موسكو تخرج عائلات دبلوماسييها من لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت الحكومة الروسية، الخميس، أن روسيا قامت بإجلاء 60 من أفراد عائلات دبلوماسييها من لبنان بسبب القصف الإسرائيلي المكثف على هذا البلد.
ويثير التصعيد بين إسرائيل من جهة، وإيران وحزب الله اللبناني الموالي لها من جهة أخرى، مخاوف من خروج الوضع عن السيطرة في الشرق الأوسط، بعد عام من الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وأشعل حرب غزة.
وقالت وزارة الحالات الطارئة الروسية على حسابها على تلغرام، إن طائرة تابعة للوزارة أقلعت من بيروت متوجهة إلى موسكو وعلى متنها عائلات الدبلوماسيين المتواجدين على الأراضي اللبنانية، موضحة أن العملية تمت بناء لتعليمات الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضافت: "اليوم (الخميس) سيصل 60 شخصاً إلى الأراضي الروسية".
وهي أول رحلة إجلاء تنظمها روسيا لرعاياها بسبب تصاعد الحرب مما دفع شركات الطيران إلى تعليق رحلاتها إلى بيروت.
شركات طيران تتجنب المجال الجوي الإيراني - موقع 24ذكر موقع (فلايت رادار 24) المختص بتتبع الرحلات الجوية أن شركات الطيران تتجنب إلى حد كبير المجال الجوي الإيراني في رحلاتها فوق الشرق الأوسط.وأعلنت إسرائيل، الخميس، أنها قضت على 15 من مقاتلي حزب الله في غارة على جنوب لبنان، بينما قال حزب الله إنه صد عمليتي توغل لـ "قوات العدو" في اليوم الرابع من العمليات البرية الإسرائيلية.
وبالإضافة إلى هجماتها المدمرة على حماس وحزب الله، حلفاء إيران، عدوها اللدود، هددت إسرائيل بالرد على إطلاق ما يقارب 200 صاروخ إيراني الثلاثاء على أراضيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التصعيد الأراضي اللبنانية رحلة إجلاء جنوب لبنان إسرائيل وحزب الله روسيا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء الثلاثاء بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجومًا كبيرًا على بعض المناطق في جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجومًا كبيرًا على بلدات قضاء حاصبيا، ومرجعيون والنبطية.
وتنتهي يوم الأحد المقبل 26 يناير 2025 مهلة الـ60 يومًا من اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، في وقت تتواصل فيه الخروقات الإسرائيلية للاتفاق عبر عمليات التفجير في القرى الجنوبية الحدودية وتحليق الطيران الحربي والمسير.
واتفق حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، وجيش الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار نهاية نوفمبر الماضي، بعد شهور من التصعيد المتبادل بينهما ما تسبب في مقتل وإصابة المئات من الجانبين، واغتيال عدد من قيادات حزب الله على رأسهم حسن نصر الله.