هيئة الشارقة للكتاب تشارك في "الرياض للكتاب" وتسعى لاستقطاب دور نشر جديدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تشارك هيئة الشارقة للكتاب، في فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار "الرياض تقرأ"، لتعريف الناشرين في المملكة والعالم العربي بمعرض الشارقة الدولي للكتاب والوقوف على انطباعاتهم عن الدورات السابقة حول المعرض؛ لتلافي السلبيات وتعظيم الإيجابيات، إضافة إلى اجتذاب دور نشر جديدة للمشاركة في الدورات المقبلة للمعرض الذي يعد واحدًا من أكبر معارض الكتاب في المنطقة.
وأوضح فاضل حسين أحمد، نائب مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب المشرف على جناح هيئة الشارقة للكتاب في معرض الرياض الدولي للكتاب، أن مشاركة هيئة الشارقة للكتاب في معرض الرياض تأتي لنقل صورة ولو مبسطة عن الحراك الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، وفي إمارة الشارقة بشكل خاص، مبينًا: "نحاول أن نلتقي الجمهور السعودي ونتعرف على الإصدارات الأدبية والفكرية، كما نلتقي أيضًا الناشرين السعوديين وبعض المؤسسات السعودية وندعوهم إلى المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، من خلال هذا المعرض".
وأضاف: "نحاول أن نسلط الضوء على برامج الهيئة المقدمة للناشرين بشكل عام، ومنها منحة الترجمة التي تقدم 4000 دولار لكتاب العام، و1500 دولار لكتاب الطفل، دعمًا غير مسترد، حيث تسعى المبادرة لنقل الثقافة العربية إلى الناطقين بلغات أجنبية، إلى جانب التعريف بمنحة ترجمان التي تقدم أعلى جوائزها 750 ألف دولار لأفضل كتاب يخدم الثقافة العربية والإسلامية يترجم إلى لغات أجنبية.
وأشار إلى أن جناح هيئة الشارقة يعمل على تعريف المشاركين في معرض الرياض الدولي للكتاب ببرامج الهيئة، ويسهل عليهم المشاركة في معرض الشارقة للكتاب، ومعالجة ما واجهوه من إشكالات في الدورات السابقة، إلى جانب عرض مختلف الإصدارات، ومنها المختصة بالأطفال واليافعين، وكتب صاحب السمو حاكم الشارقة، والكتب التاريخية، وإصدارات دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة.
وتتواصل فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، في جامعة الملك سعود حتى الخامس من أكتوبر، بمشاركة هيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية ودولية، ويستقبل المعرض زواره من الساعة 11 صباحًا، حتى الساعة 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث يبدأ استقبال الزوار من الساعة الثانية ظهرًا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس هيئة الشارقة للكتاب هيئة الشارقة للكتاب فعاليات معرض الرياض الدولي
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في معرض قطر الزراعي الدولي
دبي (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات: لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين علماء وقادة دينيون: «وثيقة أبوظبي» دستور إنسانيأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، توافق الرؤى بين دولة الإمارات وقطر ودول الخليج العربية في ضرورة التعاون المشترك لتعزيز الأمن الغذائي المستدام في المنطقة، وإيجاد حلول للعديد من التحديات المشتركة لدعم قطاع الزراعة، وزيادة الإنتاج المحلي للمحاصيل الاستراتيجية.
جاء ذلك خلال كلمة معاليها في حفل انطلاق النسخة الثانية عشرة من «معرض قطر الزراعي الدولي»، أمس، تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، وبحضور عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية، وزير البلدية القطري.
وتستمر فعاليات المعرض حتى 8 فبراير الجاري بالحي الثقافي «كتارا» بالعاصمة الدوحة، بمشاركة أكثر من 29 دولة. ويستضيف المعرض دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف لهذا العام.
وقالت معالي الضحاك، خلال حفل الافتتاح: «إن اختيار دولة الإمارات ضيف شرف لهذا الحدث يعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الاستراتيجي بين بلدينا في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والاستدامة البيئية»، مشيرة إلى أنه في ظل التحديات التي نواجهها، مثل ندرة المياه وقلة الأراضي الزراعية، يصبح التعاون الإقليمي والدولي جوهرياً لتعزيز الأمن الغذائي المستدام لشعوبنا والقضاء على الجوع في العالم.
وأضافت معاليها: «نؤمن في الإمارات بأن الزراعة هي ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام، ونعمل من خلال استراتيجياتنا الوطنية على تعزيز هذا القطاع وتمكين المزارعين من خلال مبادرات رائدة، مثل البرنامج الوطني (ازرع الإمارات) و(المركز الزراعي الوطني)، وكذلك مشاركة كل أفراد المجتمع من خلال تبني الزراعة المنزلية».
وأشارت معاليها إلى أن تجربة الإمارات في مجال الزراعة الحديثة، أصبحت أساساً راسخاً تم البناء عليه من أجل إحداث تحول في قطاع الزراعة والغذاء عالمياً، ليس فقط لزيادة الإنتاج من الغذاء بشكل مستدام، بل أيضاً لمواجهة آثار التغيرات المناخي، من خلال إحداث تحول في نظم الزراعة، والغذاء إلى نظم أكثر استدامة وصديقة للبيئة.
وتابعت معاليها: «الإمارات تمد أياديها لجميع الدول الأشقاء في المنطقة دائماً للتعاون؛ لأن تحدياتنا واحدة، ومصيرنا واحد. وهدفنا أن تكون الإمارات وسائر المنطقة واحة عالمية تزدهر فيها الزراعة، وتكون عنواناً للاستدامة، وأجد اليوم معرض قطر الزراعي الدولي نموذجاً مصغراً من تلك الواحة التي تضم العديد من الحلول الزراعية والخبرات والتجارب التي يمكننا من خلالها تحقيق جميع أهدافنا المشتركة».
ودعت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك ممثلي الدول المشاركة والحضور إلى زيارة جناح دولة الإمارات للتعرف على تجربتها وإجراء المزيد من النقاش وتبادل الخبرات.
ويتألف جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في النسخة الثانية عشرة من «معرض قطر الزراعي الدولي» من المساحات، منها ركن التبادل المعرفي الذي يستعرض تجربة دولة الإمارات في الزراعة وأبرز المشاريع والمبادرات الزراعية على مستوى الدولة. بالإضافة إلى 8 أقسام خاصة بمشاركات الجهات الاتحادية والمحلية التي تستعرض أهم مساهماتها في مسيرة الدولة الزراعية، إلى جانب مقهى يستخدم منتجات قمح مزارع مليحة وألباناً من شركة اكتفاء الوطنية، بالإضافة لمعرض خاص بأبرز منتجات المزارعين الإماراتيين من مختلف المحاصيل.
وتقام نسخة العام الحالي من معرض قطر الزراعي الدولي على مساحة تتجاوز 40.000 متر مربع، مما يجعله النسخة الأكبر في تاريخه، ويتضمن مجموعة من الأسواق المتخصّصة، مثل سوق التمور، وسوق العسل، وسوق الزهور، وسوق المحاصيل، مما يعزّز التفاعل المباشر بين المنتجين والمستهلكين. ويتضمن برنامج المعرض مؤتمرات وندوات متخصصة، من أبرزها منتدى الإبل، وملتقى البيو تكنولوجي، إلى جانب حلقات نقاشية حول أحدث الابتكارات الزراعية والاستدامة البيئية.
ويُعد المعرض منصة مهمة لتوسيع آفاق الاستثمار الزراعي، وتعزيز العلاقات التجارية والتعاون الدولي، كما يمثل فرصة لتعزيز الإنتاج المحلي باستخدام التقنيات الزراعية الحديثة.
كما يوفر المعرض منصة مثالية لتبادل المعرفة ومشاركة الخبرات بين مجموعة من أبرز المتخصصين في المجال الزراعي.