كروس: نسخة مونديال الأندية 2025 ستكون الأسوأ من كل الوجوه
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وجه توني كروس، لاعب وسط منتخب ألمانيا وريال مدريد السابق، انتقادات لاذعة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بسبب النظام الجديد لبطولة كأس العالم للأندية والضغوط التي سيفرضها على لاعبي الأندية الكبرى.
وقال كروس في حلقة جديدة على المدونة الصوتية الخاصة به "إينفاخ مال لوبين" بودكاست، بالاشتراك مع شقيقه فيليكس، إن اللاعبين سيتحطمون في مرحلة ما.
وأضاف كروس أن مونديال الأندية، المقرر إقامته في الولايات المتحدة العام المقبل، وكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك سيكون مستواهما رديئا للغاية.
ومن المقرر أن تقام النسخة الأولى لكأس العالم للأندية بنظامها الجديد بمشاركة 32 فريقا، خلال الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليو 2025.
وأوضح، كروس أن الفوز باللقب سيكون بالتأكيد "أصعب في المستقبل، لكنه لن يكون أكثر قيمة من ذي قبل"، مضيفا أنه لن يحرص على مشاهدة البطولة.
وأكد كروس: "نظرا للعديد من المسابقات التي تُلعب، في مرحلة ما، يشعر اللاعبون والمشجعون بالملل. الموسم الحالي، الذي يتضمن بالفعل عددا أكبر من مباريات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي بسبب النظام الجديد، هو بالفعل جنون".
وكشف كروس الذي أنهى مسيرته الاحترافية بعد بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) هذا الصيف، "في مرحلة ما، يتعين عليك أن تستيقظ وتفكر قليلاً في اللاعبين وأقل قليلاً في الأموال".
وتعرضت بطولة كأس العالم للأندية الجديدة لانتقادات واسعة النطاق. وحتى الآن لم يتم الإعلان عن أي صفقات تم إبرامها بشأن حقوق البث التليفزيوني للمسابقة في أي جزء من العالم.
كان رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، كان قد أشار إلى أن اللاعبين قد يقومون بالاضراب ردا على ازدحام جدول المباريات، وقال الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي إن رفض خوض المباريات قد يكون فكرة وأشار إلى أن اللاعبين سيكونون على حق في اتخاذهم لأي إجراء ضد عدد المباريات التي يتم إجبارهم على خوضها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مونديال الاندية توني كروس كأس العالم للأندية كاس العالم للاندية مونديال الأندية كأس العالم للأندية 2025 كأس العالم للأندية امريكا 2025 الاندية المشاركة في كاس العالم للاندية مونديال الأندية 2025 نظام كأس العالم للأندية 2025 كاس العالم للاندية 2025 كأس العالم للاندية 2025
إقرأ أيضاً:
دافيد رايا يكشف عن المباراة الأسوأ في مسيرته .. وكيف غيّرت مستقبله مع آرسنال
كشف حارس مرمى آرسنال، الإسباني دافيد رايا، عن المباراة التي وصفها بأنها "الأسوأ في مسيرته الاحترافية"، وكيف تحوّلت إلى نقطة مفصلية ساعدته في تطوير مستواه ليصبح الحارس الأساسي للفريق.
بداية رايا مع آرسنال والصراع على المركز الأساسيانضم رايا إلى آرسنال قادمًا من برينتفورد في صيف 2023 على سبيل الإعارة، مع خيار شراء بقيمة 27 مليون جنيه إسترليني في صيف 2024. وسرعان ما فرض نفسه كخيار أول في حراسة المرمى، متفوقًا على آرون رامسديل.
لكن طريقه لم يكن مفروشًا بالورود، حيث تعرض لضربة قوية بعد سلسلة من الأخطاء الفادحة، أبرزها في مواجهة لوتون تاون خلال ديسمبر/كانون الأول من الموسم الماضي.
مباراة لوتون تاون.. نقطة التحول في مسيرة رايافي تلك المواجهة، ارتكب رايا خطأً فادحًا عندما فشل في التعامل مع كرة عرضية من ركلة ركنية، ليمنح المهاجم إيليا أديبايو فرصة تسجيل هدف التعادل (2-2). ولم تمر 10 دقائق حتى وقع في خطأ آخر، حين سمح لتسديدة روس باركلي بالمرور من بين يديه، ليمنح لوتون التقدم المفاجئ.
ورغم أن آرسنال نجح في العودة بالنتيجة بفضل هدفي كاي هافيرتز وديكلان رايس في اللحظات الأخيرة، إلا أن المباراة شكلت نقطة تحول كبيرة في عقلية رايا.
اعترافات رايا وتأثير المباراة على مستواهفي مقابلة عبر بودكاست "سيمان سايز" مع ديفيد سيمان، تحدث رايا عن تأثير تلك المواجهة وكيف غيّر نهجه بعدها، قائلًا:
"إذا عدنا إلى الموسم الماضي، فسنجد أنه كان موسم تكيف بالنسبة لي. لقد رأينا دافيد مختلفًا قبل مباراة لوتون، ودافيد مختلفًا بعدها. كانت تلك نقطة تحول حيث وصلت إلى أدنى مستوى لي".
وأضاف: "كانت أسوأ مباراة لعبتها على الإطلاق كلاعب محترف. قلت لنفسي.. يجب أن أغيّر شيئًا فورًا. لم أكن نفسي. كنت بحاجة لتغيير الأمور وقلب الوضع لأنني لم أكن ألعب بأسلوبي المعتاد. ومنذ تلك اللحظة، أعتقد أننا رأينا تطورًا كبيرًا في أدائي داخل وخارج الملعب".
وتابع: "هذا الموسم، منذ البداية، كنت أشعر بأنني حارس مختلف تمامًا، وأكثر ثقة في نفسي. في الموسم الماضي، مررت بفترات جيدة وأخرى سيئة للغاية. لكن بعد مباراة لوتون، تحسنت كثيرًا، وقررت أن أقدم كل ما لدي هذا الموسم".
رد فعل أرتيتا.. وكيف أثبت رايا نفسه؟بعد أدائه المهتز أمام لوتون، استعاد رايا مستواه بسرعة، ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 12 مباراة إضافية، ليصل مجموع "الكلين شيت" خلال الموسم إلى 16 مباراة، وهو ما لعب دورًا أساسيًا في قرار المدرب ميكيل أرتيتا بتفعيل خيار شراء عقده وجعله الحارس الأساسي للفريق.
وخلال الموسم الحالي، ساعد رايا فريقه في 9 مباريات بشباك نظيفة حتى الآن، ليجعل آرسنال صاحب أفضل سجل دفاعي في الدوري الإنجليزي حتى اللحظة.
الضغوط والتكيف مع آرسنالتحدث رايا عن الضغوط التي عانى منها في موسمه الأول مع آرسنال، قائلًا: "الموسم الأول كان مجرد موسم تكيف. من الصعب أن تأتي من برينتفورد إلى نادٍ كبير مثل آرسنال. هناك ضغوط هائلة، حتى لو حاولت تجاهلها، لكنها تبقى في الخلفية".
وواصل: "الآن، أنا ببساطة أستمتع باللعب. وهذا هو الشيء الأكثر أهمية لأي لاعب. إذا لم تستمتع، فلن تقدم أفضل ما لديك".
وأكمل حديثه قائلًا: "الضغوط بين الموسم الماضي وهذا الموسم مختلفة تمامًا. أعتقد أن الضغوط تأتي من الداخل؛ لأنك تعرف قدراتك وما يمكنك تحقيقه. ولهذا، تجاهلت الضوضاء الخارجية، وتركيزي الآن فقط على تقديم أفضل ما لدي".
من مباراة وُصفت بأنها الأسوأ في مسيرته إلى أن يصبح أحد أفضل الحراس في الدوري الإنجليزي، أثبت دافيد رايا أن الإرادة والتعلم من الأخطاء يمكن أن يكونا مفتاح النجاح لأي لاعب، ليصبح اليوم عنصرًا لا غنى عنه في تشكيل آرسنال بقيادة أرتيتا.