صبحي: نعمل فى ضوء توجيهات الرئيس لتمكين الشباب
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم اجتماعًا بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع أعضاء مجلس إدارة اتحاد تنظيم الكيانات الشبابية وأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد.
اتحاد الكيانات الشبابية يشيد بالتجربة المصرية فى تمكين الشباب بدعم القيادة السياسيةواكد مجلس إدارة اتحاد الكيانات الشبابية خلال استعراضهم لعدد من المبادرات والمشروعات المقرر تنفيذها خلال الفترة المقبلة أكدوا على نجاح رؤية الدولة المصرية فى استغلال الدعم الغير محدود من القيادة السياسية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ونجاح تجربة تمكين الشباب علل كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والتنموية بوجه عام.
كما أكد وزير الشباب والرياضة خلال الاجتماع على أهمية دور الكيانات الشبابية في بناء مجتمع حيوي وفاعل، مشيرًا إلى الجهود التي يبذلها الاتحاد في تنظيم وتوحيد الكيانات الشبابية العاملة بمختلف المجالات لخدمة الشباب والمجتمع. كما أشاد بالاتحاد ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال بناء شبكة قوية من الكيانات الشبابية.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تعمل فى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية لتقديم كل الدعم والمساندة الكيانات الشبابية، مؤكدًا أن الشباب هم عماد المستقبل وشركاء حقيقيون في بناء الوطن. وأضاف أن الحكومة تعمل على إشراك الشباب في العمل المجتمعي والسياسي وتمكينهم اقتصاديًا، إلى جانب ترسيخ قيم المواطنة والانتماء.
وأشار الوزير إلى ضرورة تحفيز الشباب على المشاركه المجتمعيه في الانشطه والبرامج والتي تخدم الشباب والمجتمع
وكذا تفعيل المشاركه في المبادره الرئاسيه بدايه والتي تشارك فيها وزاره الشباب والرياضة بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات المعنية ،
ودور الكيانات الشبابيه في مواجهة الافكار الهدامه التي تواجه المجتمع المصري
كما ناقش الاجتماع تقييم الأداء العام للاتحاد خلال الفترة الماضية، مع استعراض الإنجازات والتحديات ووضع الخطط المستقبلية لتعزيز دور الكيانات الشبابية في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الکیانات الشبابیة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر "لا صحوة أو بناء دون شباب مصر"
شارك الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، في لقاء حواري مع الشباب تحت عنوان "مع الشباب.. حقائق وأرقام"، بمشاركة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة. حيث جاء اللقاء بتنظيم من وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التواصل المباشر مع الشباب لتوضيح جهود الدولة وإنجازاتها.
وأعرب وكيل الأزهر عن سعادته الغامرة بلقاء نخبة من الشباب المصري الطموح، مؤكدا أنه لا صحوة أو بناء إلا بانطلاقها من الشباب، ناقلا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يُولي اهتماما كبيرا بالشباب وسبل تعزيز وعيهم لتمكينهم من مواجهة التحديات.
وحذَّر الدكتور الضويني من خطورة الفتاوى "مجهولة المصدر" التي تستهدف الشباب عبر تفسيرات مُزوَّرة للنصوص الدينية، مشيرا إلى جهود الأزهر في ضبط الفتوى عبر مركزه العالمي للفتوى الإلكترونية، الذي أصدر خلال النص الأول من العام الحالي ما يقارب مليونَي فتوى في شؤون الحياة كافة، بدءا من المعاملات المالية وحتى قضايا الإلحاد، كما ساهم في حلَّ آلاف المشكلات الأسرية، ورصد فتاوى مرتبطة بأزمات عقدية ونفسية، منها نزعات إلحاد وانتحار، قائلًا: "سارعنا بالتدخل عبر فتاوى واضحة وبرامج توعوية مكثفة".
وأضاف الدكتور الضويني، أن من جهود الأزهر لمواجهة الفتاوى المتطرفة، إنشاء لجنة رئيسية للفتوى بالجامع الأزهر و250 لجنة فرعية منتشرة بمحافظات مصر، مشيدا بالتعاون المثمر بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة في تنظيم لقاءات شهرية بمراكز الشباب لنشر الوعي الديني.
وفي إجابته عن سؤال حول المناهج الدينية في التعليم المصري، أوضح الدكتور الضويني، أن مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية، باعتبارها الركيزة الأساسية في تكوين النشء وتزويدهم بالعلوم الشرعية والعربية والإنسانية اللازمة، مؤكدا أن هذه المناهج تخضع لعمليات تطوير ومراجعة مستمرة من قبل لجان علمية متخصصة، حرصًا على مواكبتها لأحدث المستجدات التربوية والتعليمية، مع الحفاظ على ثوابت الدين وقيم المجتمع.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن المعاهد الأزهرية الـ11 ألفا تفتح أبوابها صيفيا لمشروع "السرد القرآني"، إلى جانب 1200 رواق أزهري يستقبلون 250 ألف طفل سنويًا لحفظ القرآن الكريم، مؤكدا أن "شباب مصر متمسك بالدين، لكن بعض الجماعات تستغل الدين لبث أفكارها المنحرفة".
يُذكر أن سلسلة "مع الشباب" تأتي في إطار استراتيجية وزارة الشباب لتمكين الشباب وإشراكهم في صناعة المستقبل، بالتوازي مع تعزيز الهوية الوطنية، حيث تهدف هذه اللقاءات إلى مد جسور الثقة بين الشباب والدولة، وفتح قنوات حوارية مباشرة تسهم في توعية الشباب بالحقائق والتحديات، فضلًا عن عرض ما تم إنجازه على أرض الواقع خلال السنوات الماضية.