المناطق_واس

أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عن تحديث وثيقة سياسة مشاركة البيانات التي تهدف إلى نشر ثقافة مشاركة البيانات وتنظيم عملية تبادلها لتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية والحد من ازدواجية البيانات وتعارضها وتعدد مصادرها، وذلك تعزيزًا لجهود المملكة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

 

أخبار قد تهمك “سدايا” وصندوق تنمية الموارد البشرية يوقعان مذكرة تفاهم لدعم التدريب والشهادات الاحترافية في البيانات والذكاء الاصطناعي 12 سبتمبر 2024 - 4:13 مساءً “سدايا” تطلق لائحة نقل البيانات الشخصية إلى خارج المملكة 1 سبتمبر 2024 - 2:28 مساءً

 

وتعني البيانات أيًا كان شكلها وطبيعتها سواء السجلات الورقية أو رسائل البريد الإلكتروني أو البيانات المخزنة على الوسائط الإلكترونية أو أشرطة الصوت أو الفيديو أو الخرائط أو الصور الفوتوغرافية أو المخطوطات أو الوثائق المكتوبة بخط اليد، أو أي شكل آخر من أشكال البيانات المسجلة.

 

 

وحدثت سياسة مشاركة البيانات لمعالجة التحديات الناشئة لدى الجهات الحكومية والخروج بحلول تسهل عملية المشاركة بما يضمن جودة البيانات وحداثتها، وتحتوي الوثيقة على ثمانية مبادئ رئيسة لمشاركة البيانات تناول فيها المبدأ الأول تعزيز ثقافة المشاركة بحيث يتطلب على الجهات الحكومية مشاركة البيانات التي تنشئها وفقًا لأحكام هذه السياسة، وذلك لتعزيز الاستفادة منها وتحقيق التكامل، والمبدأ الثاني، المرّة الواحدة ويقصد منها قيام الجهة الحكومية بجمع البيانات وإعادة استخدامها لمرّة واحدة وفق إطار سياسة ممارسة اختصاصها المقرر نظامًا، وذلك للحد من ازدواجيتها وتعدد مصادرها، والمبدأ الثالث، مشروعية الغرض بحيث لا تتم مشاركة البيانات إلا لأغراض مشروعة مبنية على أساس نظامي أو احتياج عملي مبرر دون إلحاق أي ضرر بالمصالح الوطنية أو أنشطة الجهات الحكومية، بينما المبدأ الرابع تناول الاطلاع المصرّح به بحيث يكون لدى جميع أطراف عملية مشاركة البيانات صلاحية الاطلاع على هذه البيانات والحصول عليها، والمبدأ الخامس، الشفافية حيث يتطلب إيضاح البيانات المطلوبة ومستوى تصنيفها وطرق حفظها والضوابط المستخدمة لحمايتها وآلية إتلافها.

 

 

وضم المبدأ السادس: المسؤولية المشتركة وذلك بأن يكون جميع أطراف عملية مشاركة البيانات مسؤولين بشكل مشترك عن قرارات مشاركة البيانات ومعالجتها وفقًا للأغراض المحددة، في حين أن المبدأ السابع تناول أمن البيانات، وذلك بأن يقوم جميع أطراف عملية مشاركة البيانات بتطبيق الضوابط الأمنية المناسبة لحماية البيانات ومشاركتها من خلال بيئة آمنة وموثوقة، والمبدأ الثامن، الاستخدام الأخلاقي حيث يتطلب قيام جميع أطراف عملية مشاركة البيانات بتطبيق الممارسات الأخلاقية لضمان استخدام البيانات في إطار من المسؤولية والعدالة والنزاهة والأمانة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا الجهات الحکومیة

إقرأ أيضاً:

أمير الشرقية يرعى ختام مبادرة “الشرقية تبدع”

بحضور ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) فعاليات النسخة الخامسة من مبادرة “الشرقية تبدع”، وذلك بحفل أقيم اليوم الاثنين في مقر المركز بالظهران، وسط حضور عدد من القياديين والإداريين بشركة أرامكو السعودية وممثلي الجهات المشاركة من الشركاء الرئيسيين والاستراتيجيين.
وثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية جهود جميع الجهات الداعمة والمشاركين في المبادرة، مشيدًا بتضافر الجهود التي أثمرت هذه النجاحات، ودعا إلى مواصلة العمل بروح الابتكار لضمان استدامة المبادرات التي تخدم المجتمع، وتعزز من تطوره.
وساهمت المبادرة بشكل مباشر في بناء مجتمع أكثر وعيًا وإبداعًا، من خلال تحفيز الطاقات الشابة، وتعزيز قيم الابتكار، ورفع جودة الحياة في المنطقة، كما ساهمت في تعزيز هوية المنطقة الشرقية كمركز للتميز الثقافي والفني على مستوى المملكة والمنطقة.
وشهدت المبادرة التي تهدف إلى تمكين الشباب والفتيات في المنطقة الشرقية، وتحفيزهم على إطلاق مواهبهم، نجاحًا غير مسبوق هذا العام بتوسيع قاعدة شراكاتها لتضم أكثر من 400 شريك من مختلف القطاعات، ساهموا في تنظيم حزمة ضخمة من الأنشطة والفعاليات، بلغ عددها أكثر من 1600 فعالية متنوعة، موزعة على 10 مدن ومحافظات في المنطقة الشرقية.
وتخلل الحفل الذي أقيم في القاعة الكبرى بالمركز عرض فيديو، يروي إنجازات المبادرة لهذا العام مستعرضًا أبرز قصص النجاح وصولاً إلى الأثر المجتمعي وصناعة الفكر الإبداع وأثره المستدام. ومما بدا لافتًا التحولات التي شهدتها المبادرة حيث انطلقت بـ 100 فعالية عام 2020م، ووصلت هذا العام لأكثر من 1600 فحققت زيادة وصلت لنحو 1500%.
وبمناسبة مرور خمسة أعوام من مبادرة “الشرقية تُبدع” قدم مركز (إثراء) عمل “أبواب الشرقية”، وهو عمل فني مبتكر، يُقدمه المركز كهدية للمنطقة الشرقية ضمن إطار المبادرة. ويرمز المجسم إلى أبواب المنطقة الشرقية التي تُعبّر عن تراثها وتاريخها، وتُمثّل بوابة للإبداع والانفتاح على المستقبل. واستُلهم التصميم من تنوع الأبواب التقليدية في مدن وقرى المنطقة الشرقية، حيث لكل باب هوية فريدة تعبّر عن الثقافات المتعددة التي احتضنتها المنطقة عبر الزمن. كما يعكس مزيجًا من التراث والمعاصرة، مما يجسد رؤية المنطقة الشرقية كجسر يربط بين الماضي والحاضر.
واختُتم الحفل بتكريم الجهات الشركاء الرئيسيين والاستراتيجيين الذين تميزوا خلال فعاليات المبادرة، وسط تأكيد على أهمية استمرار هذه الجهود وتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل بمبادرة “الشرقية تبدع” بوصفها أكبر شراكة مجتمعية تفاعلية، قادها المجتمع لينعكس أثرها على أبناء وبنات المنطقة.
الجدير بالذكر أن مبادرة “الشرقية تبدع” انطلقت عام 2020 بتنظيم من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وتستهدف مختلف الفئات المجتمعية وفق منظومة عمل تكاملية بهدف تمكين الشباب، ونشر ثقافة الإبداع والابتكار في المنطقة الشرقية، إذ تشهد المبادرة تناميًا سنويًا بزيادة عدد الشركاء والفعاليات التي يجري تنظيمها في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.

مقالات مشابهة

  • ملعب مراكش يحصل على تنقيط جيد من “الفيفا”
  • “زين”: توظيف حلول التكنولوجيا لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية
  • سدايا تدعو الجهات للتسجيل في منصة حوكمة لحماية البيانات الشخصية
  • وزيرة التضامن: ذوي الإعاقة شركاء في تحقيق رؤية مصر 2030
  • أمير الشرقية يرعى ختام مبادرة “الشرقية تبدع”
  • رئيس "المحطات النووية": الطاقة الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030
  • مسؤولة أممية لـ(أ ش أ): دعم المجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق رؤية مصر 2030
  • مسؤولة أممية: دعم المجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق رؤية مصر 2030
  • “الإحصاء” تعلن نتائج النشاط البدني في المملكة 2024
  • انسجاماً مع رؤية المملكة 2030.. «السعودية الخضراء» .. استدامة بيئية وحماية الموارد الطبيعية