انعقاد المؤتمر العلمي الأول لمناقشة أبحاث التخرج بكلية الطب في جامعة صنعاء
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
نظمت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء اليوم، المؤتمر العلمي الأول لمناقشة أبحاث التخرج للدفعة الاولى لبرامج العلوم الطبية التطبيقية” التخدير والعلوم التشخيصية والتغذية العلاجية والحميات والعلاج الطبيعي”.
وفي المؤتمر، اعتبر عميد الكلية الدكتور خالد الخميسي، المؤتمر علامة فارقة لخريجي الدفعة الأولى لهذه البرامج التطبيقية التخصصية التي تأتي حصيلة جهود سنوات ومسيرة أكاديمية أظهروا خلالها المثابرة والجد والالتزام.
وأشار إلى أن هذه الأبحاث المقدمة على مستوى عال من المعرفة العلمية عكست القدرة على التفكير النقدي والابتكار وستسهم بشكل مباشر في تعزيز مستوى التعليم الطبي وتطوير الخدمات الصحية في اليمن.
وأكد الدكتور الخميسي أن هذه المشاريع البحثية تحظى باهتمام قيادة الجامعة والكلية التي تسعى الى فتح درجة الماجستير لهذا النوع من البرامج الاكاديمية العلمية، معربا عن تطلعه في أن يكون الخريجون خير سفراء للمعرفة والابتكار والإشراف على تعليم مثل هذه البرامج.
من جانبه أكد رئيس مجلس أقسام العلوم الطبية التطبيقية بالكلية الدكتور إبراهيم الأبيض، أن هذه الأبحاث ستساهم في تطوير مجالات الرعاية الصحية والعلوم الطبية وستشكل مستقبل الخدمات الصحية في المجتمع.
ولفت إلى أهمية البحث العلمي في هذه التخصصات الحيوية الذي من خلاله الى جانب التعلم والتحليل المستمر يتم العمل على تحسين نتائج المرضى وتطوير التقنيات الطبية وتطبيق أفضل الممارسات مجال الرعاية الصحية.
وحث الخريجين علىٰ مواصلة البحث عن المعرفة والابتكار في حياتهم المهنية المستقبلية التي لا تنتهي بالتخرج، مؤكدا أن خريجي الكلية باتوا اليوم على استعداد للمساهمة الفاعلة في النظم الصحية على المستويات الوطنية و العالمية.
فيما أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر محمد مثنى إلى أن هذه الابحاث جسدت ثمرة جهود سنوات الدراسة للخريجين في رحلة كانت مليئة بالتحديات والإلهام، حيث أن كل مشروع وكل بحث وكل تجربة علمية ساهمت في تشكيل شخصياتهم وتطوير مهاراتهم.. مشيرا إلى أن هذه الابحاث ليست مجرد أوراق علمية بل هي تجسيد لآمال وتطلعات الخريجين لمستقبل صحي أفضل.
وجرى خلال المؤتمر افتتاح معرض لمشاريع الأبحاث العلمية الخاصة بالخريجين، وكذا عقد جلسات علمية لمناقشة أبحاث التخرج.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي أن هذه
إقرأ أيضاً:
أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي
دمشق-سانا
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ورشة عمل اليوم حول أخلاقيات البحث العلمي، وذلك في مقر المركز بدمشق.
وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى التوعية بالمبادئ الأخلاقية الرئيسية للبحث العلمي والقدرة على اتخاذ القرار، والإفصاح السليم عن المعلومات، وتحديد ومعالجة القضايا الأخلاقية بالدراسات، والمخاطر المتعلقة بالبحث، إضافة إلى التأكيد على أهمية الموافقة المستنيرة والتثقيف حول السلوك المسؤول في البحث.
وأوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال افتتاح الورشة أنه مع زيادة أهمية البحوث العلمية، أصبح من الضرورة أن تعمل الوزارة على ضمان القيم الصحية والمجتمعية، فأخلاقيات البحث العلمي ليست مجرد إطار نظري، وإنما هي ضمان أساسي لحماية كرامة الإنسان وحقوقه أثناء السعي نحو التقدم العلمي.
وأكد الوزير العلي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي وأخلاقياته، وتفعيل دورها وتطويرها، لكونها حجر الأساس للتقدم في القطاع الصحي، لذلك تم تشكيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي، التي تعنى بمراجعة الأبحاث في الوزارة والهيئات التابعة لها، من حيث تحقيقها للمبادئ الأخلاقية.
بدورها المستشارة الأقليمية للمعلومات العلمية ونشرها في المكتب الإقليمي للصحة العالمية مهرناز خيرانديش، أوضحت خلال عرض افتراضي أهمية استخدام البحوث الصحية كأدلة في عملية وضع السياسات الصحية، واتخاذ القرار الصحي المسند بالدليل، معربة عن دعم المنظمة الكامل للعمل على وضع المعايير اللازمة، والدعم التقني في إخراج الأبحاث التي يمكن استخدامها كمقترحات للسياسات اللازمة لتطوير العمل الصحي بشكل مستدام.
وبينت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا محمد أهمية التركيز على استقلالية الباحث خلال إجراء البحث، وضمان عدم تعرضه للضغوط، وأن يكون البحث ذا منفعة للمواطنين، وضرورة تحديد الأولويات الصحية، فأي بحث صحي ليس من ضمن الأولويات هو عبارة عن هدر للوقت، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تعزيز البحث العلمي ليكون في مكانته المناسبة.
بدوره اعتبر مدير مديرية صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أن البحوث الصحية معيار لقياس تطور القطاع الصحي، حيث يمكن من خلالها تحديد الأهداف والأولويات، واستراتيجية وبرامج القطاع الصحي، ومكافحة الهدر والفساد بتوجيه المقدرات إلى مكانها الصحيح، مبيناً أن البحوث العملية في سوريا بمرحلة الانطلاق، ويجب الإضاءة عليها واستثمارها بالشكل الأمثل في المجالات التي تخدم أولويات وزارة الصحة.
تابعوا أخبار سانا على