التفاصيل الكاملة لإزالة منتجع سياحي على مساحة 4 آلاف متر بالدقهلية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذ اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، واللواء حسام عبدالعزيز مدير أمن الدقهلية اليوم الخميس، حملة إزالة لتعدي علي إحدى الأراضي الزراعية بمساحة 4000 متر مربع لإقامة منتجع سياحي بمركز ومدينة أجا، حيث قام مالكها بوضع سور شجري وسور حديد وحمام سباحة وكافيهات ومناطق ترفيهية تم إزالتها للمرة الثانية.
وأمر محافظ الدقهلية، بإزالة التعديات حتي سطح الأرض ورفع كافة الأنقاض ونقلها الي المدفن الصحي بقلابشو وإعادة زراعة الأرض مره أخرى بمعرفة مديرية الزراعة .
كما أمر المحافظ باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الصارمة تجاه مالك الأرض المتعدى عليها بالبناء وتحرير محضر بالتعدي في مركز الشرطه وعرضه علي النيابة العامة وأخذ إقرار رسمي بعدم التعدي مرة أخرى ومتابعته .
وأكد مرزوق، أنه لا تهاون مطلقاً مع كل من يتعدي علي الأراضي الزراعية اي كان نوع التعدي سواء بالبناء أو التبوير وستتم محاسبته من خلال إحالته الي النيابة.
وشدد المحافظ علي إزالة أي تعدي علي الأراضي الزراعية في المهد وإعادة زراعتها من خلال التنسيق بين الزراعة والوحدات المحليه ، مشيراً إلي أن القيادة السياسية تعمل على استصلاح الأراضي بالمناطق الصحراوية لزيادة الرقعة الزراعية فوجب علينا الحفاظ علي الأراضي الزراعية في دلتا مصر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الدقهلية الدقهلية اليوم الرقعة الزراعية حمام سباحة حملة ازالة محافظ الدقهلية مدينة أجا منتجع سياحي الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
أهالي العُلا بين عشق المزارع وأجواء رمضان العائلية
المناطق_واس
في قلب واحات العُلا، التي تنبض بحب أهلها وارتباطهم العميق بها، تتجاوز المزارع كونها مجرد أرض للزراعة، لتصبح إرثًا متجذرًا في الوجدان فلكل مزرعة حكايات تُروى بين النخيل، وأحاديث تدور حول موائد الإفطار في رمضان، وتجتمع العائلات في ظلال الأشجار، مستمتعةً بعبق التاريخ وأصالة المكان.
وسط هذا المشهد، يقف سليمان محمد عبدالكريم، كل صباح بين أشجار مزرعته، يروي بيديه الغراس التي رعاها لسنوات, لم تكن المزرعة بالنسبة له مجرد مصدر للرزق، بل قصة حياة، وتاريخ ممتد، وملتقى يجمع الأجيال, ويبدأ سليمان يومه قبل طلوع الشمس، يتنقل بين الأشجار والمحاصيل، يسقي النخيل، ويتفقد الأشجار المثمرة، ويراقب الأرض لم يتخلَّ يومًا عن هذا الروتين، فهو يؤمن أن الأرض تعطي بقدر ما يُمنح لها من حب ورعاية, ولم يتوقف سليمان عن غرس حب الأرض في نفوس أبنائه، فيحثهم دائمًا على التمسك بالزراعة، ويروي لهم قصصًا عن أيام مضت، حين كانت الزراعة عماد الحياة، وأصبحت إرثًا ممتدًا عبر الأجيال، محافظين على أساليب الزراعة التقليدية التي تتناغم مع الطبيعة.
وتُشكّل المزارع في محافظة العُلا جزءًا أساسيًا من حياة سكانها وثقافتهم، حيث يعتمدون بشكل رئيسي على الزراعة نظرًا لخصوبة أراضيها ووفرة مياهها، وتتنوع تلك المحاصيل ما بين التمور، والحمضيات والقمح والشعير واللبان العربي والمانجو، مما يعكس التنوع الزراعي الغني في المحافظة.
ومع اقتراب أذان المغرب، تتوافد العائلات إلى المزرعة، ويفترشون الأرض وسط النخيل، وتبدأ وجبة الإفطار بالتمر والماء، ثم تمتد سفرة رمضان بمأكولات تقليدية محضرة من منتجات المزرعة كالتمر، واللبن، والفواكه الموسمية.