أوكرانيا: قصفنا منشأة عسكرية روسية بصواريخ أميركية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، إنه استخدم صواريخ باليستية قدمتها الولايات المتحدة لقصف منشأة عسكرية روسية.
وأضاف الجيش أنه استخدم صواريخ من طراز "أتاكمز" لضرب محطة رادار روسية لتقليل القدرة على "رصد وتتبع واعتراض" الأهداف الباليستية.
ولم يذكر الجيش توقيتا محددا لتنفيذ تلك الضربة.
كما ذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت قاعدة "بورسوجيلبسك" الجوية في منطقة "فارونيش" في الساعات الأولى من صباح، اليوم الخميس، مستهدفة مخازن القنابل الانزلاقية وطائرات "سوخوي" المقاتلة وخزانات وقود.
ولم تشر التقارير، التي نقلت الأنباء عن جهاز الاستخبارات الأوكراني، إلى حجم الضرر الذي تعرضت له القاعدة الجوية، التي تقع على بعد أكثر من 340 كيلومترا من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا.
وكان ألكسندر غوستاف حاكم "فارونيش" قد أفاد، في وقت سابق عبر تطبيق "تلغرام"، بوقوع هجمات أوكرانية بالطائرات المسيرة، قائلا إنه تم اعتراض 30 طائرة.
وأضاف غوستاف أن الشظايا أضرت بأكثر من 12 منزلا، كما تم نقل امرأة للمستشفى بعد إصابتها بسبب الشظايا. أخبار ذات صلة قتلى بقصف على مدينة أوكرانية الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة «بريكس» في روسيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا صواريخ أتاكمز منشأة عسكرية روسيا
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسيا
أكدت القيادة العامة للقوات الأوكرانية، بيانٍ لها اليوم الجمعة، على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي.
ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي.
وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها.
ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات.
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، اتخذت كوريا الشمالية موقفًا داعمًا لروسيا، معتبرة أن الصراع ناتج عن سياسات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) الساعية لتوسيع نفوذها على حساب الأمن الروسي. وقد قدمت كوريا الشمالية دعمًا دبلوماسيًا لموسكو، حيث كانت من بين الدول القليلة التي اعترفت رسمياً بالمناطق الأوكرانية التي أعلنت روسيا ضمها، مثل دونيتسك ولوهانسك. كما دعمت بيونغ يانغ الموقف الروسي في المحافل الدولية، متهمة الغرب بإشعال الصراع من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات العسكرية. هذا الدعم السياسي يعكس التقارب المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث تتشارك الدولتان في مواجهة العقوبات الغربية وتعزيز التعاون لمواجهة النفوذ الأمريكي.
إلى جانب الدعم الدبلوماسي، أشارت تقارير استخباراتية غربية إلى أن كوريا الشمالية قد زودت روسيا بذخائر ومدفعية لتعويض النقص الذي تعاني منه القوات الروسية في أوكرانيا. يُعتقد أن بيونغ يانغ أرسلت كميات كبيرة من القذائف المدفعية والصواريخ قصيرة المدى، ما ساهم في تعزيز القدرات القتالية الروسية، خاصة مع استمرار استنزاف المخزون العسكري الروسي بسبب القتال المستمر. في المقابل، يُرجح أن روسيا قدمت لكوريا الشمالية مساعدات اقتصادية وعسكرية، بما في ذلك التكنولوجيا العسكرية التي قد تساعد بيونغ يانغ في تطوير برامجها الصاروخية والنووية. هذا التعاون يثير قلق الغرب، حيث يُنظر إليه على أنه تحالف يهدف إلى تقويض النظام الدولي القائم وتعزيز نفوذ الدول التي تتحدى الهيمنة الغربية. مع استمرار الحرب، من المتوقع أن تعمق كوريا الشمالية تعاونها مع روسيا، ما قد يزيد من تعقيد الصراع ويؤثر على التوازنات الجيوسياسية في المنطقة.