محمد بن زايد والسيسي يؤكدان عمق العلاقات الأخوية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
القاهرة- وام
وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الخميس، إلى القاهرة في زيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه ــ لدى وصوله والوفد المرافق إلى مطار القاهرة الدولي ــ عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
ورحب الرئيس المصري - خلال استراحة قصيرة في قاعة كبار الزوار في المطار- بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق في مصر.
ويرافق صاحب السمو رئيس الدولة خلال الزيارة وفد يضم كلاً من.. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومحمد حسن السويدي وزير الاستثمار ومحمد مبارك المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع والدكتور أحمد مبارك علي المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية وفيصل البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وجاسم محمد بوعتابة الزعابي رئيس دائرة المالية في أبوظبي عضو المجلس التنفيذي ومريم الكعبي سفيرة الدولة لدى مصر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن زايد محمد بن زاید رئیس الدولة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يبحث مع الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الدولة، مختلف جوانب وفرص العلاقات بين دولة الإمارات وأستراليا وسبل تنميتها وتوسيع آفاقها، خاصة في المجالات التنموية، وذلك في ظل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، بفخامة سام موستين والوفد المرافق في دولة الإمارات، متمنياً لأستراليا وشعبها مزيداً من التقدم والنماء.
واستعرض صاحب السمو رئيس الدولة والحاكمة العامة لكومنولث أستراليا القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية العمل على تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي، ودعم مسار السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
كما شدد الجانبان على ضرورة تعزيز الحلول السلمية للنزاعات في العالم، من خلال الحوار، بما يحقق المصلحة المشتركة للبشرية ويدعم الازدهار العالمي.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن احتفاء دولة الإمارات وأستراليا العام الجاري بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1975 يعد مناسبة لتأكيد الحرص المتبادل على مزيد من العمل لتنمية هذه العلاقات، بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين، مشيراً سموه إلى أن العلاقات الإماراتية - الأسترالية ثرية ومتطورة والإمارات حريصة على دفعها إلى الأمام واستثمار الفرص المتاحة فيها، خاصة في مجالات اقتصاد المستقبل والتجارة والاستثمار والاستدامة والثقافة والتعليم والأمن الغذائي والتكنولوجيا وغيرها، من منطلق نهجها القائم على بناء جسور التعاون التنموي لمصلحة لجميع.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة تعزيز التعاون، خاصة في المجالات ذات الأولوية التنموية للبلدين، بما يعود بالخير والازدهار على شعبيهما، مشيرين إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي جرى توقيعها خلال العام الماضي تمثل إطاراً أساسياً فاعلاً للعمل المشترك لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية، وتوسيع آفاق التجارة والاستثمار بين البلدين، إضافة إلى تهيئة الظروف لمجتمعي الأعمال في الإمارات وأستراليا لمزيد من العمل والاستثمار والتعاون وبناء المشروعات المشتركة.
من جانبها، عبرت فخامة سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، عن شكرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحفاوة الاستقبال، منوهة بالتطور في مسار العلاقات الثنائية والحرص على تنميتها لمصلحة البلدين.
حضر اللقاء، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وعدد من كبار المسؤولين، بجانب الوفد المرافق للضيفة.