قال الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، إنه استخدم صواريخ باليستية قدمتها الولايات المتحدة لقصف منشأة عسكرية روسية.
وأضاف الجيش أنه استخدم صواريخ من طراز "أتاكمز" لضرب محطة رادار روسية لتقليل القدرة على "رصد وتتبع واعتراض" الأهداف الباليستية.
ولم يذكر الجيش توقيتا محددا لتنفيذ تلك الضربة.
كما ذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت قاعدة "بورسوجيلبسك" الجوية في منطقة "فارونيش" في الساعات الأولى من صباح، اليوم الخميس، مستهدفة مخازن القنابل الانزلاقية وطائرات "سوخوي" المقاتلة وخزانات وقود.


ولم تشر التقارير، التي نقلت الأنباء عن جهاز الاستخبارات الأوكراني، إلى حجم الضرر الذي تعرضت له القاعدة الجوية، التي تقع على بعد أكثر من 340 كيلومترا من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا.
وكان ألكسندر غوستاف حاكم "فارونيش" قد أفاد، في وقت سابق عبر تطبيق "تلغرام"، بوقوع هجمات أوكرانية بالطائرات المسيرة، قائلا إنه تم اعتراض 30 طائرة.
وأضاف غوستاف أن الشظايا أضرت بأكثر من 12 منزلا، كما تم نقل امرأة للمستشفى بعد إصابتها بسبب الشظايا. 

أخبار ذات صلة قتلى بقصف على مدينة أوكرانية الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة «بريكس» في روسيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا صواريخ أتاكمز منشأة عسكرية روسيا

إقرأ أيضاً:

أذربيجان تتهم الجيش الأرميني بإطلاق النار على مواقع عسكرية ويريفان تنفي

أعلنت السلطات الأذربيجانية، الاثنين، أن وحدات من الجيش الأرميني أطلقت النار باتجاه مواقع عسكرية أذربيجانية على الحدود بين البلدين. 

وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان، أن إطلاق النار تم بشكل متقطع من مساء الأحد حتى الساعة الرابعة والنصف من صباح الاثنين، مشيرة إلى أن القوات الأذربيجانية ردّت على مصادر النيران.

في المقابل، نفت وزارة الدفاع الأرمينية صحة البيان الأذربيجاني، مشيرة إلى أن المزاعم حول فتح القوات الأرمنية النار على مواقع أذربيجانية في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من الحدود، خلال الفترة المذكورة، لا تتوافق مع الواقع.

 وأوضحت أن رئاسة وزراء أرمينيا سبق أن اقترحت إنشاء آلية مشتركة للتحقيق في الانتهاكات المزعومة لوقف إطلاق النار، إلا أن أذربيجان لم تستجب لهذا المقترح حتى الآن. 

وأكدت الوزارة استعدادها للتحقيق في الوقائع التي وردت في البيان الأذربيجاني، في حال تم تزويدها بالمعلومات اللازمة.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار المساعي لتوقيع اتفاق سلام بين الجانبين، حيث أعلن وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بيرموف، في 13 آذار/مارس الماضي، عن الانتهاء من مفاوضات صياغة نص الاتفاق، ضمن جهود تطبيع العلاقات الثنائية.

في هذا السياق، لا تزال ذكرى مجزرة خوجالي حاضرة بقوة في الذاكرة الأذربيجانية، وهي المجزرة التي ارتكبت في 25 شباط/فبراير 1992، عندما شنّت القوات الأرمينية، بدعم من الفوج الآلي 366 التابع للجيش الروسي المتمركز آنذاك في خانكندي، هجومًا على المدينة الاستراتيجية. 


وأسفرت المجزرة عن مقتل 613 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال ومسنون، فيما أصيب المئات بجروح، وتعد من أكثر المجازر دموية في أواخر القرن العشرين.

وتصف أذربيجان ما جرى بأنه انتهاك فادح للقانون الدولي، بما يشمل اتفاقيات جنيف لعام 1949، واتفاقية منع الإبادة الجماعية، واتفاقية مناهضة التعذيب، واتفاقية حقوق الطفل. 

وقد اعتبرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في قرار صادر بتاريخ 22 نيسان/أبريل 2010، أن ما حدث يرقى إلى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.

كما أدانت برلمانات 18 دولة و24 ولاية أمريكية المجزرة، ووصفتها بـ"الإبادة الجماعية". 

وفي 27 أيلول/سبتمبر 2020، شنّ الجيش الأذربيجاني عملية عسكرية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وانتهت بعد 44 يومًا باتفاق وقف إطلاق نار استعادت بموجبه باكو السيطرة على عدد من المحافظات. 

ومنذ ذلك الحين، يواصل الطرفان مفاوضاتهما للوصول إلى اتفاق سلام شامل وتطبيع العلاقات.

مقالات مشابهة

  • لمدة 90 يوماً.. ترامب يوقف الرسوم الجمركية على الدول التي لم ترد عليها 
  • زيلينسكي: أكثر من 150 صينيًا انضموا إلى الجيش الروسي للقتال ضد أوكرانيا
  • مخاوف روسية من مواجهة عسكرية وشيكة بين أميركا وإيران
  • بصواريخ نوعية ومدمرة .. واشنطن تستهدف منشآت عسكرية حوثية في صنعاء
  • فضيحة دولية.. الرئيس الأوكراني: أسرى صينيون في صفوف الجيش الروسي بدونيتسك
  • قائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا
  • الجيش السوداني ينفذ عملية عسكرية ضخمة غرب ام درمان ويطوق قوات الدعم السريع
  • الجيش الجزائري يبني قاعدة عسكرية جوية قرب الحدود المغربية
  • أذربيجان تتهم الجيش الأرميني بإطلاق النار على مواقع عسكرية ويريفان تنفي
  • المنصات تحتفي بصواريخ القسام العشرة التي ضربت أسدود وعسقلان