وزير الصحة الروماني يشيد بتجربة مصر في تطوير صناعة الأدوية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
استقبل وزير الصحة الروماني السيد السفير مؤيد الضلعى، سفير جمهورية مصر العربية لدى بوخارست، حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها.
وشهد اللقاء مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بموضوعات الصحة.
التجربة المصرية الرائدة في القضاء على فيروس سي
كما استعرض سفير مصر الجهود المصرية المبذولة في تنمية قطاع الصحة، وخاصةً التجربة المصرية الرائدة في القضاء على فيروس سي.
ومن جانبه، أكد الوزير الروماني على عمق العلاقات مع مصر، مشيداً بالتجربة المصرية في تطوير قطاع الصحة ومجال صناعة الأدوية، موضحاً أنه جاري حالياً الإنتهاء من الملاحظات الأخيرة المتعلقة بمذكرة التفاهم في مجال الصحة المزمع توقيعها خلال أعمال اللجنة المصرية الرومانية المشتركة المقرر عقدها في بوخارست الأسبوع المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.
وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين.
كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.
من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.