رسائل تحذيرية مُريبة.. رجل يُدون السطر الأخير في حياة زوجته
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مهد بطل قصتنا الشرير لجريمته بمهارة كاتب سيناريو بارع، فدون بأنامله قصةً بوليسية ساخنة، أراد أن تنتهي حياته بدراما سينمائية تبقى خالدة في الأذهان.
نال الجاني ما أراد، وبالفعل أضحت قصة خيانته لأمانة الروح على كل الألسنة، ولكنه فارق الحياة قبل أن يُبصر ثمار انتصاره الخبيث.
اقرأ أيضاً: أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
رضيع يُفارق الحياة على يد والده لسببٍ غريب ! شاب يُنهي حياة والدته في أمسية عيد الميلاد تأتينا القصة من ولاية تكساس وتحديداً مدينة أوستن الأمريكية، وذلك حينما لفظت الراحلة هانا كانج – 25 سنة الحياة على يد زوجها يوري كانج – 34 سنة.
البشع في القصة أن الجاني بعد أن أتم جريمته في حق شريكة عُمره، حول دفه شروره تجاه نفسه، وفارق الحياة بدوره ليلحق بالمجني عليها في دار الحق.
اتصال قلق يكشف المأساةوبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن القصة بدأت ببلاغٍ من خالة المجني عليها، تؤكد فيه أنها ليست قادرة على التواصل معها أو مع زوجها.
ولفتت السيدة القلقة إلى أنها توجهت إلى بيت الراحلة والجاني، وأبصرت سيارتهما خارج المنزل، ولكن لم يرد أحد على هاتفها، ولم يفتح لها أحد الباب رغم الطرقات المُتواصلة.
هرع رجال شرطة مدينة أوستن لمحل البلاغ، وقاموا بدخول المنزل، وتبين وجود الزوجين بعد أن فارقا الحياة.
وتوصلت الشرطة لقناعة مفادها أن الواقعة هي جريمة إنهاء حياة مع إزهاق روح ذاتي "انتحار"، ولا يوجد أي شخص ثالث مُتورط في المشهد.
الجاني والمجني عليها رسائل تحذيرية سبقت الكارثةونقلت تقارير محلية رسائل نشرها الجاني عبر حسابه على فيسبوك قبيل الواقعة، تُظهر بشكلٍ واضح عزمه على القيام بالجريمة البشعة.
وقالت إحدى على هذه الرسائل :"أنا مُرتعد مما سيحدث لي، لأن الجميع غرس الخوف داخلي".
وقالت رسالة أخرى :"زوجتي أيضاً تتصرف بشكلٍ غريب جداً مؤخراً، هي ليست المرأة ذاتها التي قابلتها أول مرة".
وأضاف :"لمدة 10 سنوات ظلت زوجتي مُحتضنةً لجنوني، والآن تُسارع بالطلاق، كُنت أتمنى أن نبقى سوياً".
وقال الجاني في رسالةٍ أخرى :"أرغب في أن أمسح اسمي، لقد كُنت في عقلية مؤذية وسامة حينما قابلت زوجتي هانا لأول مرة".
وستكشف الفترة المُقبلة عن المزيد من التفاصيل حول الجريمة المروعة، وسيكون على المُقربين من العائلة المنكوبة كشف تفاصيل الواقعة، وكيف سارت العلاقة بين الطرفين في الرمق الأخير قبيل الجريمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاية تكساس مدينة أوستن الشرطة الشرطة الأمريكية الجريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة
إقرأ أيضاً:
جنايات المنصورة تؤجل محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها لجلسة 18 يناير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، تأجيل محاكمة المتهمة بالتخلص من زوجها بمشاركة عشيقها، لجلسة 18 يناير المقبل، لحضور محامي المتهمة الأصيل، كما قررت تغريمه مبلغ 3 آلاف جنيه لعدم الحضور.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، وعضوية المستشارين خالد عبدالحميد السعدني، والدكتور شعبان إبراهيم غالب، وأدهم عبدالعزيز حلمي، وسكرتارية أحمد عاشور الدريني، وسامح إبراهيم الموافي، والحاجب محمود عبدالكريم، وذلك في القضية رقم 7408 لسنة 2024 جنايات الستاموني، والمقيدة برقم 2812 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة.
وشهدت الجلسة مطالبة المتهمة بحضور المحامي الأصيل لها، وقررت المحكمة تغريمه 3 آلاف جنيه لعدم الحضور، وتأجيل الجلسة.
وكان المستشار عمرو ضيف، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد أحال كل من: فاطمة مسعد محمد أحمد، محبوسة، 35 سنة، ربة منزل، ومقيمة بقرية أبو نور الدين مركز الستاموني، ومحمد عماد إبراهيم أبو زاهر، محبوس، 19 سنة، عامل زراعي، ومقيم بقرية أبو نور الدين مركز الستاموني، لأنهما في يوم 2 /10 /2024، بدائرة مركز الستاموني - محافظة الدقهلية، قتلا المجني عليه السيد عبد الباري حامد علي الجريدي، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله، وأعدا لذلك الغرض سلاح أبيض سكين وأداتين فاس وحجر، وكمنا له بالمكان الذي أيقنا سلفا تواجده به، وما إن ظفرا به حتى قام الثاني بمباغتته بضربة بأداة حجر استقرت برأسه، ولاستغاثته بالأولى عاجلته هي بعدة طعنات استقرت بالظهر، باستخدام السلاح الأبيض سكين، حتى سقط أرضا مخضبا بدمائه، ولتأكدهما من تمام جريمتهما ومفارقته للحياة، عاجلوه بعدة ضربات باستخدام أداة فاس، قاصدين من ذلك قتله، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.
كما حازا وأحرزا بغير ترخيص سلاح أبيض سكين وأدوات فأس وحجر، دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وأدلت الشاهدة الأولى السيدة يوسف محمد الجريدي، 87 سنة، ربة منزل، ومقيمة أبو نور الدين مركز الستاموني، بأنها حال تواجدها بمسكنها الملاصق لمسكن المجني عليه نجلها، نهى إلى سمعها أصوات استغاثة، فانتقلت وآخرين لاستبيان الأمر، وأبصرته ملقى أرضا مضرجًا بدمائه مهشمة رأسه وبه عدة طعنات بالظهر، وأضافت بإتهامها للمتهمين بارتكاب الواقعة، وعزت قصدهم إلى إزهاق روح المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وشهدت الشاهدة الثالثة أسماء السيد عبد الباري حامد، 17 سنة، ربة منزل، ومقيمة أبو نور الدين مركز الستاموني، بأنه حال تواجدها بمسكنها وبتاريخ الواقعة، استيقظت هي وشقيقها - الشاهد الرابع - على أصوات صياح والدتها المتهمة الأولى واستغاثتها بهما، فهرولا لمكان الواقعة لاستبيان الأمر، فأبصرت والدها المجني عليها ملقى أرضًا مضرجًا بدمائه مهشمة رأسه، وبه عدة طعنات بالظهر، وبجوار جثمانه أداة فأس، وأضافت باتهامها المتهمين بارتكاب الواقعة، وعزت قصدهم إلى إزهاق روح والدها المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
فيما دلت تحريات ضباط وحدة المباحث، على صحة ارتكاب المتهمين للواقعة، وذلك على إثر وجود علاقة آئمة فيما بينهما منذ فترة، ولاكتشاف المجني عليه قررا بالتخلص منه، وأعدا لذلك الغرض الأسلحة البيضاء والأدوات سكين وفاس وحجر، التي تم ضبطها بمكان الواقعة، وكمنا له بمكان الواقعة، وما أن ظفرا به حتى انهالا عليه بالضرب باستخدام الأسلحة البيضاء والأدوات آنفة البيان، محدثين إصاباته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، حتى فاضت روحه لبارئها قاصدين إزهاق روحه.
فيما أكد تقرير الطب الشرعي، أنه بفحص وتشريح جثة المتوفى السيد عبد الباري حامد، تبين من الآثار الإصابية الحيوية الحديثة الظاهرة، وجود إصابات جرحية رضية بالرأس والوجه، مصحوبة بكسور متفتته بعظام الجمجمة وتهتك بأنسجة المخ مقابلها، وكل منها يحدث من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضة أيا كان نوعها، وهي جائزة الحدوث من مثل التعدي على المذكور بقالب الطوب أو الفأس، وكذا جروح طعنية بالظهر وجرح قطعي بالخنصر الأيمن، وكل منها يحدث من الإصابة بنصل صلب حاد أي كان نوعه، وهي جائزة الحدوث من مثل التعدي على المذكور، وبتشريح الجثة فإننا نرى أن الوفاة إصابية وتعزى إلى الإصابة الجرحية الرضية بالرأس، وما نجم عنها من تهتك بأنسجة المخ وفشل بالمراكز الحيوية به، أدى إلى فشل بعملية التنفس وهبوط حاد بالدورة الدموية التنفسية انتهى بالوفاة.