قانونيون: التشريعات الإماراتية تدعم حقوق واستقرار المعلم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تعمل قوانين دولة الإمارات على حماية حقوق المعلمين، ودعمهم لتقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلاب بهدف تجهيز أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وبمناسبة اليوم العالمي للمعلم، أشاد قانونيون عبر 24 بالدور الرائد الذي تلعبه الإمارات في دعم المعلمين من خلال القوانين والقرارات المختلفة.
أكد المستشار القانوني إيهاب النجار أن التشريعات الإماراتية تحرص على دعم المعلم وتنظيم انضمامه للعمل في المدارس بشكل يضمن حقوقه. إذ نصت المادة 22 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 18 لعام 2020 بشأن التعليم الخاص على إلزام المدارس الخاصة بإنشاء ملف رسمي لكل موظف يتضمن مؤهلاته العلمية وشهادات الخبرة وعقود العمل وتقارير الأداء والجزءات والإجازات السنوية وأية مستندات أخرى. استقرار المعلمين
وأشار النجار إلى أن القانون يساهم في تحقيق استقرار للمعلمين حيث ينص على أنه لا يجوز إنهاء خدمة مدير المدرسة الخاصة أو أي من المعلمين فيها أثناء الفصل الدراسي بدون موافقة مسبقة من الوزارة أو الجهة التعليمية، مما يعكس التزام الإمارات بتوفير بيئة تعليمية مستقرة وآمنة للمعلمين والطلاب، مما يعزز جودة التعليم من خلال ضمان استقرار العاملين في هذا القطاع.
اهتمام ودعموأوضح المستشار أحمد عادل أن الدعم القانوني المقدم للمعلمين يعكس التزام الدولة بتعزيز التعليم كركيزة أساسية لمستقبل الأجيال القادمة، مما يضع الإمارات في مصاف الدول التي تضمن حقوق العاملين في القطاع التعليمي. مضيفاً أن هناك عدة قوانين تدعم المنظومة التعليمية بما في ذلك المرسوم بقانون بشأن التعليم العالي رقم 24 لعام 2021 والمرسوم بشأن التعليم الإلزامي رقم 39 لعام 2022، إضافة إلى المرسوم بقانون اتحادي رقم 49 لسنة 2033 بشأن الموارد البشرية في الحكومة الاتحادي وغيرها من التشريعات المحلية.
الإمارات توفر أفضل بيئة عمل للمعلمين تقديراً لدورهم في بناء الأجيال - موقع 24تشارك دولة الإمارات في الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين، والذي يُصادف الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، وهي مناسبة تقام تقديراً للمعلمين وما يقدمونه من أعمال جليلة ونبيلة في تعليم النشء ورعايتهم، لبناء أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة، والانطلاق نحو مستقبل مزدهر. منذ التأسيسمن جانبه، بيّن المستشار محمد فكري، أن الإمارات حرصت منذ تأسيس الاتحاد علىعلى توفير منظومة تعليمة متكاملة منذ تأسيس الاتحاد ووضع الدستور الذي نص في مادته رقم 17، على أن التعليم عامل أساسي لتقدم المجتمع، وهو إلزامي في مرحلته الابتدائية ومجاني في جميع مراحله. ويضع القانون الخطط اللازمة لنشر التعليم وتعميمه بدرجاته المختلفة، والقضاء على الأمية، مبيناً أن خطط نشر التعليم تضمنت الاهتمام باستقطاب الكفاءات التدريسية التي ساهمت في منظومة التعليم وجعلت من الإمارات وجهة عالمية خاصة في التعليم الجامعي حيث أن مختلف الجامعات العالمية لها فروع في الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أن التعلیم
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات تدعم كل ما يحقق السلم والاستقرار في منطقة البلقان
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وإيدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا الأحد سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاقها خاصة في القطاعات ذات الأولوية التنموية للبلدين مثل الاقتصاد والتجارة والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والتكنولوجيا وغيرها.
جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو رئيس الدولة رئيس الوزراء الألباني في «تيرانا» في إطار زيارة عمل يقوم بها سموه إلى ألبانيا، حيث رحب إيدي راما بسموه، مؤكداً حرص بلاده على دفع علاقاتها مع دولة الإمارات إلى الأمام واستثمار كل الفرص المتاحة في هذا الشأن.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة في هذا السياق أن دولة الإمارات، في إطار نهجها الداعي إلى السلام في العالم، تدعم كل ما يحقق السلم والاستقرار في منطقة البلقان وتسوية أي نزاعات فيها من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، لما لذلك من أهمية بالنسبة إلى التنمية والازدهار في المنطقة والأمن والسلام العالميين.
وأضاف سموه أن العلاقات بين الإمارات وألبانيا شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية خاصة في المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين.. مؤكداً حرص الإمارات على دفعها إلى الأمام خلال الفترة المقبلة، مشيراً سموه، في هذا السياق، إلى أن التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وجمهورية ألبانيا زادات بنسبة 129.4% في عام 2024 مقارنة بعام 2023.
وقال سموه إن هناك تعاوناً واعداً في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة ما يدعم طموح البلدين المشترك في مجال الاستدامة، ونحن حريصون على تعزيز التعاون واستثمار الفرص المتاحة في هذا المجال خلال الفترة المقبلة.
وأكد الجانبان في ختام اجتماعهما مواصلة العمل المشترك على تعزيز العلاقات التنموية لما فيه خير البلدين وشعبيهما.
كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإيدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا تبادل اتفاقية عمل إطارية بين كل من شركة «مصدر»، وشركة «طاقة لشبكات النقل»، والشركة الألبانية للطاقة «كيش»، والشركة المشغلة لنظم نقل الطاقة «أو إس تي» في ألبانيا، والتي تأتي متابعةً لتنفيذ مذكرة الشراكة الإستراتيجية الثلاثية الإطارية للتعاون في مشاريع طاقة نظيفة عابرة للحدود بين الإمارات وإيطاليا وألبانيا.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية للطاقة، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة، ودفع عجلة التنمية المستدامة، ودعم نشر حلول ومشاريع الطاقة النظيفة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.. إضافة إلى تبادل «خطاب شراكة بين شركة»بريسايت«ووزارة الداخلية الألبانية لتنفيذ مشروع مدينة ذكية يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تحسين البنية التحتية وتطوير المرافق العامة.
تبادل»الاتفاقية وخطاب الشراكة'، سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومن الجانب الألباني بليندا بالوكو نائبة رئيس الوزراء وزيرة البنية التحتية والطاقة وإرفين هوجا وزير الداخلية.
وأقام رئيس الوزراء الألباني مأدبة تكريماً لصاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق.
وكان صاحب السمو رئيس الدولة قد وصل إلى القصر الرئاسي في العاصمة تيرانا في وقت سابق حيث عزف السلام الوطني للبلدين واستعرض ثلة من حرس الشرف اصطفت تحية لسموه.
حضر اللقاء الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة خلال الزيارة الذي يضم كلاً من..سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والدكتور علي الظاهري سفير الدولة لدى ألبانيا.