نهيان بن مبارك: الإمارات ترسخ مكانتها عالمياً في صناعة وإنتاج السيارات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أبوظبي- وام
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، الخميس، فعاليات معرض أوتوموتو شو المتخصص في السيارات المعدلة والدراجات النارية المعدلة والمركبات الصحراوية ومستلزمات الرحلات، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» وتستمر فعالياته حتى 6 أكتوبر الجاري.
يشارك في فعاليات المعرض، أكثر من 180 شركة عالمية وإقليمية ومحلية تمثل كبريات وكالات السيارات والدراجات النارية الرائدة، تعرض أكثر من 300 سيارة والمئات من الدراجات النارية لأشهر الماركات العالمية.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أنه وتماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً في مجال صناعة وإنتاج السيارات واستقطاب كبريات شركات صناعة السيارات العالمية من أجل بناء قطاع صناعي أكثر تطوراً واستدامة وكفاءة بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز تنافسية الدولة على مستوى العالم.
وقال إن دولة الإمارات باتت الوجهة الأولى لتنظيم واستضافة أكبر المعارض والفعاليات العالمية المتخصصة التي تستعرض أحدث ما توصل إليه العقل البشري وتكنولوجيا متقدمة في مختلف المجالات والقطاعات بما يعزز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات القائمة على الإبداع والابتكار والتي تحظى بحضور ومشاركة دولية واسعة من مختلف دول العالم. ويشهد المعرض للمرة الأولى عالمياً عرض أحدث دراجتين ناريتين، إضافة لمشاركة مجموعة من العارضين المتخصصين في عرض أحدث إكسسوارات السيارات ومستلزمات التخييم.
ويشكل معرض أتوموتو شو منصة عالمية ورائدة توفر لمحبي هذه الهوايات فرصة استثنائية لاكتشاف أحدث الابتكارات والتكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال، كما يجمع المعرض أكثر من مئة سيارة كلاسيكية تجمع بين التاريخ والفخامة والعراقة وجمال التصميم لمجموعة من أبرز ملاك السيارات الكلاسيكية على مستوى المنطقة إضافة لمجموعة مميزة من السيارات الحديثة المعدلة باحترافية عالية.
ويعد معرض أتو موتو شو أحد أبرز المعارض المتخصصة للسيارات والدراجات النارية المعدلة في دولة الإمارات، ويقدم منصة مميزة لاستعراض أحدث الابتكارات والاتجاهات في عالم السيارات والدراجات، مع التركيز على التصميم، والأداء، والتقنيات المتطورة.
ويتميز المعرض بتنوع المركبات، والابتكار والتكنولوجيا، والعروض الحية والفعاليات التفاعلية واللقاءات مع الخبراء والمتخصصين.
وتبلغ مساحة المعرض الداخلية في الدورة الحالية ما يزيد على 22 ألف متر مربع، فيما بلغت مساحة منطقة العروض الخارجية ما يزيد على سبعة آلاف متر مربع، حيث ستقدم الشركات المشاركة عروضاً تشويقية مثيرة لعشاق رياضة السيارات.
وتشارك في المعرض العديد من الشركات من الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، والصين، ودول الخليج، ويشهد المعرض في دورته الحالية نمواً كبيراً في عدد وكالات السيارات المشاركة كما تقدم أهم الشركات العالمية المصنعة للدراجات النارية مجموعة متميزة للدراجات النارية والصحراوية.
ويشهد المعرض إطلاق إصدارات حصرية جديدة من وكالات السيارات والدراجات خلال معرض أتو موتو شو 2024.
ويعد المعرض منصة مثالية للمهتمين بالتكنولوجيا في تعديل السيارات والمركبات الصحراوية، حيث يوفر فرصاً للتواصل مع الشركات العالمية والمحلية، إضافة إلى الاطلاع على العروض الترويجية والمنتجات الجديدة في السوق.
ويفتح المعرض أبوابه للزوار من محبي السيارات والمغامرات من الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً وحتى الساعة العاشرة مساء بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات السيارات
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض فني في حصن جبرين بولاية بهلاء
بهلاء "العُمانية": افتتح اليوم بحصن جبرين في ولاية بهلاء المعرض الفني "الأسطورة" ، بتنظيم من معلمي ومعلمات مادة الفنون التشكيلية من ولايتي بهلاء والحمراء، ويستمر حتى الثالث عشر من الشهر الجاري.
وأكد علي بن حمود الهنائي، مشرف أول فنون تشكيلية بتعليمية الداخلية، أن إقامة المعرض تأتي في زمن تتعاظم فيه أهمية الإبداع والابتكار، حيث يعدّ الفنّ وسيلة للتعبير الوجداني وبناء الإرث الثقافي.
وأشار إلى أن فكرة المعرض انطلقت من رؤيةٍ تستهدف إبراز دور المعلّم الفنان في بناء هذا الإرث، وتفعيل دوره الإبداعي في المشهدين التربوي والثقافي.
وأوضح أن المعرض يضم خمسين عملا فنيّا متنوّعا، يعبّر كلّ منها عن رؤية ثقافية وفكرية خاصة، وقد وزّعت الأعمال بأسلوب فنيّ مدروس باستخدام حوامل خشبية، تمنح الزائر تجربة بصرية متكاملة، تجمع بين الجمال والأصالة.
ويُجسد المعرض مزيجا فنيًا يحاكي التراث العُماني الأصيل والفن المعاصر، من خلال أعمال تنوّعت بين الواقعية والتجريدية، تناولت موضوعات مثل الفروسية، والحرف التقليدية، والعادات الشعبية، إلى جانب لوحات تعبّر عن الحداثة والهوية الثقافية بأساليب مبتكرة.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار سعي وزارة التربية والتعليم إلى تنمية قدرات الكوادر التربوية في مجال الفنون التشكيلية، وإتاحة منصات فنية تُسهم في تبادل الخبرات بين المعلمين والمعلمات، وتعزز من حضور الفن التربوي في المجتمع المحلي.