قسنطينة: توقيف شخصين يمتهنان السرقة من داخل المنازل بعين الباي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين الباي من توقيف شخصين. و فرار شخصين أخرين، تتراوح أعمارهم مابين “16 و 19” سنة. وجهت لهم تهمة جناية تكوين جمعية أشرار، التحطيم العمدي لملك الغير متبوع بالسرقة بالتعدد في عدة قضايا.
حيثيات القضية جاءت في إطار مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها خاصه ما يمس منها بأمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.
على الفور تم تحويلهما إلى مقر الفرقة للتحقيق حول ملكيتهم للأغراض، ليتبين أثناء التحقيق تورطهم في قضية سرقة سابقة لبطارية شاحنه ولواحقها. حسب شريط فيديو لكاميرات المراقبة، ليتم تحرير ملف قضائي ضد المشتبه فيهما. وتقديمهم للعدالة في قضية سرقة بطارية الشاحنة ولواحقها.
بعدها تقدم أحد المواطنين لمقر الفرقة لرفع شكوى التحطيم العمدي المتبوع بالسرقة من داخل منزل أخيه الكائن بحي بالحاج. على إثر تلقي الشكوى تم عرض المحجوزات المنزلية على الضحية. أين قام بالتعرف عليها وأكد ملكيته لها، ليتم تحرير ملف قضائي آخر ضد المشتبه فيهما. وتحويله إلى الجهات القضائية المختصة إقليميا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طنجة: تأجيل قضية المدون رضوان القسطيط للمرة الثانية وسط مطالب بإطلاق سراحه (+فيديو)
وسط مطالبات حقوقية بالإفراج عنه، ومرافعة دفاعه المكون من عشرات المحامين من أجل متابعته في حالة سراح قضت المحكمة الابتدائية بطنجة، يومه الإثنين 24 فبراير 2025، بتأجيل جلسة محاكمة المدون رضوان القسطيط إلى جلسة 3 مارس المقبل، حيث يتابع رضوان في حالة اعتقال على خلفية تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، بتهم “إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم” و”إهانة هيئة منظمة”.
وأثناء جلسة المحاكمة احتج العشرات من النشطاء الحقوقيين، أمام مقر المحكمة تحت حراسة أمنية مشددة، وذلك تضامناً مع الناشط والمدون رضوان القسطيط، إذ تعالت الأصوات مطالبة بإطلاق سراح القسطيط ووقف سياسة تكميم الأفواه، مع الكف عن التضييق على النشطاء معتبرين في الوقت نفسه متابعة هذا الأخير بـ “محاكمة سياسية”.
الدفاع وخلال جلسة المحاكمة كشف أن تقريرا إخباريا لا يعرف مصدره يقف خلف تحريك القضية ضد رضوان القسطيط، بعدما توصلت به النيابة العامة شهر نونبر من سنة 2024.
ووفق المصدر ذاته فإن النيابة العامة وبنهاية شهر نونبر طالبت الفرقة الوطنية باستدعاء الناشط واستجوابه، دون أن يصدر عنها أمر باعتقاله، لكن في ظل عدم القدرة على الوصول إليه، قامت الشرطة القضائية في طنجة بتوقيفه شهر فبراير 2025، وتقديمه في “حالة اعتقال” بعد التحقيق معه في مقر الفرقة الوطنية.
كلمات دلالية "رضوان القسطيط" إهانة موظفين عموميين ابتدائية طنجة الفرقة الوطنية النشطاء الحقوقيون النيابة العامة مواقع التواصل الاجتماعي