الركراكي يستدعي 11 لاعباً تقل أعمارهم عن 20 عاماً
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
كشف الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الخميس، عن اللائحة النهائية لعناصر المنتخب الوطني المستدعاة للمشاركة في المقابلتين اللتين سيخوضهما أمام منتخب افريقيا الوسطى يومي 12 و15 أكتوبر الجاري، بالملعب الشرفي بوجدة، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي سيحتضنها المغرب في الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
وجاء الإعلان عن لائحة اللاعبين، خلال ندوة صحفية عقدها الناخب الوطني وليد الركراكي، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.
ويوجد المنتخب المغربي، الذي ضمن تأهله تلقائيا للبطولة، في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو.
وفي ما يلي لائحة لاعبي المنتخب الوطني الذين تم استدعاؤهم:
حراسة المرمى:
ياسين بونو (الهلال السعودي)، منير المحمدي (نهضة بركان)، صلاح الدين شهاب (المغرب الفاسي)
خط الدفاع:
أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، نصير مزراوي (مانشتر يونايتد الإنجليزي)، عبد الكبير عبقار (ألافيس الإسباني)، جمال حركاس (الوداد الرياضي)، نايف أكرد (ريال سوسيداد الاسباني)، محمد الشيبي (بيراميدز المصري)، آدم أزنو (بايرن ميونخ الألماني)، عبد الحميد آيت بودلال (رين الفرنسي).
خط الوسط:
سفيان أمرابط (فنربخشةالتركي)، إسماعيل الصيباري (بي اس في اندهوفن الهولندي)، بلال الخنوس (ليستر سيتي الإنجليزي)، رضى بلحيان (هيلاس فيرونا)، أسامة ترغالين (لوهافر الفرنسي)، عز الدين أوناحي (باناثينايكوس اليوناني).
الهجوم:
إلياس أخوماش (فياريال الإسباني)، أمين عدلي (ليفركوزن الألماني)، سفيان رحيمي (العين الإماراتي)، أيوب الكعبي (اولمبياكوس اليوناني)، يوسف النصيري (فنربخشة التركي)، إلياس بنصغير (موناكو الفرنسي)، عبد الصمد الزلزولي (بيتيس الإسباني)، أسامة الصحراوي (ليل الفرنسي).
وأكد الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الخميس، أن الانتظام في الأداء يعد أهم المعايير للتواجد في لائحة المنتخب المغربي لكرة القدم .
وأكد وليد الركراكي، خلال ندوة صحفية عقدها بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، لتسليط الضوء على مباراتي المنتخب الوطني ضد نظيره من إفريقيا الوسطى، برسم الجولتين الـ 3 و4 من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم ( المغرب -2025 )، يومي 12 و15 أكتوبر الجاري بوجدة “لدينا مجموعة تضم عناصر يزاولون في أعلى مستوى ضمن أبرز الدوريات العالمية ، وهناك العديد من اللاعبين المغاربة يخوضون منافسات دوري أبطال أوروبا، ما يجعل التنافس على أشده من أجل التواجد في لائحة المنتخب”.
وتابع ” أفضل اللاعبين هم من سيجدون موطئ قدم في اللائحة، وليس هناك فارق بين لاعبي البطولة الوطنية وأولئك الذين ينشطون في الخارج، من يستحق مكانه في الفريق الوطني سنوجه له الدعوة”.
و ذكر أنه بصدد البحث عن إيجاد التجانس داخل المجموعة من أجل الاستمرار في التطور، مضيفا أن الر س و على 11 لاعبا ليس بالأمر السهل جراء عدة تحديات في مقدمتها الإصابات”.
أما بخصوص غياب حكيم زياش وإبراهيم دياز، قال الركراكي “غيابهما سيتيح الفرصة للاعبين جدد من اجل اكتساب التجربة ونضمن بالتالي تطورهم وفي نفس الوقت نحضر للمستقبل”.
واعتبر أن توفر خيارات كثيرة من اللاعبين يتيح تجريب العديد من طرق اللعب، مشيرا إلى أن المنتخب يتطور مع لعب العديد من المباريات.
وأكد أن اللاعبين الذين يؤثثون لائحة المنتخب اختاروا اللعب للمغرب بقلبهم ودون مفاوضات، مضيفا أن باب المنتخب يبقى مفتوحا أمام جميع اللاعبين رغم المنافسة الشرسة في بعض المواقع ،”ما يحتم عليهم المزيد من العمل لضمان التواجد ضمن المجموعة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ولید الرکراکی
إقرأ أيضاً:
تحليل: في مباراتي المنتخب المغربي، تغييرات مستمرة... وعمل كبير ينتظر الركراكي قبل كأس إفريقيا
انتهت الجولة الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، بتحقيق أسود الأطلس لانتصارين، على النيجر بهدفين لهدف، وتنزانيا بهدفين نظيفين، في المباراتين اللتين جرت أطوارهما بوجدة، وسط العديد من التغييرات التي قام بها الناخب الوطني وليد الركراكي، في ظل الغيابات.
وقام الناخب الوطني، بتجريب العديد من الخطط التكتيكية في المباراتين معا، دون نسيان تغييره للمنظومة الدفاعية ككل، في ظل غياب الكوادر للإصابة وعدم الجاهزية، ما جعله يعتمد على لاعبين عادوا لحمل القميص الوطني بعد غياب طويل، وعلى آخرين لأول مرة، لتتواصل بذلك التغييرات في انتظار الحسم في هوية المدافعين الذين سيعتمد عليهم خلال منافسات « الكان ».
تغيير المنظومة الدفاعية والعودة للاعتماد على تشكيل مونديال قطر 2022
يعتبر خط الدفاع بمثابة صداع في رأس الناخب الوطني وليد الركراكي، لأنه في سنة ونصف أو سنتين، قام بتجريب العديد من اللاعبين، حيث أنه في هذه المرة قام بالمناداة على جمال حركاس، وجواد الياميق، الغائب عن عرين الأسود منذ سنة 2022، ناهيك عن استدعاء آدم آزنو مجددا، وعمر الهلالي كوافد جديد دون الاستعانة بهما.
وقام وليد في المباراة الأولى بالاعتماد على جواد الياميق، في العمق الدفاعي، في ظل غياب الركائز التي كان يعتمد عليها الناخب الوطني سابقا، اختيار كان له وما عليه، في ظل تواضع أداء اللاعب في الآونة الأخيرة، ومرور كرات من وراء ظهره في أكثر من مناسبة، دون نسيان بعض الأخطاء التي وقع فيها خلال المواجهتين التي كادت أن تعطي للخصم فرصة التسجيل، لولا تدخلات بونو الجيدة.
يوسف بالعامري، مجددا لم يخيب ظن وليد الركراكي، بعدما أقحمه في مركز الظهير الأيمن مكان أشرف حكيمي، الذي تعذر عليه خوض اللقاء الثاني أمام تنزانيا، بسبب الإيقاف جراء تلقيه إنذارين خلال التصفيات، علما أن اللاعب لم يكن في اللائحة النهائية، بل تم الاستنجاد به فقط بعد تأكد غياب قائد المنتخب.
وقدم اللاعب المذكور أعلاه، أداء متوازيا في المباراة الثانية، بثبات عال جعله يعطي حلولا كثيرة لرفاقه عبر الأجنحة، سواء بتمريراته أو انسلالاته بين الفينة والأخرى، وقتما سنحت له الفرصة، ما جعل الناخب الوطني يثني على أدائه، حيث أصبح يعتبر الحل الأمثل، في ظل الغيابات المتكررة للرسميين للإصابة أو الإيقاف أو عدم الجاهزية.
تشكيلتان مختلفتان في مباراتين يطرحان العديد من علامات الاستفهام
شهدت المباراة الثانية التي لعبت أمس الثلاثاء، لحساب الجولة السادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 أمام تنزانيا، اعتماد الناخب الوطني وليد الركراكي على احتياطيي اللقاء الأول، ويتعلق الأمر بكل من اسماعيل الصيباري، بلال الخنوس، وعبد الصمد الزلزولي، لعلهم يقدمون الإضافة على غرار ما فعلوه في المواجهة الأولى أمام النيجر.
تغييرات لم تعط أكلها في الجولة الأولى التي كانت مشابهة نوعا ما للشوط الأول أمام النيجر، بعدما عجز المنتخب الوطني المغربي في فك شفرة دفاع تنزانيا طيلة 45 دقيقة، ناهيك عن الفشل في إحداث فرص سانحة للتهديف، سواء عن طريق الانسلالات أو التسديد من بعيد، ما يطرح العديد من التساؤلات حول الحلول الممكن نهجها أمام منتخبات تترك الكرة للأسود، وتركن للدفاع للحفاظ على نظافة الشباك.
ما بين الشوطين تبين أن الركراكي قدم بعض النصائح للاعبيه ما جعلهم أكثر نجاعة من ذي قبل، متمكنين من فك شفرة الدفاع، عن طريق المدافع نايف أكرد، قبل أن يتحصلوا على ضربة جزاء، ترجمها ابراهيم دياز إلى هدف، ليعود وليد للاعتماد على التشكيل الرسمي لمباراة النيجر، بإقحام سفيان رحيمي، وعز الدين أوناحي، وإلياس بن الصغير، مع الاعتماد مجددا في الدقائق الأخيرة على أسامة تيرغالين، الذي قدم أوراق اعتماده.
عمل كبير ينتظر وليد الركراكي قبل موعد نهائيات « الكان«
ينتظر الناخب الوطني وليد الركراكي، عملا كبيرا، قبل موعد نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، على الصعيد الدفاعي، وكذا التنسيق بين الخطوط، حيث شوهدت مجموعة من الثغرات خلال المباراتين معا بالرغم من الانتصار في كلتيهما.
وسيكون وليد ملزما بإيجاد التوازن في خط الدفاع، والحسم في اللاعبين الذين سيشغلون هذا المركز باستمرار، دون الحاجة لتجريب العديد منهم في كل مباراة، بغية خلق انسجام كبير بينهم، خصوصا وأنه يوجه النداء للاعبين لا يستفيد منهم بالمرة، كعبد الكبير عبقار، وآدم أزنو، والوافد الجديد عمر الهلالي، وجمال حركاس، الذين لم يخوضوا أية مباراة.
ويتوجب على الناخب الوطني أيضا، العمل على التنسيق بين الخطوط، حيث يلاحظ أن اللاعبين يتركون فراغات كثيرة عندما يتجهون صوب دفاع الخصم، وهو ما يستغله الخصوم لتسجيل الأهداف المعاكسة، وهو ما عانى منه المنتخب الوطني المغربي في العديد من اللقاءات، سواء في عهد الركراكي أو مع من سبقوه.
ويعتبر خط الهجوم، من بين الخطوط التي يتوجب على وليد الركراكي العمل على تطويرها، كونه يتوفر على لاعبين يجيدون الانسلالات عبر الأجنحة، وكذا بنسق تهديفي عال مع فرقهم، لذا يجب استغلالهم على النحو الجيد، لاستغلال كل الفرص السانحة للتهديف التي ستتاح لهم، خصوصا وأنها ستكون قليلة في مباريات ستعتبر مصيرية، ومع منتخبات قوية.
كلمات دلالية الركراكي المغرب منتخبات