إيران تستعد لجمعة تأبين حسن نصر الله بالحشد الشعبي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بدأت إيران الاستعداد لإقامة مراسم تأبين الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، غدا الجمعة، وأعلنت شركات النقل في البلاد عن تقديمها خدمات النقل المجاني خلال عملية التأبين، للمشاركة في تشييع نصر الله.
وستقام صلاة الجمعة بطهران بإمامة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بعد مراسم تأبين نصر الله في مصلى الإمام الخميني أو مصلى طهران الكبير عند الساعة 10:30 صباحا بتوقیت إیران.
وبالتزامن مع مراسيم تشيع حسن نصر الله ونائب قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان، أعلنت شركات مترو وضواحي طهران استعدادها لتقديم خدمات مجانية للمصلين.حسب وكالة "تسنيم".
كما أعلنت الحافلات وسيارات الأجرة عن استعداد شركاتها لتقديم المزيد من الخدمات للمشاركين في مراسم تأبين احسن نصر الله.
وأكد إحدى شركات النقل الخاصة بالحافلات أنه سيتم تعزيز خطوط النقل المؤدية إلى مكان صلاة الجمعة.
كما سيتم توفير خدمة سيارات الأجرة مجانا خلال صلاة الجمعة في طهران في عدد من الخطوط.
كما تم اتخاذ إجراءات استباقية يوم الجمعة لضبط حركة المرور، حيث يرتقب أن تشارك أيضا القطارات في تأمين نقل المشيعين.
ترقب الرد الإسرائيلي
ويأتي تشييع نصر الله في طهران في الوقت الذي ينتظر فيه أن ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني الصاروخ ليوم الثلاثاء.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن أنه سيختار وقتا مناسبا كي "نثبت قدراتنا الهجومية الدقيقة والمباغتة" بعد الهجوم الإيراني، وإن إسرائيل "أثبتت قدرتها على منع العدو من تحقيق أي شيء".
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
وفي المقابل أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده "لا تتطلع" إلى الحرب، لكنه تعهد في الوقت نفسه برد "أقسى" في حال ردت إسرائيل على الهجوم الصاروخي.
وكان مسؤولين إسرائيليين ومسؤول أميركي قد أكدوا لـ "نيويورك تايمز" أن طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران من المحتمل أن لا يتضح إلا بعد عيد رأس السنة اليهودية الذي يستمر حتى يوم الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران حسن نصر الله الحشد الشعبي تشييع نصر الله شركات النقل نصر الله
إقرأ أيضاً:
اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
اعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن واشنطن أجرت خلال العقدين الماضيين تجارب تهدف إلى تغيير النظام في إيران، لكنه أكد أن محاولات الإطاحة بالحكومة في طهران باءت بالفشل، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وكان بلينكن يشارك في محادثة في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك عندما سُئل عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة أن تتبنى سياسة تغيير النظام في إيران.
وقال بلينكن: "أعتقد أنه إذا نظرنا إلى السنوات العشرين الماضية، فإن تجاربنا في تغيير الأنظمة لم تحقق نجاحات مدوية"، وهي تصريحات قوبلت بالضحك من قبل الجمهور.
وعزا وزير الخارجية الفشل إلى غياب العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران منذ أبريل 1980، عندما قطع الرئيس جيمي كارتر العلاقات مع إيران في أعقاب أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.