تساؤلات مشروعة عن راتب أحمد حسن الزعبي وجريدة الرأي!
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
#سواليف
تساؤلات مشروعة عن #راتب_أحمد_حسن_الزعبي و #جريدة_الرأي!
كتب .. محمد حسن العمري
لا يمكن لمثلي أن يكون حياديا تجاه إيقاف الكاتب الغني عن التعريف #أحمد_حسن_الزعبي، ولا يمكن أن يكون الرأي غير الاستنكار والرفض المطلق، لكن مرت خلال ألأيام عدة أحداث تتعلق بإيقافه عن عمله تستدعي التساؤل المشروع!
مقالات ذات صلة ذاقت الضربة الأولى في التوغل البري بلبنان.. ما هي وحدة “إيغوز”؟ 2024/10/03
أولا كان الزعبي كاتبا يوميا بالرأي لسنوات طويلة ومقاله الأكثر قراءة وشعبية وتداولا يتقاضى مقابله أجرا شهريا محددا، ثم أصبح مقص الرقيب يضيق به ذرعا فصار يقتطع بعض مقالاته ويمنعها لكنه ظل يكتب بالأجر ذاته، ثم صدر القرار الحاسم منذ سنوات بإيقافه عن الكتابة بالمطلق، ليتضح أن راتبه ظل قائما، ومن المعلوم أن الكاتب اليومي لا يداوم كبقية الموظفين في مكاتب الجريدة، ونتفاجأ أن الجريدة قررت إيقافه عن العمل لإنه انقطع عن العمل “!!
“ثم يصدر هو من سجنه استنكارا لذلك تجاه الصحيفة التي تمسك بالعمل لديها رغم مغريات صحف أخرى لأنها صحيفة أسسها وصفي التل ورعاها محمود الكايد، دون أن نعرف ما هو الاستغناء عن العمل إذا كان العمل نفسه غير موجود، وإذا كانت الرأي تدفع له دون أن تنشر له فماذا يضرها انقطاعه عن العمل أو استمراره به، بما أنها بكل الأحوال لن تنشر له!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جريدة الرأي عن العمل
إقرأ أيضاً:
الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!