الكويت تسجل حضورًا مميزًا في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تشارك دولة الكويت في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، وقد تميزت الدور الكويتية بأجنحة صممت بطريقة تسويقية تجتذب زوار المعرض، ومشاركة العديد من المتّاب والروائيين في نقاشات ثرية مع القراء، فيما تمثل المشاركة الرسمية لدولة الكويت فرصة لمتابعة السلاسل العلمية التي اشتهرت في العالم العربي وارتبطت بها أجيال من المثقفين والقراء.
يقول خالد عيسى الرفاعي، المشرف على جناح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من دولة الكويت، أن المجلس يجسد التمثيل الرسمي للكويت في معرض الرياض الدولي للكتاب، وهو يحرص على المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية منذ عشرات السنوات.
ويشارك المجلس من خلال سلسلة الإصدارات التي تندرج تحت أبرز العناوين التي ارتبطت بأجيال من المثقفين والقراء العرب، مثل سلسلة عالم الفكر، ومجلة العربي، وسواها من الإصدارات التي ميزت التجربة الثقافية الكويتية عبر السنوات.
ونوه الرفاعي بتميز التنظيم والتطور الذي يملسه في معرض الرياض الدولي للكتاب منذ بدأ المشاركة فيه عام ٢٠١٠ ضمن جناح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ويضيف "كل عام يتجدد معرض الرياض، ونجد أجيالًا من المتطلعين لمتابعة السلاسل المعرفية التي ينتجها المجلس، ونلمس باستمرار شغف السعوديين وكل زوار المعرض لنوافذ المعرفة والفكر والثقافة التي يفتحها هذا المعرض".
من جهته يقول ثنيان القاسمي من دار "بلاتينيوم بوك" القادمة من الكويت، أن الأيام الأولى من المعرض كان الإقبال لافتًا سيما خلال الفترة المسائية، إذ تكتظ الممرات بالزوار من القراء والمتطلعين لجديد الدور والمكتبات، مشيرًا إلى أن دار "بلاتينيوم بوك" اعتادت على المشاركة في كل المعارض السعودية، في المدينة المنورة والمنطقة الشرقية وجدة، بالإضافة إلى معرض الرياض الدي يعد جوهرة هذه المعارض.
يلفت القاسمي إلى أهمية تصميم الجناح بشكل يلفت انتباه الزوار، ويقول أن هذا يضيف بعدًا لاستقطاب ذائقة الجمهور في ظل وجود المئات من الدور العربية التي تتنافس على أن تحوز بقصب السبق إلى اهتمام القارئ وتلبية تطلعاته.
في دار "بلاتينيوم بوك" الذي يمتلأ بالكتب، سيما في مجال الروايات ونصوص أخرى، يقف صف من أعضاء الفريق لشرح تفاصيل مشوقة عن كل عنوان، ويسلطون الضوء على أهم العناصر التي تجتذب اهتمام القراء وتشجعهم على اقتناء الكتاب.
من جهته يقول عبدالرحمن شهاب المدير والشريك في دار "شغف" القادمة من دولة الكويت، وقد تميزت بشكل تصميمي بديع، وعبارات تشجيعية تزيّن جنبات الجناح، أن الدار تشارك بنحو ٢٤٠ عنوان، في جميع الصنوف الأدبية والمعرفية، لافتًا إلى مشاركة كتاب وروائيين في الحضور إلى الجناح للقاء جمهورهم من المتتبعين لجديدهم والشغوفين بإنتاجهم.
يقول شهاب أن القراء يتحمسون للقاء الكتّاب المشاركين بإنتاجاتهم من خلال الدار، وأن زوار معرض الرياض الدولي للكتاب يمتعون بوعي وإلمام بالقراءة في مختلف مجالاتها، وأن جناح الدار يحظى بنقاشات ثرية بين القراء والكتّاب بلا انقطاع، مبديًا سروره بالمشاركة في هذه التظاهرة الثقافية المهمة التي تحتضنها مدينة الرياض كل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبرز كتاب معرض الرياض شعار معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 فعاليات معرض الرياض الدولي فی معرض الریاض الدولی للکتاب المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
400 عنوان يقدمها «أبوظبي للغة العربية» في معرض الكويت للكتاب
الكويت (وام) يشارك مركز أبوظبي للغة العربية في الدورة ال47 من معرض الكويت الدولي للكتاب 2024، الذي ينظمه «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب» الكويتي، في الفترة من 20 إلى 30 نوفمبر الجاري.ويقدم المركز في المعرض أكثر من 400 عنوان، منها 60 يعرضها للمرة الأولى، من كتب مشروع «كلمة»، الذي يهدف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ومبادرة «إصدارات»، التي تضم قائمة بالمؤلفات التي صدرت في الخمسين عاماً الماضية، ويجري تحديثها سنوياً وصولاً إلى اعتمادها مرجعية وطنية للبحوث المستقبلية والترجمات العالمية، إلى جانب إصدارات «سلسلة البصائر للبحوث والدراسات»، التي تُعنى بنشر الكتب الحاصلة على منح من «برنامج المنح البحثية»، الذي أطلقه المركز للارتقاء بالبحث العلمي في اللغة العربية، وحقولها المعرفية المختلفة. ويهدف المركز من مشاركته في المعرض إلى التواصل مع الناشرين والأدباء والكتّاب، والاطلاع على التجارب الثقافية والأدبية للجهات والمؤسسات العريقة الأخرى، وبحث فرص التعاون والتطور، ودعم حركة الثقافة بالشكل الأمثل، ونقل خبرات المركز والتعريف بتجربته الرائدة، وإصداراته، ومشاريعه، ومبادراته.
ويحرص المركز على المشاركة في معرض الكويت الدولي للكتاب في كل عام، نظراً لما يتمتع به من مكانة ثقافية مهمة، ودور رائد في المشهد الثقافي العربي، إلى جانب اغتنام الفرصة لتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية، وتعزيز ثقافة القراءة بين الأجيال الجديدة، وتوفير منصة رائدة للتبادل الثقافي والحضاري، وبناء جسور التواصل القائمة على الفكر والمعرفة والإبداع.