البنك العربي الافريقي الدولي يطلق تحدي الابتكار المفتوح Fintech Minds
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك العربي الافريقي الدولي عن إطلاق تحدي الابتكار المفتوح Fintech Minds ، بهدف استقطاب أفضل العقول التقنية لابتكار حلول مالية تكنولوجية ذكية تتناسب مع كافة احتياجات الافراد والشركات.
أطلق البنك العربي الافريقي الدولي تحدي الابتكار المفتوح في إطار استراتيجيته الهادفة في تعزيز دوره كمؤسسة مالية رائدة تتبني الابتكار والمبتركين واتاحة فرصة للمبرمجين والمطورين لتقديم أفكارهم المبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والمساهمة في اثراء التكنولوجيا المالية في القطاع المصرفي المصري، بحثاً عن أفكار جديدة ومبتكرة لتعزيز تجربة المستخدم.
شروط المشاركة في تحدي ال Fintech Minds:
• متاح المشاركة للمصريين من سن 18 سنة.
• يجب أن يكون الفريق مكونًا من عضوين على الأقل وأربعة أعضاء كحد أقصى، بما في ذلك مطور واحد على الأقل وخبير متخصص واحد.
• يجب أن يكون لديهم فكرة أو حل في أحد مواضيع التحدي والعمل على تطوير نموذج أولي خلال فترة التدريب.
• يجب أن يكون المشاركون المختارون متاحين لحضور التدريب في القاهرة والذي سيُعقد على مدار 6 أسابيع، كما يجب على المتأهلين للتصفيات النهائية حضور عرض الحلول.
وأكد البنك العربي الافريقي الدولي ان المشاركين في هذا التحدي سيتم تقييمهم من قبل لجنة تحكيم مختصة من خبراء في المجال التكنولوجي والفائزين سيتم منحهم جوائز مالية قيمة، بالإضافة الي فرص تعاون مع البنك في تنفيذ أفكارهم وتحويلها الي مشاريع فعلية علي ارض الواقع تعزز من تجربة العملاء المصرفية.
لمزيد من المعلومات على تحدي Fintech minds وكيفية المشاركة يرجي زيارة الرابط التالي
https://onelink.to/aaib-fintech.minds
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العربي الأفريقي البنك العربى الإفريقى الذكاء الاصطناعي البنک العربی الافریقی الدولی
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق اليوم، في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، والذي يُعقد على مدار يومين تحت شعار: «سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية»، بمشاركة أكثر من 40 خبيراً ومتخصصاً، من خلال ثماني جلسات علمية تتناول محاور نوعية تتقاطع فيها الترجمة مع الذكاء الاصطناعي، وتأثيراته المتنامية على الترجمة التحريرية والشفوية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: «ينظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا المؤتمر في وقتٍ تشهد فيه دولة الإمارات نهضةً متقدمة في مجالات الترجمة والمعرفة، تواكب بها الحراك العالمي في التعريف بالثقافة العربية وتعزيز حضورها في الفضاء الدولي. ونأمل من خلال هذا المؤتمر، وبما يطرحه من 33 ورقة عمل وبحثاً متخصصاً، أن نُسهم في تأهيل الجيل الجديد من المترجمين، ومدّ الجسور بين المعرفة الإنسانية والتقنيات الحديثة».
وأضاف: «ستظل دولة الإمارات، في ظل قيادتها الرشيدة، منارةً للتجديد العلمي والثقافي. وستبقى الترجمة همزة وصل بين الحضارات، وبوابة رئيسية لعبور العلوم والتقنيات الحديثة. فالترجمة والتنمية فعلان متلازمان، إذ تسهم الأولى في تحقيق الثانية، وتشكل ركيزة للنهوض الحضاري، من خلال نقل المعارف وتبادل النتاج الثقافي والفكري بين الشعوب».
وأكد أن محاور المؤتمر وقضاياه تستجيب لحاجة المؤسسات والأفراد إلى مواكبة التحوّلات في مجال الترجمة، خاصة في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، داعياً المختصين والمهتمين إلى متابعة جلساته والاستفادة مما تطرحه من أفكار وتجارب وممارسات رائدة في حقل الترجمة.
كما أشار إلى أن هذا المؤتمر يكمّل منظومة الأنشطة الترجميّة التي تشهدها دولة الإمارات، والتي تنظمها مختلف المؤسسات الثقافية الإماراتية، مؤكّداً أن التكامل في الجهود هو ما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي ودولي في صناعة الترجمة.
ويفتتح المؤتمر أعماله اليوم بكلمة ترحيبية للدكتور عبد الله ماجد آل علي، يعقبها كلمة افتتاحية يلقيها حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، ثم تلقي عائشة الظاهري، رئيس قسم الترجمة والنشر، كلمة تسلط الضوء فيها على خمس سنوات من الإنجاز، وتوثق منجزات المؤتمر في دوراته السابقة.
وفي الكلمة الافتتاحية العلمية، يتناول الأستاذ الدكتور رضوان السيد، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سؤالاً محورياً يفرضه تطور الذكاء الاصطناعي، وهو: «هل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل بين الإنسان والتقنية؟».
بعد ذلك، تتوالى جلسات المؤتمر، حيث يحتوي اليوم الأول على ثلاث جلسات، يجري فيها مناقشة 14 بحثاً تدور حول شؤون الترجمة والذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقضايا الترجمة الأدبية، والتوليدية للكيانات اللغوية، وجماليات الذكاء الاصطناعي، وترجمة المفاهيم العلمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري وما فيها من تحديات وإمكانات، وغيرها.