لانتقاده الرئيس.. القضاء التونسي يطلب إدراج ناشط بقوائم الإنتربول
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
طالب القضاء التونسي بإدراج الناشط السياسي ثامر بديدة على قوائم الشرطة الدولية (إنتربول)، بتهمة التآمر على أمن الدولة والسعي لتشكيل "خلية إرهابية".
جاء ذلك وفق تصريح لمتحدثة محكمة تونس لمكافحة الإرهاب حنان قداس، لإذاعة موزاييك الخاصة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تدعو للكشف عن مصير 19 ليبيا بينهم وزير دفاع سابق أخفتهم قوات حفترlist 2 of 2رايتس ووتش: استمرار احتجاز علاء عبد الفتاح انتهاك صارخ لحقوقه الإنسانيةend of listوثامر بديدة الذي يعيش حاليا في الولايات المتحدة، هو مؤسس حزب مسار 25 يوليو الداعم للرئيس قيس سعيّد، قبل أن ينشق عنه ويصبح معارضا.
وقالت حنان قداس إن "النيابة العامة أمرت ببدء التحقيقات اللازمة ضد ثامر بديدة، بتهمة السعي إلى تكوين خلية إرهابية والتحريض على الانضمام إليها، والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي"، مؤكدة أن النيابة "طلبت من الشرطة الدولية (إنتربول) إجراء اللازم".
كما اتهم القضاء بديدة بـ"حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا، وإثارة البلبلة بالتراب التونسي، والتهديد بما يوجب عقابا جنائيا وغيرها من الجرائم التي قد يكشف عنها البحث".
وأكدت حنان قداس أن ذلك "يأتي تبعا لمقطع فيديو، تهجم فيه بديدة على مؤسسات الدولة ورموزها، وحرض على العصيان ضد النظام القائم، ومس من هيبة الدولة ومؤسساتها ورئيسها (قيس سعيد)، وحرض على غلق الطرقات".
وأشارت إلى قيامه بـ"التحريض على القيام بأعمال عنف وغلق مراكز وصناديق الاقتراع في الداخل والخارج، والتحريض على العصيان المدني".
ووجّه بديدة في مقطع الفيديو المتداول، انتقادات لحكم الرئيس قيس سعيد المترشح لولاية ثانية، ودعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي لانتخاب العياشي زمال رئيس "حركة عازمون"، والموقوف في السجن بتهمة "تزوير تزكيات".
وقبل أسبوع، قضت محكمة تونس بالسجن 6 أشهر في حق المرشح زمال، في قضية "تزوير تزكيات"، تضاف إلى حكم قضائي صدر قبل أقل من أسبوعين بسجنه سنة و8 أشهر لذات التهمة.
وإصدار حكم بحق زمال لا يعني إسقاط ترشحه من الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل، لأن الحكم الصادر بحقه ابتدائي ومن المنتظر الطعن في قرار المحكمة، وفق حقوقيين.
وتشترط قوانين البلاد، على المترشحين للانتخابات الرئاسية جمع 10 تزكيات من نواب البرلمان، أو 40 تزكية من رؤساء المجالس المحلية أو الجهوية أو البلدية، أو 10 آلاف تزكية من مواطنين موزعين على 10 دوائر انتخابية.
وفي 2 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت هيئة الانتخابات أن القائمة النهائية للمرشحين إلى الاستحقاق الرئاسي تقتصر على 3 فقط (من أصل 17) هم: الرئيس سعيد، وأمين عام حركة "عازمون" العياشي زمال (معارض)، وأمين عام حركة "الشعب" زهير المغزاوي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
قاض أمريكي يعلق ترحيل ناشط فلسطيني في جامعة كولومبيا
ستنظر محكمة اتحادية أمريكية في معركة قانونية حول قرار ترحيل طالب فلسطيني ناشط في جامعة كولومبيا فيما يعتقد أن الإدارة الأمريكية ستكشف إجراءاتها اللاحقة في القضية اليوم الثلاثاء.
وظهرت قضية الطالب الفلسطيني المحتجز في سياق سياسة الهجرة التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب.وأصدر قاضي المحكمة الجزئية في مانهاتن جيسي فورمان، قراراً يمنع ترحيل محمود خليل، 29 عاماً، مؤقتاً، وحدد موعداً لجلسة الأربعاء، وطلب فورمان من محاميي الإدارة الرد عليه بحلول ظهر اليوم باقتراحاتهم لما عليه فعله.
وقبض عناصر من وزارة الأمن الداخلي، على خليل يوم السبت، ضمن جهود ترامب للوفاء بوعده بترحيل الطلاب الأجانب المشاركين في حركة الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين.
وكان خليل ناشطاً بارزاً في جامعة كولومبيا التي شهدت بعض أكبر الاحتجاجات على الحرب التي شنتها إسرائيل ضد حركة حماس بعد أن هاجم مسلحوها في أكتوبر (تشرين الأول) .
ووصف ترامب، عبر التواصل الاجتماعي، خليل بـ"طالب أجنبي متطرف مؤيد لحماس"، وقال إن اعتقاله ستتبعه المزيد من الاعتقالات. ألغت أمريكا إقامته.. من هو الفلسطيني محمود خليل؟
وندد متظاهرون في شوارع نيويورك والمدعي العام للولاية والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، باعتقاله ووصفوه بهجوم على حرية التعبير.
ويقول محامو خليل إن عناصر من وزارة الأمن الداخلي أبلغوه في البداية عند محاولة اعتقاله أمام سكن الطلبة بجامعة كولومبيا بأن تأشيرة دراسته ألغيت، وأضاف المحامون أنه عندما أبلغتهم زوجته، الحبلى في الشهر الثامن، بأن خليل مقيم دائم بصفة قانونية، ردوا عليها بأن بطاقته الخضراء ألغيت أيضاً.
وتسمح البطاقة الخضراء لحاملها بالإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، وتمنحه الحماية التي يوفرها دستور الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عبر إكس يوم الأحد إن الحكومة تعتزم إلغاء التأشيرات والبطاقات الخضراء للذين يدعمون حماس، لترحيلهم من الولايات المتحدة.