السفير التركي بالقاهرة: نود أن يكون لنا حضورا قويا بمهرجان الإسكندرية السينمائي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن، إن تركيا تود أن يكون لها حضور قوي في كافة الفئات “فيلم طويل، فيلم قصير، أفلام الأطفال" في مهرجان الإسكندرية الذي سيقام عام 2025.
والتقي السفير شن، أمس الأربعاء الموافق 2 أكتوبر الجاري، بمحافظ الإسكندرية اللواء أحمد خالد على هامش مشاركته في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي الأربعون لدول البحر المتوسط.
كما التقي السفير شن بوزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو وذلك على هامش المهرجان.
وكان قد زار الأسبوع الماضي وفد مصري برئاسة رئيس اتحاد النقابات الفنية، السفير شن و توافق الطرفان خلال اللقاء على تنظيم "أسبوع الفيلم التركي" في الأعوام القادمة.
وأشار السفير شن إلى أن هناك أكثر من ألف عام من التاريخ المشترك والثقافة السينمائية المشتركة بين تركيا ومصر وأن هذا يعد كنز ثقافي.
وقال السفير شن إن بعض أبطال هذه الكنوز الثقافية يقبعون في اضرحة بعضها بإسطنبول وبعضها بالقاهرة، ولم تُنشر قصصهم بعد.
وقال السفير شن إن بعض هذه الكنوز الثقافية مخبأة في الآثار والنوافير العامة والأضرحة والمخطوطات والأرشيفات والمساجد والمآذن والقصور التي تنتظر الزيارة في اسطنبول والقاهرة.
وأفاد السفير شن أن كل ذلك يمكن نقله إلى الأجيال القادمة بشكل سليم وصحيح من خلال الروايات و فن السينما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد النقابات الفنية الإسكندرية السينمائي الاسبوع الماضي أحمد فؤاد هنو اللواء احمد خالد السفير التركى بالقاهرة دول البحر المتوسط تركيا ومصر مهرجان الاسكندرية السينمائي
إقرأ أيضاً:
تركيا تجري محادثات فنية مع إسرائيل لمنع الصدام في سوريا
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، أن بلاده تجري محادثات على المستوى الفني مع "إسرائيل" لخفض التوترات بشأن سوريا، لكنها لا تتحرك نحو تطبيع العلاقات.
وقال فيدان لقناة "سي إن إن تورك" التلفزيونية: "الآن، بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن يكون هناك آلية تفادي صدام في مرحلة معينة مع إسرائيل التي تحلق طائراتها في تلك المنطقة، تماما كما نفعل مع الأمريكيين والروس". وأضاف: "طبعا، إنه أمر طبيعي أن يكون هناك اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك".
لكن فيدان استبعد أن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع "إسرائيل"، خاصة بعد أن تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة.
وأوقفت تركيا تعاملاتها التجارية مع الدولة العبرية واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بممارسة "إرهاب الدولة" و"الإبادة الجماعية" في غزة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عرض الاثنين التوسط بين إسرائيل وتركيا بينما كان مجتمعا إلى حليفه بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مشيرا إلى "علاقاته الرائعة" مع أردوغان.
وقال فيدان الأسبوع الماضي إن تركيا لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، لكن الضربات الإسرائيلية المتكررة على المنشآت العسكرية هناك تقوض قدرة الحكومة الجديدة على ردع تهديدات أعداء من بينهم تنظيم الدولة.
من جهة أخرى أعرب فيدان عن استعداد أنقرة لتقديم الدعم إلى سوريا في حال إبرام اتفاق عسكري معها.
وقال فيدان في ذات المقابلة: "سوريا كدولة مستقلة إذا دخلت في اتفاق عسكري معنا فنحن مستعدون لتقديم أي دعم نستطيع لها".
وأشار إلى أن "إسرائيل" حددت استراتيجية تتمثل في عدم ترك أي شيء للإدارة الجديدة في سوريا.
ولفت فيدان، إلى أن أي حالة عدم استقرار في بلد جار لتركيا ستؤثر عليها ويتسبب لها بأذى.
وفي هذا الصدد، حذر من أن أنقرة لا يمكنها البقاء صامتة إزاء ذلك.
من جهة أخرى، قال فيدان، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن "تعيد ضبط" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأن ترسم إطارا له.