجول في القنيطرة السورية.. نفى التدخل في الشأن الداخلي
نفّذ المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، جولة داخل الأراضي السورية المحتلة، في خطوة تمثل انتهاكاً جديداً لسيادة سوريا.
ونشر أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس" صوراً من الجولة، ظهرت في إحداها لافتة تشير إلى مدينة القنيطرة جنوب غربي البلاد، مؤكداً انتشار قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
وادعى أدرعي أن التواجد العسكري الإسرائيلي في هذه المناطق يهدف إلى التصدي لما وصفها بـ"التهديدات المحتملة" وضمان أمن الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن هذا الانتشار يعزز قدرة جيش الاحتلال على التعامل السريع مع أي تطورات قد تطرأ نتيجة الوضع الداخلي في سوريا.
كما زعم أن الاحتلال لا يسعى للتدخل في الشؤون السورية، لكنها لن تتهاون مع أي تهديد.
تأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت محافظة درعا جنوبي البلاد، أسفرت عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة 23 آخرين، إلى جانب هجمات طالت أرياف دمشق وحماة وحمص.
وأفادت وزارة الخارجية السورية بأن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ هجماته على خمس مناطق خلال نصف ساعة، ما أدى إلى تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري، معتبرة أن هذا التصعيد يقوض جهود إعادة الإعمار بعد الحرب، وداعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاعتداءات الإسرائيلية والضغط على تل أبيب للامتثال لاتفاقية فصل القوات.
ورغم أن الحكومة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم توجه أي تهديدات للاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات الإسرائيلية تواصلت بشكل شبه يومي، ما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنى تحتية ومواقع عسكرية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 احتلال الجزء الأكبر من هضبة الجولان السورية، وقد استغلت التحولات التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024 لتوسيع نفوذها، معلنة فعلياً انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.
كما يواصل احتلال أراضٍ فلسطينية ولبنانية وترفض الانسحاب منها أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.