علمت « اليوم24″، أن وزارة الخارجية قامت بتفعيل خلية لتتبع عن كثب أوضاع المغاربة في لبنان اثر الهجوم الذي تشنه القوات الإسرائيلية على هذا البلد العربي.

وقامت سفارة المملكة المغربية بلبنان، بتوجيه من الوزارة، أيضا بتشكيل خلية أزمة مماثلة تعمل على البقاء على اتصال مباشر مع أفراد الجالية المغربية وتلقي اتصالاتهم والاطمئنان عليهم وتوجيههم بما يكفل أمنهم وسلامتهم؛

وتشير مصادر إلى ان سفارة المملكة المغربية ببيروت على اتصال مستمر بالأغلبية الساحقة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بلبنان وتتوفر على معطيات الاتصال بهم قصد تتبع أحوالهم، اللهم بعض الاستثناءات القليلة ممن لم يتم التوصل الى امكنة تواجدهم ويعتقد أنهم غادروا لبنان قبل توتر الوضع، أو غادروه بصفة نهائية سنوات قبل ذلك قصد الاستقرار في بلدان أخرى.

حسب المعطيات فقد غادر عدد لا بأس به من المغاربة لبنان رفقة أسرهم خلال الفترة السابقة لاندلاع الاحداث الحالية ومباشرة بعد تواتر تحذيرات ودعوات بضرورة المغادرة.

وفي إطار تتبع أحوال الجالية على مستوى منطقة بيروت، حيث مقر السفارة، قامت البعثة الدبلوماسية بالتنسيق مع السلطات اللبنانية المختصة، بمتابعة مسألة تسهيل إيواء أفراد الجالية المغربية.

وعلى مستوى المناطق اللبنانية الأخرى، تم خلق نقط اتصال مماثلة مع اللجنة المركزية للطوارئ التي تتابع مسألة إيواء النازحين، قصد التنسيق معها فيما يتعلق بتسهيل قبول المواطنين المغاربة بمراكز الايواء.

وتدرس خليتي التتبع بالوزارة والسفارة ببيروت، جميع السيناريوهات المحتملة وفق منحى تطورات الأحداث.

 

كلمات دلالية المغرب جالية حرب لبنان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب جالية حرب لبنان الجالیة المغربیة

إقرأ أيضاً:

الحكومة اللبنانية تعيّن رودولف هيكل قائدًا للجيش

أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الخميس، تعيين رودولف هيكل قائدًا للجيش اللبناني.

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت في وقت سابق من اليوم بأن الجيش اللبناني تسلّم العسكري زياد شبلي عند معبر رأس الناقورة، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية.

ويُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت، أمس، عن أربعة أسرى لبنانيين عند معبر رأس الناقورة.

وكانت الحالة الصحية للعسكري اللبناني زياد شبلي قد حالت دون انضمامه إلى المُفرج عنهم، كما كان مقررًا، بسبب إصابته بطلقات نارية قبل أسره، الأحد الماضي، من مزرعة بسطرة.

وشملت الدفعة الأولى من المحرَّرين: حسين قطيش، ومحمد نجم، وأحمد محمد شكر، وحسين فارس، فيما لا يزال ثمانية مدنيين في الأسر.

وعقب إتمام الإفراج عن الأسرى، قالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان لها: "بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، تسلّم لبنان أربعة أسرى كانت القوات الإسرائيلية قد احتجزتهم، على أن يتم تسليم أسير خامس اليوم".

تصاعد التوتر في الجنوب اللبناني
ميدانيًا، لا تزال المُسيّرات الإسرائيلية تحلّق على علوّ منخفض في أجواء الجنوب اللبناني.

الملف الاقتصادي على طاولة الحكومة
وفي سياق آخر، ذكر وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، في ختام الجلسة، أن وفد صندوق النقد الدولي أكد ضرورة تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، بالإضافة إلى إقرار قانوني السرية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف، حيث يتطلبان تعديلات إضافية.

وبيّن مرقص أن رئيس الحكومة، نواف سلام، أكّد خلال لقائه وفد صندوق النقد الدولي أن هدف لبنان هو التوصل إلى برنامج معه في أقرب وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • الخارجية: مصر تتابع باهتمام المشاورات الدولية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره المجري
  • تشكيل مجلس إدارة جديد لغرفة التجارة اللبنانية - الكندية
  • الحرب تفاقم أوضاع أكثر من 90 ألف نازح بولاية النيل الأبيض
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد أن موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني غير مطروح نهائيًا
  • قيوح يتفاعل مع مطالب المصدرين المغاربة ويعفي ممثل وزارة النقل بميناء طنجة المتوسط
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع وفد "الهابيتات" ملفات التعاون المشترك
  • الحكومة اللبنانية تعيّن رودولف هيكل قائدًا للجيش