وفد أمريكي يزور محافظة دمياط لبحث دعم التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمد رمضان غريب، وكيل وزارة التربية والتعليم دمياط ، اليوم وفداً من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم، الدكتور أحمد رزق الله مسئول تعليم أول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وأندرو لويز مدير مشروع التعليم من أجل الغد ودكتور ايمن عويس كبير المدربين ومسئول متابعة وتقويم وأشرف حملاوي منسق بالمشروع ونجلاء الجبلاوي قائد فريق التدريب ونسرين سرحان منسق المديرية لبرنامج التعلم من أجل الغد.
جاءت الزيارة في إطار متابعة سير برامج التدريب التي تنفذها الوكالة بالتعاون مع المديرية، والتي تستهدف تطوير العملية التعليمية وتحسين أداء المعلمين والقيادات المدرسية.
وشهد اللقاء مناقشات مكثفة حول نتائج برامج التدريب التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، مثل برنامج أساسيات التدريس والقيادة المدرسية، وتأثيرها على المتدربين وعلى الأداء داخل الفصول الدراسية.
وفي جولة تفقدية، قام وكيل الوزارة والوفد بزيارة عدد من المدارس، منها مدارس الإمام العادل الابتدائية وعباس زاهر تعليم أساسي و6 أكتوبر الإبتدائية، حيث تم الوقوف على تطبيق الممارسات التدريسية الجديدة التي تعلمها المعلمون خلال البرامج التدريبية.
كما تفقد الوفد قاعات التدريب في مدرستي الإمام محمد عبده الابتدائية والإعدادية، حيث يجري تدريب مسئولي التدريب والمعلمين على برامج التعلم المهني، وذلك لضمان استمرارية التطوير المهني للمعلمين وتحسين جودة التعليم.
وفي ختام الزيارة، أكد وكيل الوزارة، أهمية الشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في تطوير العملية التعليمية بدمياط، مشيراً إلى أن هذه البرامج تساهم بشكل كبير في رفع كفاءة المعلمين وتحسين نتائج الطلاب ، كما تفقد الوفد قاعات التدريب في مدرستي الإمام محمد عبده الابتدائية والإعدادية، حيث يجري تدريب مسئولي التدريب والمعلمين على برامج التعلم المهني، وذلك لضمان استمرارية التطوير المهني للمعلمين وتحسين جودة التعليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم دمياط وكيل تعليم دمياط تعليم دمياط الجديدة دمياط
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يضع رؤية تنفيذية متكاملة لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة
ناقشت أمانة الإسكان والتنمية العمرانية بحزب الجبهة سُبل تطبيق رؤيتها لخدمة المواطن وتحسين جودة الحياة والمعيشة، في إطار تحقيق رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للعمران، والبناء الأخضر المستدام.
تضمنت الرؤية خلق مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وزيادة مساهمة القطاع العقاري في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير مجتمعات عمرانية وسكنية متكاملة الخدمات، لاستيعاب الكثافة السكانية المتزايدة، وتطوير المناطق العشوائية غير المخططة ودمجها مع المناطق العمرانية المخططة في المدن.
وتناول الأعضاء خلال الاجتماع أبرز التحديات في قطاع الإسكان، وضرورة العمل على تنفيذ الاستراتيجية التي تشمل الحفاظ على الهوية العمرانية والمعمارية لمصر، ودعم منظومة الإيجار الآمن وزيادة حصتها، وتحقيق الحوكمة في الأنشطة العقارية الاستثمارية.
كما أكد الأعضاء أهمية تحفيز استخدام الوحدات السكنية المغلقة والخالية، والحفاظ على الثروة العقارية، وربط المخطط الاستثماري الشامل بالمخطط العمراني القومي 2052، واعتماد سياسات التمكين الاقتصادي والاجتماعي لسكان المناطق العشوائية، مع الاستفادة من دور مؤسسات المجتمع المدني.
وأشار المجتمعون إلى ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موحدة لكافة المعلومات المتعلقة بقطاع الإسكان والإنشاءات، بما يحقق التوازن بين العرض والطلب، إلى جانب تعزيز مفاهيم البناء الذكي والمستدام، ودعم الممارسات البيئية، والنهوض بالقطاع العقاري لتصبح مصر احدى الوجهات السياحية العالمية.
وقال الدكتور أحمد شلبي، رئيس اللجنة، إن الاستراتيجية سيتم التحرك بها من خلال لقاءات موسعة مع المسؤولين لتنفيذها، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو مصلحة المواطن، وأن هذه الاستراتيجية تبدأ وتنتهي بالحفاظ على الثروة العقارية والتاريخية، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق الاستدامة، والعمل على تصدير العقار، مع تحديد أولويات واضحة للعمل.
كما أقر الأعضاء ضرورة تحديد الأولويات، ودراسة الملفات التي تُثقل كاهل المواطن، ومنها مسألة إغلاق الوحدات العقارية، وخاصة منع تأجير وحدات الإسكان الاجتماعي، لما تمثله من عبء على المواطن وتعطيل للاستفادة منها.
من جانبه، صرّح السيد القصير، الأمين العام للحزب، خلال حضوره الاجتماع: “رؤيتنا وأهدافنا وآليات التنفيذ داخل الحزب واضحة، وهذا من أسباب تميزنا. الحزب يتواجد دائماً حيث تكون مصلحة الوطن والمواطن، ليس تأييداً أو معارضة، بل من خلال تقديم رؤية متكاملة قابلة للتنفيذ. نحن بيت خبرة قادر على تقديم حلول واقعية”.
وأضاف: “نرغب في تفعيل الحياة الحزبية، فلدينا أكثر من 100 حزب، ومع ذلك لا يتجاوز عدد المشاركين فعلياً مليون ونصف من أصل 70 مليون مواطن تقريبا يحق لهم التصويت. نسعى لجذب الشباب والمواطنين من خلال إعادة تفعيل دور الاتحادات الطلابية في الجامعات، لما لها من دور في تفريغ القيادات، وكذلك عودة المحليات بقوة، لما تضمه من 55 ألف قيادة.”
حضر الاجتماع الأمناء المساعدون وأعضاء الأمانة.