انتخب أعضاء مجلس إدارة منظمة العمل العربية، جمهورية مصر العربية ،مُمثلة في  محمد جبران وزير العمل، رئيسًا لمجلس إدارة المنظمة للدورة الـ101، والمُمتدة لشهر أكتوبر من العام 2025، وذلك على هامش اجتماع مجلس إدارة المنظمة اليوم بالقاهرة بحضور  فايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية،وممثلين عن أطراف العمل الثلاثة العرب.

ويأتي انتخاب مصر لهذا المنصب لأول مرة منذ 20 عاما.

وتستضيف القاهرة هذا الإجتماع، بعضوية: "مصر، وفلسطين، وقطر، والمغرب، وليبيا" فضلاً عن ممثلي منظمات اصحاب الأعمال والعمال.

وناقش الإجتماع مجموعة من البنود منها انتخاب هيئة رئاسة مجلس الإدارة، وتقرير عن أوضاع عمال وشعب فلسطين فى الأراضى العربية المحتلة، ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة "100" لمجلس إدارة منظمة العمل العربية، و قرارات الدورة العادية"50" لمؤتمر العمل العربي بالعراق 2024،و المسائل المالية والإدارية،وتقرير عن نشاطات وانجازات المنظمة بين الدورتين "100" و"101"، لمجلس إدارة منظمة العمل العربية.

ووجه الوزير جبران الشكر والتقدير إلى ممثلي أطراف العمل الثلاثة العرب،على إنتخابه رئيسًا لمجلس إدارة منظمة العمل العربية، متعهدًا ببذل كل الجهود من أجل عمل عربي مشترك لمواجهة كل التحديات الراهنة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة العمل جمهورية مصر العربية وزير العمل لمجلس إدارة منظمة العمل العربیة

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: انتخاب ترامب وضع إيران وأتباعها بالمنطقة تحت الملاحظة.. ما سياسته بشأن الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)

قال تحليل غربي إن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة وضع إيران وأدواتها في المنطقة العربية بما فيها جماعة الحوثي في اليمن ووحدات الحشد الشعبي في العراق تحت الملاحظة.

 

وأضاف موقع "المونيتور" الأمريكي في تحليله ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" أن ترامب يهز بالفعل دبلوماسية الشرق الأوسط بشأن إيران، ويرفع سقف التوقعات بشأن الدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط، رغم أنه لم يتول منصبه بعد.

 

وتابع إن شركاء الولايات المتحدة في المنطقة العربية متفائلون بعودة ترامب، إلى البيت الأبيض، والذين ربما لا يقولون ذلك صراحة، بسبب المجاملات الدبلوماسية، لكن هذا هو الشعور السائد خلف الأبواب المغلقة، في الوقت الذي أعلنت فيه إيران خفض التصعيد.

 

وتوقع التحليل أن تسعى إدارة ترامب إلى شن حملة صارمة على الحوثيين في ​​اليمن، على اثر هجماتهم المستمرة على سفن الشحن في البحر الأحمر منذ عام بما فيها سفن حربية أمريكية.

 

وذكر أن إيران تبذل جهودًا دبلوماسية حثيثة لتجنب تشديد العقوبات في إطار حملة متوقعة من الضغط الأقصى في ظل إدارة ترامب.

 

وبحسب التحليل فإنه "عندما تولى الرئيس جو بايدن منصبه في عام 2021، أعطى الأولوية القصوى للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، بما في ذلك تخفيف العقوبات التي فرضها ترامب كنوع من "المقبلات". وفي المقابل، وسعت إيران برنامجها النووي وعززت من لعبة "المقاومة" عبر وكلائها في لبنان واليمن وغيرها". 

 

وأشار إلى أن طهران منذ انتخاب ترامب، أوضحت من خلال القنوات الرسمية والدبلوماسية، أنها تريد خفض التصعيد على جميع الجبهات.

 

ويرى تحليل المونيتور الأمريكي أن إدارة ترامب قد تعيد النظر في سياستها تجاه العراق. وقال إن "بايدن دعم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لكن القوة الحقيقية تكمن في تحالف سياسي يميل بشكل كبير نحو الجماعات المدعومة من إيران والتي سيطرت على قطاعي الأمن والطاقة في العراق".

 

وزاد "قد وضع انتخاب ترامب وحدات الحشد الشعبي الموالية لإيران في العراق تحت الملاحظة. كما تتوقع الإدارة القادمة أن يفتح العراق أخيرًا قطاع الطاقة أمام الشركات الأمريكية، نظرًا للاستثمار الأمريكي هناك على مدى العقدين الماضيين. من المرجّح أن يكون هناك تسامح أقل مع شروط التعاقد المواتية للصين، والمتأثرة بإيران، بمجرد تولي ترامب منصبه.

 

وأوضح أن كلا من ترامب ونتنياهو سوف يعطيان الأولوية لتوسيع اتفاقيات إبراهيم للمملكة العربية السعودية. وقد لا يأتي ذلك بسهولة أو بسرعة، حيث طالبت المملكة بأن تكون الدولة الفلسطينية جزءًا من الصفقة. ويريد شركاء نتنياهو اليمينيون المتشددون في الائتلاف ضم الأراضي على حساب الدولة. وهنا أيضًا سوف يكون "فن الصفقة" حاضرًا.

 

وطبقا للتحليل فإن نهج ترامب تجاه إيران سوف يكون قائما على النتائج، وسوف يتم تنفيذه بأولوية وإلحاح. وعلى النقيض من سابقه، لن يكتفي فريق ترامب باللقاءات غير الحاسمة والوعود غير المحققة من إيران بشأن برنامجها النووي ووكلائها الإقليميين. فالأمر كله يدور حول السلام من خلال القوة.

 

 

 


مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تقدم طلباً لعقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة العربية
  • صنعاء : وزير الخارجية والمغتربين يلتقي ممثل منظمة الإغاثة الإسلامية (تفاصيل)
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لمنظمة الإغاثة الإسلامية بصنعاء
  • "منظمة السلام الآن": مزايدة لبناء مستوطنة جديدة في بيت صفافا بالقدس الشرقية
  • منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعثر على آثار مادة محظورة في دنيبروبيتروفسك
  • صقر غباش يهنئ أحمد الصفدي بانتخابه رئيساً لمجلس النواب بالأردن
  • صيام رئيسا ومبروك عضوا منتدبا.. عمومية مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي تعتمد مجلس إدارة جديد
  • أحمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب الأردني
  • صقر غباش يهنئ أحمد الصفدي بمناسبة انتخابه رئيساً لمجلس النواب الأردني
  • تحليل أمريكي: انتخاب ترامب وضع إيران وأتباعها بالمنطقة تحت الملاحظة.. ما سياسته بشأن الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)