بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت مؤسسة توكل كرمان عن فتح باب التقديم لمنحتها المتميزة لتعلم اللغة الإنجليزية لفئة "المشغولين" وذلك في إطار برنامج "قيادات من أجل المستقبل".
ويأتي إطلاق الدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية، بعد الإقبال الكبير ونجاح الدفعات السابقة من البرنامج التي استفاد منها أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات.
وصممت منحة اللغة الإنجليزية للمشغولين خصيصًا لتلبية احتياجات الأفراد الذين يعانون من ضيق الوقت ويجدون صعوبة في الالتحاق بالدورات المكثفة لتعلم اللغة الإنجليزية، وتستهدف فئات متنوعة من الأشخاص بما في ذلك الموظفين في القطاع العام والقطاع الخاص، وأصحاب الأعمال، وطلاب الجامعات، والمدارس. وستغطي المؤسسة 60٪ من قيمة دورات دبلوم اللغة الإنجليزية، و100٪ من رسوم الدورات التدريبية المصاحبة لدبلوم اللغة.
ويتميز برنامج المنحة الجديدة بتصميمه المبتكر الذي يتيح للمشاركين الاستفادة من التعلم عبر الإنترنت، ما يمكن أصحاب الأعمال والمحترفين تعزيز تواصلهم في البيئة الدولية، دون الحاجة إلى الالتحاق بالدورات المكثفة، بينما يحصل الطلاب على وسيلة فعالة وملائمة لتعلم اللغة الإنجليزية تتناسب مع جداولهم الدراسية المزدحمة.
ويتكون برنامج المنحة من ثلاثة أيام في الأسبوع، حيث يتم تخصيص 02:45 (ساعتين وخمسة وأربعون دقيقة) في اليوم للتعلم، ويتم تنفيذه في الفترة المسائية لضمان توافقه مع جدول المشاركين المشغولين خلال النهار.
وتستمر الدورة الواحدة لمدة أربعة أسابيع، مما يسمح للمشاركين التقدم في تعلم اللغة الإنجليزية وتحسين مهاراتهم رغم انشغالاتهم في أعمالهم اليومية.
وسيتم إجراء تقييمات دورية خلال الكورس، حيث يتم إجراء اختبارات نصفية ونهائية لتقييم تقدم المشاركين ومعرفة مستوى استيعابهم للمواد التعليمية، ويساعد ذلك على تحديد المجالات التي تحتاج إلى تعزيز وتوجيه الجهود التعليمية بشكل فعال.
ويشترط في من يتقدم للحصول على المنحة ألا يقل عمره عن 15 عامًا، وأن يمتلك المتقدم بريدًا إلكترونيًا شخصيا ورقم موبايل خاص به، وألا يكون المتقدم سبقت له الاستفادة من البرنامج في أيٍ من دفعاته السابقة، واستُبعد منه نتيجة عدم التزامه بشروطه.
للتسجيل ومعرفة تفاصيل أكثر انقر هنا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المشاريع الطلابية بديلاً لامتحانات الحلقة الثانية.. وطلبة: فرصة للتعلم بطريقة عملية وملموسة
أكد تربويون أن تطبيق سياسة المشاريع الطلابية بديلاً عن الامتحانات للفصل الدراسي الثاني، تهدف إلى تعزيز مفاهيم العملية التعليمية وتشجيع العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب وتعزيز التفكير الإبداعي لديهم، وكانت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي "تعليم" اعتمدت تنفيذ المشاريع الطلابية كبديل عن الامتحانات لطلبة الحلقة الثانية (الصفوف الدراسية من الخامس وحتى الثامن)؛ بدءاً من الفصل الثاني من العام الدراسي الجاري 2025-2024، بهدف تحسين جودة التعلم، وتعزيز مهارات الطلاب بطرق أكثر تفاعلية وإبداعية.
وتُطبق المشاريع الطلابية في مجموعة من المواد الدراسية؛ هي اللغة العربية واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، وتعتمد هذه المشاريع على التطبيق العملي والبحث والتحليل، مما يوفر للطلاب تجربة تعليمية عميقة تسهم في بناء قدراتهم بشكل مستدام، وقال طلبة إلى إن المشاريع الطلابية فرصة للتعلم بطريقة عملية وملموسة، وأيضاً للتطبيق العملي والواقعي لما يتم دراسته نظرياً.
آلية التنفيذوفي هذا السياق، تحدثت دكتورة إسراء الكنيسي، موجه أكاديمي بمدرسة الإمارات الخاصة، عن آلية تنفيذ المشاريع، موضحة أن جميع المشاريع باختلاف المواد والصفوف الدراسية تتبنى نهجًا منظمًا يبدأ بتحديد موضوع المشروع بناءً على أهداف التعلم لكل مادة، ثم يتم توجيه وإرشاد الطلبة من قبل المعلمين لضمان فهمهم لكيفية إنجاز المشروع بالشكل المطلوب.
وقالت: "يُتاح للطلاب الحصول على الموارد والدعم اللازمين أثناء تنفيذ المشروع، مع إجراء جلسات مراجعة دورية لمتابعة تقدمهم وتقديم التغذية الراجعة، وبعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، يُقدّم الطلاب عملهم النهائي أمام لجنة التقييم أو زملائهم في الصف، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم، ويمنحهم فرصة لتحسين مهاراتهم في العرض والتواصل.
وفيما يتعلق بالأهداف التعليمية من هذه المشاريع، لفتت دكتورة الكنيسي إلى أنها تعمل على تعزيز الفهم العميق للمواد الدراسية من خلال التطبيق العملي، كما أنها تنمّي مهارات البحث والتحليل من خلال دراسة المشكلات المختلفة وإيجاد حلول مبتكرة لها، كما تشجع هذه المشاريع على العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب، مما يساعدهم على تطوير مهارات التواصل الفعّال، وتُسهم في تعزيز التفكير النقدي والإبداعي عبر استكشاف أفكار جديدة، وتقديم حلول عملية.
وأضافت: "تتم عملية تقييم الطلبة وفق معايير دقيقة تضمن تحقيق الفائدة التعليمية المرجوة، حيث يتم تقييم المشاريع بناءً على مدى إبداع الفكرة وتنفيذها، ومدى تحقيق أهداف التعلم، بالإضافة إلى وضوح العرض والتقديم، وقدرة الطالب على إيصال فكرته بفعالية، كما يُؤخذ في الاعتبار التعاون والعمل الجماعي في المشاريع المشتركة، ومدى استخدام المصادر والبحث العلمي لدعم المشروع بالحقائق والمعلومات الدقيقة". التعلم العملي
وتحدث الطالب مهاب أحمد (الصف السادس) عن تجربته في إنجاز مشروع مادة العلوم، مشيرًا إلى أنها أتاحت له فرصة استكشاف المفاهيم العلمية بطريقة عملية وملموسة.
وقال: "قمنا بتنفيذ تجارب علمية وتحليل نتائجها، مما ساعدنا على فهم المفاهيم العلمية بعيدًا عن الحفظ النظري، وتوليت دور قائد المجموعة، وقمت بتوزيع المهام بين زملائي، والتأكد من إنجاز كل مهمة وفق الخطة الزمنية المحددة، وكنا نُجري تقييمًا أسبوعيًا للعمل ونعرض النتائج على معلم المادة، مما ساعدنا على تحسين أدائنا، وتطوير مهارات البحث والتجربة والاستنتاج".
حل المشكلات وقالت الطالبة لين حازم (الصف السابع): "خلال العمل في المشروع نقوم بحل مشكلات تطبيقية تربط مادة الرياضيات بالحياة الواقعية، بحيث يعمل كل فريق طلابي باستخدام مهارات الرياضيات في سيناريوهات حقيقية لحل مشكلات حياتية، واختار فريقنا مشكلة حفظ المياه، وخلال العمل في المشروع ، تعلمنا كيفية حساب استهلاك المياه وتوفيرها، باستدام الأرقام العددية والكسور، وتطبيق هذه المعرفة لتقليل استهلاك المياه، واستكشفنا طرق عملية للحفاظ على المياه". مهارات لغوية وقال عمر خالد (الصف الخامس): "عملتُ مع فريقي في ملف إنجاز اللغة العربية على إعداد مواضيع عن شخصيات من واقعنا، بهدف تسليط الضوء على إنجازاتها والتحديات التي واجهتها في رحلة حياتها، استخدمنا أسلوب السرد الواقعي والحوار الصحفي، فقمنا بوضع الأسئلة والفقرات بدقة، وحرصنا على تطبيق مهارات اللغة العربية، مثل التعبير، الإملاء، النحو، والتحليل اللغوي، مما ساعدنا على تقديم محتوى دقيق، وكان التعاون بيننا مهمًا لإنجاز هذا الملف، وتقديمه إلى معلم المادة في نهاية الفصل الدراسي".