المناطق_الرياض

كشف رئيس مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب الأستاذ محمد رشاد، أن معظم الكتاب العرب لا يقبلون بتدخل المحررين في نصوصهم، مما يعكس غياب الثقافة النقدية في الكتابة والنشر العربي، مشيرًا إلى أن المحرر في العالم الغربي يحظى بدور بارز في تطوير الأعمال الأدبية، حيث يكون جزءًا من العملية الإبداعية، فيما أوضح رئيس جمعية الكتاب والأدباء العمانية سابقًا الدكتور ناصر البدري، أن المحررين في دور النشر الغربية يُعدون نجومًا في حد ذاتهم، حيث يساهمون في صياغة النصوص بشكل يحقق تفاعلًا أكبر مع القارئ.

 

أخبار قد تهمك “الرياض تقرأ” بكل لغات العالم في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 3 أكتوبر 2024 - 5:28 مساءً أحدث تقارير بي دبليو سي الشرق الأوسط وداتا إي كيو: بنوك التجزئة السعودية تحقق نتيجة إيجابية في صافي الانطباعات 3 أكتوبر 2024 - 5:20 مساءً

جاء ذلك في ندوة “الكتاب العربي والحضور العالمي” التي نظمها منتدى الجوائز العربية ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب ٢٠٢٤م، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في جامعة الملك سعود تحت شعار “الرياض تقرأ”، وشارك فيها رئيس مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب الأستاذ محمد رشاد، ومؤسس ومدير دار عرب للنشر والترجمة، ورئيس جمعية الكتاب والأدباء العمانية سابقًا الدكتور ناصر البدري، والروائي طالب الرفاعي، وأدارها الروائي الأستاذ يوسف المحيميد.

وتحدث الأستاذ محمد رشاد، عن الدور الحيوي الذي يؤديه الناشر العربي في تعزيز الأدب العربي ونقله إلى اللغات الأخرى، مشيرًا إلى أن الناشرين العرب يواجهون تحديات متزايدة في بيع حقوق الكتب إلى دور نشر أجنبية، مما يقيد انتشار الأعمال الأدبية العربية.

 

وكانت الترجمة أحد المحاور الرئيسة التي تناولتها الندوة، حيث ناقش المشاركون اعتبار الترجمة جسرًا أساسيًّا لنقل الثقافة العربية إلى العالم، حيث أبرز الدكتور ناصر البدري أهمية إنشاء منصات تدعم الترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى، مشيرًا إلى وجود بعض الجهات الرسمية التي تدعم الترجمة، لكنها لا تكفي لتلبية الحاجة.

 

واتفق المشاركون في الندوة على أن الكتاب العربي كثيرًا ما يُكتب دون مراعاة القارئ الغربي، مما يؤدي إلى عدم تفاعل الكتابة العربية مع الثقافات المختلفة، فيما أشار الأستاذ طالب الرفاعي إلى أن هناك كُتَّابًا عربًا يكتبون بلغة غير العربية، مما قد يؤدي إلى تعزيز حضور الأدب العربي في الأوساط العالمية.

 

وعن علاقة الجوائز العربية بالترجمة، تساءل المشاركون عن أسباب عدم اهتمام دور النشر الغربية بالجوائز العربية، وأكدوا على ضرورة أن تكون الجوائز الأدبية معروفة عالميًّا لجذب الناشرين العرب والأجانب على حد سواء، مشيرين إلى أن الجوائز الأدبية العربية غالبًا ما تفتقر إلى الاعتراف الدولي، مما يؤثر سلبًا في إمكانية ترجمة الأعمال الفائزة إلى لغات أخرى.

 

وتطرقت الندوة إلى تجارب دور نشر عربية تعمل على نشر الأعمال باللغتين العربية والإنجليزية، حيث تحدث الدكتور ناصر البدري عن تجربته في دار عرب للنشر والترجمة، إذ تتعامل الدار مع الأدب العربي والأدب المترجم بشكل منفصل، مؤكدًا على أن هذا النهج يساعد في تعزيز الحضور العربي في السوق الأدبية العالمية.

 

وتناولت الندوة الصعوبات والمعوقات التي تواجه الكتاب العرب في الوصول إلى القارئ العالمي، حيث أشار المشاركون إلى أن صورة العرب في الإعلام الغربي غالبًا ما تكون مشوهة، مما يجعل القارئ الغربي يتردد في قراءة الأدب العربي، كما تم التطرق إلى قضايا حقوق الملكية الفكرية والقرصنة، حيث يعاني الناشرون العرب من صعوبة حماية حقوقهم، مما يؤدي إلى تأثير سلبي في صناعة النشر.

 

وفي ختام الندوة اقترح المشاركون تعزيز التعاون بين دور النشر العربية ودور النشر الأجنبية لتعزيز التبادل الثقافي، إلى جانب أهمية تعزيز الحضور العربي في الساحة الأدبية العالمية، مشددين على أن التحديات المعقدة التي يواجهها الكتاب والناشرون العرب يمكن تجاوزها مع وجود إرادة جماعية وتعاون بين الجهات المختلفة.

 

في سياق متصل قال الأمين العام لمنتدى الجوائز العربية الدكتور عبدالعزيز السبيل: “إن منتدى الجوائز العربية كيان ثقافي أسس في العام 2018م بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي تفضل بالموافقة على أن يكون صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل هو الرئيس الفخري لهذا المنتدى، وهناك ثلاثون جائزة تشارك في هذا المنتدى، والهدف منه أن تلتقي هذه الجوائز مع بعضها حتى تستفيد من خبراتنا، وبالتالي نقوي بعضنا بعضًا، لأن كل الإنتاج الثقافي في النهاية تستهدفه هذه الجوائز، فهي تسعى لدعم المنتج الثقافي بشكل عام.

 

وأضاف: “نحرص دومًا مع هيئة الأدب والنشر والترجمة وتحديدًا مع صديقنا الدكتور محمد حسن علوان أن يكون في كل عام هناك ندوة لمنتدى الجوائز العربية، وفي كل مرة موضوع مختلف يتناسب مع المرحلة التي نحن نعيشها، وموضوع هذا العام يناقش قضية الترجمة التي تعد مسألة مهمة جدًّا، تبحث غياب الكتاب العربي عن اللغات الأخرى هل هو بسبب الترجمة؟ هل هو بسبب أن دور النشر ليست على مستوى من حيث التوزيع؟ هل المادة المترجمة التي قد تصلح للترجمة لثقافة لا تصلح لثقافة أخرى؟”، مشددًا على أن هذه القضية التي تهم الكتّاب مكانها الحقيقي للنقاش هو معرض الكتاب.

 

يذكر أن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب يناقش موضوعات تبحث مختلف القضايا التي تهم المثقفين، ضمن برنامج متكامل يستمر حتى ٥ أكتوبر ٢٠٢٤م، حيث يعد المعرض أحد أهم وأكبر معارض الكتاب ونافذة النشر في الوطن العربي، ومنصة رائدة تعزز بناء وتطوير العلاقات الثقافية والفكرية على المستويات المحلية والعربية والعالمية.

 

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 3 أكتوبر 2024 - 5:30 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد3 أكتوبر 2024 - 3:51 مساءًمحافظ الطائف يلتقي مدير جمعية الثقافة والفنون بالمحافظة أبرز المواد3 أكتوبر 2024 - 3:42 مساءًهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية تختتم ورشة “التعريف بالتراث الثقافي غير المادي” بالتعاون مع هيئة التراث أبرز المواد3 أكتوبر 2024 - 11:50 صباحًاوزارة الثقافة تطلق مشروع توثيق عناصر التراث الثقافي غير المادي في الأحساء أبرز المواد3 أكتوبر 2024 - 11:31 صباحًامشاركون عرب .. معرض الرياض الدولي للكتاب منارة ثقافية عالمية أبرز المواد3 أكتوبر 2024 - 3:40 صباحًا“التغير والنظام العالمي.. فهم التحولات التي تشكل عصرنا” .. ندوة حوارية بمعرض الكتاب3 أكتوبر 2024 - 3:51 مساءًمحافظ الطائف يلتقي مدير جمعية الثقافة والفنون بالمحافظة3 أكتوبر 2024 - 3:42 مساءًهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية تختتم ورشة “التعريف بالتراث الثقافي غير المادي” بالتعاون مع هيئة التراث3 أكتوبر 2024 - 11:50 صباحًاوزارة الثقافة تطلق مشروع توثيق عناصر التراث الثقافي غير المادي في الأحساء3 أكتوبر 2024 - 11:31 صباحًامشاركون عرب .. معرض الرياض الدولي للكتاب منارة ثقافية عالمية3 أكتوبر 2024 - 3:40 صباحًا“التغير والنظام العالمي.. فهم التحولات التي تشكل عصرنا” .. ندوة حوارية بمعرض الكتاب "الرياض تقرأ" بكل لغات العالم في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 "الرياض تقرأ" بكل لغات العالم في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: معرض الریاض الدولی للکتاب أبرز المواد3 أکتوبر 2024 الثقافی غیر المادی الجوائز العربیة الناشرین العرب الکتاب العربی الکتاب العرب الأدب العربی الریاض تقرأ العربی فی دور النشر صباح ا إلى أن على أن

إقرأ أيضاً:

“شتاء صندوق الوطن” يحتفي باليوم العالمي للغة العربية

احتفى المشاركون في برنامج شتاء صندوق الوطن، ضمن فعاليات يومه الرابع بـ “ اليوم العالمي للغة العربية” من خلال برنامج “لغة القرآن الكريم” .

تعرف طلاب وطالبات المدارس المشاركون في البرنامج، خلال هذه الفعالية على أهمية اللغة العربية كلغة عالمية، باعتبارها من اللغات الأهم حول العالم، فيما تم تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والوطنية والرياضية والزراعية، فضلا عن العرض المسرحي “ كتاب الأمنيات ”.

وتحظى أنشطة شتاء صندوق الوطن، التي يشارك فيها ما يزيد على 5000 من أبناء وبنات الإمارات من طلاب 18 مدرسة و5 مراكز إبداعية تابعة لوزارة الثقافة، إضافة إلى المراكز الشبابية، بثقة وتقدير قطاع كبير من أولياء الأمور، إذ ركزت على تعزيز الهوية الوطنية ، وضمت برامج تتعلق بتشجيع الابتكار والإبداع وتمكين الشباب، وتحمل كل برامج وأنشطة شتاء صندوق الوطن شعار “هوية وطنية قوية ومستدامة” .

وأكد سعادة ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، أن البرنامج احتفى أمس باليوم العالمي للغة العربية من خلال تعريف كافة المشاركين في مختلف مقرات البرنامج في كافة إمارات الدولة بقيمة وأهمية اللغة العربية كلغة عالمية، تستطيع استيعاب مختلف المواهب والتعبير عن الابتكارات والإبداعات، مشيرا إلى أن برنامج ” لغة القران الكريم” يهدف لتعزيز قيمة اللغة العربية لدى الأجيال الجديدة وذلك على مدى أسبوع كامل.

وعبر عن سعادته بالنجاح الكبير الذي شهدته فعاليات شتاء صندوق الوطن التي تحظى برعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، في كافة مقراته في أبوظبي والعين والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين.

وأشاد بجهود كل الجهات المشاركة في شتاء صندوق الوطن، وجهود المدرسين والمدربين والخبراء والكتاب والمبدعين المشاركين في جميع الأنشطة.

وأوضح القرقاوي أنه تم عرض عدد من مسرحيات الأطفال الفائزة بالمهرجانات المحلية والدولية والتي تقدم قيمة إيجابية حقيقية للطلبة تتعلق بالقيم والهوية وأهمية المعرفة والاجتهاد.

وذكر أن صندوق الوطن استطلع رأي عدد كبير من الطلبة المشاركين وأولياء الأمور والمدربين المشاركين، تضمنت أسئلة حول التنظيم والمحتوى المقدم ونوعية الأنشطة ومدة البرنامج، وجاءت النتائج إيجابيا، فيما يتعلق بالأنشطة التي ركزت على الهوية ولغة القرآن.

وأكد القرقاوي أن هذا الاستطلاع يعد دليلا على نجاح شتاء صندوق الوطن في تحقيق أهدافه، مشيرا إلى أن هناك تقديرا كبيرا من جانب أولياء الأمور الذين زاروا مقرات الفعاليات في أبوظبي وغيرها من إمارات الدولة وتابعوا أنشطته الثقافية والفنية والرياضية، وعبروا خلالها عن تقديرهم لصندوق الوطن وكافة الشركاء الداعمين لهذه البرامج، لما لها من أثر طيب على الطلاب خاصة فيما يتصل بتعزيز الهوية الوطنية.

من جانبها عبرت الإعلامية والكاتبة المزن الحميري عن سعادتها بالمشاركة في شتاء صندوق الوطن كونه فرصة للقاء أجيال المستقبل من طلبة وطالبات المدارس الإماراتية، والحوار معهم حول الأحلام والطموحات التي تحمل الكثير من الأمل .

من جهتها قالت إيمان فاتن ، إحدى المواهب المشاركة في برنامج شتاء صندوق الوطن ، إن مشاركتها كان فرصة لها ولكل زميلاتها لصقل موهبتهن في الإلقاء والكتابة، إضافة إلى المشاركة في مختلف الفعاليات الأخرى، مؤكدة أن وجود هذه الأعداد الكبيرة من الطلبة والطالبات يعد فرصة لتكوين صداقات جديدة، وتبادل الأفكار، والتعارف والحوار، بعيدا عن الدروس الصفية خلال الفصل الدراسي.

من ناحيتهم أشاد عدد كبير من أولياء أمور الطلاب، بجهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في تعزيز قدرات أبناء وبنات الوطن ودعم معاليه لكافة الجهود الرامية إلى تفعيل قدراتهم وتمكينهم من المستقبل، وتشجيع ورعاية الموهوبين منهم.

وأكدوا أن برنامج شتاء صندوق الوطن هو إثراء للهوية وتعزيز للعربية لدى الأجيال الجديدة، من خلال منح الأبناء من الجنسين الفرصة لممارسة أنشطة وورش وفعاليات، مما يدعم شخصيتهم ويمكنهم من التعبير عن آرائهم وتفاعلهم الإيجابي مع المجتمع من حولهم.وام


مقالات مشابهة

  • معرض جدة للكتاب 2024.. مزج الأنميشن بالثقافة المحلية في ورشة إبداعية
  • أمسية شعرية تأسر القلوب وتُحيي جماليات الشعر العربي في معرض جدة للكتاب 2024
  • ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب.. ورشة عمل بعنوان “كتابة البودكاست الوثائقي”
  • معرض جدة للكتاب 2024 يستعرض آفاق الاقتصاد الثقافي الإبداعي ومستقبله الواعد
  • معرض جدة للكتاب يناقش فرص وتحديات سينما الخيال العلمي في العالم العربي
  • المنتخب السعودي الأول يختتم معسكر الرياض استعدادًا لـ “خليجي 26”
  • "الحب عضلة" يشارك في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • “تعليم مكة” يختتم الملتقى التعريفي بحقوق الطفل وواجباته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • “شتاء صندوق الوطن” يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • “مقامات النغم”.. لغة الأحاسيس وصوت التراث تصدح تحت قبة معرض جدة للكتاب