وقفة حاشدة في حجة وفاء لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الثورة نت|
نظم قطاع التعليم الفني والكليات الخاصة وملتقى الطالب الجامعي في محافظة حجة وقفة حاشدة وفاء لشهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله، وتأييدا لعملية “الوعد الصادق 2” التي دكت أهدافا عسكرية صهيونية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وندد المشاركون في الوقفة بجريمة اغتيال القائد المجاهد السيد حسن نصر الله إثر غارات صهيونية غادرة على الضاحية الجنوبية من بيروت.
ورددوا شعارات الحرية والوفاء للشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله، والمعبرة عن التضامن الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني والتنديد بجرائم العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان.
وبارك منتسبو التعليم الفني والكليات الخاصة وملتقى الطالب الجامعي عملية “الوعد الصادق 2” في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على جرائم الكيان الصهيوني الوحشية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي الوقفة أكد رئيس الوحدة الأكاديمية الدكتور عبد الله عضابي أن دماء قادة ومجاهدي المقاومة ستتحول إلى براكين تجتث الكيان الصهيوني من الأراضي العربية وتمرغ أنوف قوى الاستكبار العالمي في التراب.
وأشار إلى أهمية الوفاء للشهداء العظماء الذين ضحوا بأرواحهم على طريق القدس، وإعداد العدة لخوض المعركة المصيرية والفاصلة مع حلف الشيطان الأكبر أمريكا ومن يدور في فلكها.
وبارك بيان صادر عن الوقفة أن استشهاد القائد السيد حسن نصر الله سيكون حافزاً للمجاهدين السائرين على ذات الطريق لإدراكهم أن دماءهم ليست أغلى من دم الشهيد نصر الله.
وأدان العدوان البربري الذي طال خزانات النفط ومنشآت مدنية وخدمية في الحديدة من قبل العدو الصهيوني.
وطالب البيان القوات المسلحة اليمنية وحركات المقاومة بتنفيذ المزيد من الضربات والعمليات النوعية في عمق العدو الصهيوني حتى يتوقف عن العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السيد حسن نصر الله السید حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
وقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين
وقفتنا هذا الأسبوع سوف نتحدث فيها عن فشل الخطة الخبيثة الصهيونية لتهجير أشقائنا الفلسطينيين من فلسطين بصفة عامة ومن غزة والضفة بصفة خاصة.
وهذا ما هو حادث حتى الآن ولكن الأيام ستجبرنا على المتابعة الشديدة للثبات على هذا المبدأ الذي أصبح فلسطينيا ومصريا وعربيا وإسلاميا، بل هناك شعوب كثيرة في أوروبا وأمريكا رفضت مبدأ التهجير سواء القصرى أو الطوعي.
وأظن بالله خيرا وأدعو الله بشكل دائم أن يقف بجانب أشقائنا الفلسطينيين وبجانب العرب والمسلمين جميعا في الثبات على هذا الرفض الكامل وعدم الرضوخ لأي نوع من التهديدات فالعرب والمسلمون جميعا قوة عظمى إذا تضامنوا وثبتوا على التضامن والاتحاد ضد مخططات العدو الصهيوني وعملائه، فعدم الثبات يعنى أنه ليس فلسطين فقط التي ستضيع بل جميع الدول العربية والإسلامية، ودورها أراه بشكل مؤكد سيكون قادما بعد التفكك العربي والإسلامي لا قدر الله.
فوقوفنا صفا واحدا ضد أعداء الأمة العربية والإسلامية بل والذى سيمتد إلى غالبية الدول الإفريقية والآسيوية، على المدى المتوسط والطويل لذا فالانتباه والحذر واجب من الجميع وسنترقب جميعا التنفيذ الفعلي لقرارات مؤتمر القمة العربية الأخيرة، فلا يجب أن ينسى أحد أن العدو الصهيوني والغربي لا يؤمن مكره على مر الدوام وليعد الجميع بالذاكرة، فهم يتخلصون حتى من عملائهم بعد بلوغ المرام حتى لا يكون هناك شاهد عليهم والاستيلاء على أموال وممتلكات عملائهم بالداخل والخارج سواء على عين حياتهم أو بعد التخلص منهم، فليتغلب الجميع على شياطينهم من الإنس والجن لأنه لن يصح إلا الصحيح.
فلا يجب أن يخسر أحد لا دنياه ولا آخرته، والله الموفق والمستعان، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاً«حماس» ترحب بالقمة العربية بالقاهرة وتثمن الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين
أمين عام مجلس التعاون الخليجي: نؤيد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة ونرفض تهجير الفلسطينيين