3 أسباب لفشل الهجوم الإسرائيلي على لبنان... خبيرٌ يكشف
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
ذكرت "سبوتنيك" أنّ الخبير العسكري العميد ناجي ملاعب قال إنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وضع أهدافاً استراتيجية واضحة خلال تصعيد العمليات العسكرية في الشمال ، والتي أطلق عليها "سهام الشمال"، موضحاً أن "الهدف الأساسي هو العودة الآمنة للمستوطنين إلى الشمال، وهو ما يتطلب القضاء التام على حزب الله وإزالة كل الصواريخ التي يمتلكها".
وتابع ملاعب: "ثانيًا أن إسرائيل تعتمد في هذه المعركة على جنود الاحتياط من لواء غولاني، الذي أصيب معظم ضباطه في معركة الشجاعية، وبالتالي هناك خوف وهلع لدى العناصر". وأضاف: "ثالثًا استدعاء جنود الاحتياط، الذين ابتعدوا عن العمل العسكري لسنوات انعكس سلبًا على المعارك، على اعتبار أنهم لم يعتادوا على الوسائل القتالية الحديثة ما نتج عنه سقوط العديد من الإصابات بنيران صديقة في معارك غزة، ناهيك عن أن "حزب الله" جهّز من ناحيته خط التماس الأول وزرع عدد كبير من الكمائن". (سبوتنيك)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف تفاصيل معركة أولو البأس وخسائر العدو الإسرائيلي
كشفت غرفة عمليات "المقاومة الإسلاميّة" في لبنان، مساء اليوم الثلاثاء التطورات الميدانية في معركة "أولو البأس".
مقتل 3 أشخاص جراء غارة إسرائيلية في بلدة زفتا جنوب لبنان باحثة سياسية: الكرة في ملعب إسرائيل لوقف الحرب في لبنان
وبحسب"روسيا اليوم"، أكد حزب الله، أن المقاومة تواصل تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان وتكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة في عدته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة، عند الحافة الأماميّة وصولا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة.
وأفاد في بيانه بأن عملية حيفا الصاروخية النوعية تأتي في سياق الوعد الذي أعلنته غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بتزخيم ورفع وتيرة سلسلة عمليات خيبر النوعية، كما تأتي في سياق دحض مزاعم وادعاءات قادة إسرائيل عن تدمير القوة الصاروخية للمقاومة.
وأوضح أن المقاومة ومن خلال هذه العملية تؤكد أنها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد العدو العسكرية بمختلف أنواعها بوقت واحد ومتزامن، وبصليات كبيرة من الصواريخ النوعية التي أمطرت مدينة حيفا.
وذكر الحزب أن عملية حيفا النوعيّة حققت أهدافها بدقة ووصلت صواريخ المقاومة إلى القواعد العسكرية الخمسة التي أعلن عنها وأدخلت العملية أكثر من 300000 مستوطن إلى الملاجئ.
وأفاد بأن المستوطنين يدفعون ثمن انتشار القواعد التابعة للجيش الإسرائيلي داخل المستوطنات والمدن وقرب المصالح التجارية والاقتصادية.
وبين أن المقاومة أعدت العدة لضمان قدرتها وجاهزيتها لتنفيذ هذا النوع من العمليات في حيفا، وحتى ما بعد بعد حيفا، ولمدى زمني لا تتوقعه تل أبيب.
وقال حزب الله اللبناني إن حصيلة الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء "المرحلة الثانية" من العملية البرية في جنوب لبنان في 12 نوفمبر 2024 تجاوزت الـ18 قتيلا و32 جريحا (إصابات بعضهم حرجة)، بالإضافة إلى تدمير 5 دبابات ميركافا وجرافة عسكرية.
وأضاف أن الحصيلة التراكمية للخسائر منذ 1 أكتوبر 2024 وحتى الـ19 من نوفمبر بلغت 110 قتلى وأكثر من 1050 جريحا بين ضباط وجنود.