تحذيرات من متحور جديد لفيروس “كورونا” ينتشر سريعاً حول العالم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قالت منظمة الصحة العالمية إن عدد إصابات كورونا التي رصدت على مستوى العالم، ارتفع بنسبة 80% على مدى شهر واحد، وذلك ناتج عن متحور جديد ينتشر بسرعة شديدة.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها، صدر يوم الجمعة، أن أكثر من 17% من الإصابات التي رصدت مؤخرًا، تعود إلى المتحور”إي جي 5″.
وفي مايو الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن وباء كورونا لم يعد حالة طوارئ صحية عالمية، لكنها حذرت منذ ذلك الحين من أن الوباء لا يزال ينتشر ويتحول؛ مما يتسبب في حدوث طفرات عرضية في حالات العدوى، والاستشفاء، والوفيات.
من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة في تحديثها الأسبوعي، إن “الدول أبلغت عن ما يقرب من 1.5 مليون حالة جديدة في الفترة من 10 يوليو الماضي إلى 6 أغسطس الجاري، بزيادة 80% مقارنة بالشهر السابق، ومع ذلك، انخفض عدد الوفيات بنسبة 57% إلى 2500 وفاة”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها لا يعكس الأرقام الحقيقية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى قيام البلدان بإجراء اختبارات ورصد أقل بكثير مما كانت عليه خلال المراحل المبكرة من الوباء.
وقالت المنظمة إن العديد من الحالات الجديدة جاءت في منطقة غرب المحيط الهادئ، التي شهدت قفزة في الإصابات بنسبة 137%، كما شهدت العديد من البلدان في نصف الكرة الشمالي، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان، ارتفاعًا في عدد الحالات مؤخرًا.
وتوقع الخبراء أن يكون للتجمعات الصيفية والسفر، وتراجع المناعة، والمتحور “إي جي 5” دور في الزيادة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من انتشار بكتيريا آكلة لحوم البشر في عدة ولايات بأستراليا
شهدت ولاية فيكتوريا بأستراليا ارتفاعا في حالات الإصابة ببكتيريا آكلة اللحوم، ما دفع كبير مسؤولي الصحة في الولاية إلى إصدار تحذيرات باتخاذ تدابير وقائية بعد انتشارها في ضواحي ملبورن.
تحذيرات من انتشار العدوىوبحسب موقع صحيفة الجارديان البريطانية، فإن عدوى قرحة بورولي تحدث في أستراليا منذ أربعينيات القرن العشرين، حيث تم ملاحظة الحالات من فيكتوريا إلى الإقليم الشمالي وأقصى شمال كوينزلاند.
وحذر كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا البروفيسور بن كوي، المجتمع من خطر الإصابة بالعدوى، بعد الزيادة الأخيرة في الحالات المرتبطة بضاحية أسكوت فالي شمال ملبورن، مؤكدا أن الحالات لا تزال مرتفعة في جميع أنحاء الولاية، والمرض ينتشر جغرافيًا في جميع أنحاء فيكتوريا ولم يعد يقتصر على مواقع ساحلية محددة.
وقالت إدارة الصحة بالولاية إن المصابين عادة ما يصابون بتورم أو جرح غير مؤلم، والذي يمكن الخلط بينه في البداية وبين لدغة حشرة، ومع مرور الوقت يتطور التورم ببطء إلى قرحة جلدية مدمرة.
عدوى آكلة لحوم البشروقال «كوي» إن الجميع معرضين للإصابة بعدوى بكتيريا آكلة لحوم البشر، لكن حالات الإصابة بقرحة بورولي كانت أعلى لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، موضحًا أن العلاج السريع يمكن أن يقلل بشكل كبير من فقدان الجلد وتلف الأنسجة، وتجنب الحاجة إلى علاج أكثر كثافة.
وتتراوح فترة الحضانة من 4 أسابيع إلى 9 أشهر، وتظهر عدوى قرحة بورولي في أي مكان من الجسم، ولكنها أكثر شيوعًا في المناطق المكشوفة من الأطراف.
ونصح كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا، المواطنين باستخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة وخفيفة اللون، وتجنب المناطق المعرضة للبعوض أو البقاء في الهواء الطلق خلال أوقات الذروة من لدغات البعوض.